أحوال من حياة الصحابة
1- الصحابي بلال بن رباح وعذابه من الكافرين
- ولما أعلن الضعفاء والعبيد إسلامهم تعرضوا لتعذيب شديد من قريش الكافرة حتى أقنعهم بالتخلي عن دينهم.
- كان بلال بن رباح من الصحابة الذين تعرضوا للتعذيب ، ورغم قسوة التعذيب الذي تعرض له ، لم يتخل عن دينه الإسلامي ، بل استمر في تمجيد أحد.
- وجعل كفار قريش بلال يرتدي درعًا حديديًا ويتعرض للحرارة الشديدة حتى يتعرض للتعذيب الشديد.
- وأمر كفار قريش الصبيان بربط رباط بلال بن رباح بين غابات مكة ، وظل بلال صبورًا حتى جاء سيدنا أبو بكر الصديق وأطلق سراحه من العبودية.
2- الصحابي عمر بن الخطاب واستشهاده
- يعتبر استشهاد عمر بن الخطاب من أهم المواقف في حياة الصحابة لأنه قتل خليفة المسلمين وأمير المؤمنين.
- كان عمر بن الخطاب يصلي مع المسلمين فجرًا ، وبعد ترتيب الصفوف للصلاة ، قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليبدأ صلاة الفجر ، وركض رجل إلى صفوف المسلمين. المصلين. وطعن عمر.
- الرجل الذي قتل عمر بن الخطاب هو لؤلؤة الساحر ، وبعد أن قطع بطن عمر مر عبر المصلين وطعن كل من رآه في الطريق فقتل 7 رجال آخرين وجرح رجل.
- ألقى أحد المسلمين ثوبًا على أبي لؤلؤ المجوسي ، وانتحر أبو لؤلؤ نفسه ومات ، وبعد فترة وجيزة مات عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
3- رفيق أبي ذر الغفاري في فتح تبوك
- لما انطلق الرسول صلى الله عليه وسلم في معركة تبوك كان أبو ذر الغفاري رضي الله عنه في جيش المسلمين ولكن بعقته كانت بطيئة مما جعله يؤخرها. جيش المسلمين.
- شعر أبو ذر الغفاري رضي الله عنه أنه سيتأخر على الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأخذ ممتلكاته ونزل عن بوقه وانطلق ليلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم فاصل.
- ورأى أحد الصحابة رجلاً يعبر الطريق فقال للنبي أن رجلاً يسد الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كن أبا ذر ، وبعد أن اقترب أبو ذر أكد الصحابي أنه بالفعل أبو ذر.
- قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويقوم وحده.
4- أبو مسعود البدري
عن أبي مسعود بن بدري في مواقف من حياة الصحابة تدل على سرعة استجابة الصحابة لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها:
- يقول أبو مسعود البدري: كنت أضرب ابني بسوط وسمعت صوتًا خلفي: أعلم يا أبو مسعود! لم أفهم صوت الغضب.
- قال: فلما اقترب مني لأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قابلوا أبا مسعود! اعرف يا ابو مسعود! قال: فألقيت السوط من يدي فقال: أعلم أبا مسعود! أن الله أعظم لك من ذلك الغلام.
- قال ، فقلت: لن أضرب عبدًا من بعده أبدًا.
5- أنس بن مالك
- عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: أخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سيفًا يوم أحد ، فقال: من يأخذها مني؟
- قال: من يأخذه حقه؟ قال: تأخر الناس ، فقال سماك بن خورشاه أبو دجانة: آخذه إلى حقه.
- فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: “اتفقنا مع ربي في ثلاث ، أو ربي اتفق معي في ثلاثة”. قال: يا رسول الله! إذا استطعت أن تأخذ مكان إبراهيم كمكان للصلاة.
- ثم أرسل الله: {وَأَوْلُوا مُقَلَّبَ إِبْرَاهِيمَ صلاة} فقلت: الصديقون والأشرار يأتون عليك.
- قلت: تمتنع عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أو يستبدله الله بزوجات خير منك ، حتى أختم بإحدى أمهات المؤمنين.
- قالت: عمر! أما رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فهو لا يعي نسائه حتى تنذرهم ، فاستسلمت وأنزل الله:
6- موقف علي بن أبي طالب يوم الهجرة
- سأل الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في هجرة الرسول الكريم أن ينام في مكانه على فراشه ليرد العنابر إلى أصحابها.
- لم يمانع علي بن أبي طالب ونام في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم مرتديا ملابسه رغم علمه بخطورة الموقف.
- حاصر أمراء مكة بيت الرسول صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه ، لكن الله أعماهم وخرج علي بن أبي طالب سالمًا.
- فلما رأى أهل قريش علي بن أبي طالب ظنوا أنه النبي صلى الله عليه وسلم.
- فأجاب الآخر: “لو كان لدينا ألف عذر لقتل محمد ، فما هي حججنا في قتل علي”.
- وبعد ذلك ترك كفار قريش علي بن أبي طالب طلباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
7- منصب علي بن أبي طالب يوم بدر
- ويعتبر موقف علي بن أبي طالب من أهم المواقف في حياة الصحابة ، خاصة في بداية غزوة بدر ، عندما ظهر المشركون عتبة والشيبة أبناء ربيعة والوليد بن عتبة.
- عندما قالوا ، “يا محمد ، قدم لنا أقوى شعبنا.”
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: “قم يا عبيدة بن الحارث ، قم يا حمزة ، قم يا علي”. برز عبيدة عتبة وحمزة شيبة وعلي الوليد.
- ولكن حمزة لم يعط شيبة وقتله ، مثل علي بن أبي طالب مع خصمه ، أما عبيدة وعتبة ، فكانا يجرحان بعضهما البعض ، ففكر حمزة وعلي بسيفهما على عتبة فتم القضاء عليه.
8- موقف رفيق الحباب بن المنذر
- فلما سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى غزوة بدر نزل إلى أول ماء وجده.
- اقترب منه الحباب بن المنذر رضي الله عنه ، فقال: يا رسول الله ، هذا البيت الذي نزلت إليه هو بيت أنزله الله بك ، فلا ينبغي لنا أن نذهب إليه. كذلك. ذلك ، أو المنزل الذي نزلت فيه إلى الحرب والمكائد؟
- قال: (إنما هو بيت نزلت فيه بسبب الحرب والمكائد). قال: يا رسول الله ما هذا بيت؛ لكن اذهب معنا حتى ننزل إلى أدنى ماء بجوار الناس ونقع من أجله من القلب ونستقي الماء من الخزانات حتى يكون لدينا ماء وليس لديهم ماء.
- فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
9- موقف رفيق أبي الدحداح من زوجته
- عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله فلان عندك نخلة وأنا أبني جداري منها.
- فأبى ، فجاء إليه أبو الدحداح وقال: بعني كف التمر بجواري ففعل فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله. لقد اشتريت نخلة على جدارها.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كم قرعًا مُرًّا لأبي الدحداح في الجنة). قالها مرارا ، قال: فجاء إلى زوجته فقال: يا أم الدحداح انزل عن الحائط ، لأني بعته بنخلة في الجنة. قالت: فاز بالبيع ، أو بكلمة مثلها.
10- علي بن أبي طالب يوم خيبر
- مكانة علي بن أبي طالب من أجمل المواقف في حياة الصحابة ، وتبرز مكانة علي بن أبي طالب عندما كانت معه راية ، وحصن اليهود أنفسهم عند بدء القتال بين المسلمين. وهم.
- كان المسلمون يستعدون لمهاجمة الحصون ، وتحت سيوفهم بدأوا يسقطون تحت سيوفهم حصنًا بعد حصن ، وخرج من الحصن يهودي يُدعى “مرحب” ، فقال المسلمون: من يقاتل؟
- فضرب مرحبا وشق رأسه وكان الفتح إلى جانبه وسقطت كل الحصون وكان النصر حليف المسلمين.
11- أسيد بن حدير رضي الله عنه
- أسيد بن حدير رضي الله عنهما كان رجلاً صالحًا ضاحكًا ومشرقًا. وبينما كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم مع الناس ويضحكهم ، طعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنبه وقال: انها تؤلمني.
- قال: (الانتقام). قال: يا رسول الله أنت عندك قميص ولكن ليس لي قميص. قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع قميصه واحتضنه ، ثم بدأ في تقبيل حجابه. [الخصر: وهو ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلفي].
- قال: أبي وأمي يا رسول الله هذا ما أردت.
إن مواقف حياة الصحابة من أبرز المواقف التي نتعلم منها الكثير ، كالصبر والعبادة والتوكل على الله تعالى ، وعلينا أن نعلمهم لأبنائنا أن يتعلموا من هذه المواقف.