مواطنون يحذرون المعارضة السعودية “رهف القنون”: ستواجهين مصير “هدى العمري”

أثار مقطع فيديو تم تداوله منذ أمس للمعارضة السعودية هدى العمري – تظهر نهايتها المأساوية بعد أن انتهى بها المطاف بلا مأوى في شوارع العاصمة البريطانية لندن – تساؤلات وتوقعات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول مصيرها. منشقون سعوديون يفرون من المملكة لمصير مجهول خارج الوطن.

هل تواجه رهف القنون مصير حوض العمري؟

وظهر اسم “رهف القنون” معارضة سعودية بين المغردين الذين تساءلوا عن مصيرها المحتوم خارج الوطن بعد إعلانها معارضتها لنظامها الاجتماعي بكل الطرق التي يدينها السعوديون. وأكد مغردون أن رهف القنون تسير على خطى هدى العمري ومن المرجح أن تواجه نفس المصير. بينما يأسف البعض هدى العمري ورهف القنون وكامل المعارضة النسوية لوجودهن خارج البلاد وعقليتهن الظالمة التي قادتهن إلى هذا الطريق وأنهن وقعن ضحايا لبعض العصابات المنظمة التي تخدع الناس في البلاد. دولة لزعزعة استقرار المجتمع السعودي والتأكيد على أن السعودية درع أمان وأن من يرفضها وينكر أجرها عليها يخسر حتما.

من هي رهف القنون؟

رهف القنون فتاة سعودية فرت من عائلتها التي تعيش في الكويت إلى تايلاند حيث ادعت تعرضها للعنف المنزلي في يناير 2019. لجأت رهف القنون إلى كندا وادعت أنها تعرضت للإيذاء من قبل عائلتها السعودية وسُجنت لمدة 6 أشهر متواصلة. لأنها قصت شعرها وهو ما تدعي أنه مخالف لتقاليد المجتمع السعودي.

بعد هروبها كرست رهف محمد القنون نفسها لإظهار الوجه القبيح للمعارضة المخادعة ولم تتردد في انتقاد المجتمع السعودي في وسائل الإعلام الأجنبية. ونشرت تغريدات على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم فيها أنها منحازة لحقوق المرأة. ودعوة المرأة السعودية لنيل حقوقها بأي وسيلة كانت. تُعرّف رهف نفسها على حسابها على تويتر بأنها نسوية ليبرالية واحدة ومسلمة سابقة.

رهف القنون تقارن حياتها السابقة بالنقاب والآن بملابس السباحة:

والتغريدة التالية لأحدث تغريدة نشرتها الناشطة النسوية رهف محمد عبر حسابها على “تويتر” ، حيث نشرت صورتين ، الأولى ظهرت بالنقاب والثانية بـ “البكيني” وعلقت: “التغيير الأكبر في حياتي هو التحول من وجوب ارتداء غطاء أسود وتحت سيطرة الرجل إلى المرأة الحرة “. وانتقد السعوديون هذه التغريدة على نطاق واسع ، بينما نالت إعجاب بعض مؤيدي آراء المعارضة السعودية. مثل رهف القنون وهدى العمري.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً