مهارة اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلات

مهارات اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلات

هذا الموضوع مقسم إلى قسمين ، الجزء الأول كيفية اتخاذ القرار والجزء الثاني كيفية حل المشكلات ، ومن خلال مقالنا سنتعامل مع هذين الجزأين معًا ، لأن معرفة كيفية حل المشكلات يساعدنا في اتخاذ القرار. قرارات جيدة وصحيحة.

كيفية حل المشاكل

هناك العديد من الخطوات التي يجب عليك اتخاذها للتعرف على طرق حل المشكلات التي تواجهها في حياتك ، سواء كانت حياتك العملية أو حياتك العاطفية أو حياتك الاجتماعية ، وهذا يعني أي مشكلة في أي مجال لتتمكن من حلها عليك أن تمتلك العديد من المهارات وهذه المهارات التي سنعرضها لك على النحو التالي:

تعريف المشكلة

المشكلة هي حالة الاختلافات والتناقضات بين الحياة الواقعية الحالية والحياة المستقبلية الحقيقية ، أو أنها وجود الهدف الذي نحاول تحقيقه ، لأنه عادة ما تكون هناك عقبات وحواجز بين الهدف الذي نسعى إليه والواقع. وهذه العوائق قد تكون أو لا تكون معلومات غير كاملة أو معلومات غير معروفة.

بعد أن نعرف ما تعنيه المشكلة ، سنزودك بالمهارات اللازمة لحل هذه المشكلات ، وهي:

1- الوعي بالمشكلة

في سياق عرضنا لمهارة اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلات ، فإن أول هذه المهارات هو إدراك حجم هذه المشكلة والاعتراف بوجودها في المقام الأول ، ويبدأ تنفيذ حل المشكلات عندما نقوم بذلك. لاحظ وجود عيب في الحياة الواقعية من جانب معين.

عندما نلاحظ ذلك ، يجب استخدام الآليات للمساعدة في تحليل المشكلة ، وهذه الآليات سريعة وفعالة.

يبدأ إدراك المشكلة عندما يدرك أن هناك خطأ في الخطة التي وضعها ، لذلك يتعين على المرء أن يضع خططًا وخططًا للحياة لتحقيق أهدافه.

وهي من أهم طرق تحقيق الأهداف ، وبحسبه ، من وضع تلك الخطط ، فعند حدوث خطأ يدركه فورًا ويبدأ في البحث عن حل لتلافي هذا الخطأ حتى لا يمنعه من تحقيقه. أهدافه.

وهو مشابه لحالة الأم التي تدرك أن هناك مشكلة مع طفلها عندما تبدأ الأعراض بالظهور ، كما هو الحال عندما ترتفع درجة حرارة الجسم ، مما يشير إلى وجود مشاكل في أعضاء الطفل.

وبالمثل ، عندما يدرك الناس عندما تظهر مؤشرات مشكلة ما ، فإنهم يبدأون فورًا في إيجاد حلول لتلك المشكلة لأنهم يدركون أن هناك مشكلة في المقام الأول ، لذا فإن الوعي بالمشكلات هو أحد أهم العوامل في حلها.

2- تحديد المشكلة

كجزء من عرضنا لمهارات اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلات ، فإن ثاني هذه المهارات هو التعرف على المشكلة ، فوعيك بالمشكلة ليس سببًا كافيًا لحلها ، ولكنه أحد أهم هذه المهارات. أول الأشياء للحل وبعد ذلك مباشرة يأتي التعرف التفصيلي للمشكلة وهويتها ، أي معرفة أسباب العرض.

الطريقة العلمية المستخدمة في حل المشكلات هي تتبع أسباب تلك المشكلة والظروف التي أدت لحدوثها والتأكد من تلك الأسباب بشكل صحيح ، مع ملاحظة معدل تكرار المشكلة أحد العوامل في تحديدها بحيث يمكن للمرء أن يصل إلى الأسباب الحقيقية لذلك.

من خلال مراقبة هذه العوامل ، يمكن لأي شخص الوصول إلى المشكلة وتحديدها بشكل صحيح ودقيق.

على سبيل المثال: مشكلة التغيب المتكرر للطالب عن المدرسة أو الجامعة ، ومن أجل علاجها بشكل أفضل ، من الضروري تحديد أسباب المشكلة ، من أجل مستقبل جيد.

إن معرفة الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة المنتشرة يتيح للطلاب حل المشكلة والتوصل إلى الحل الصحيح.

3- المعلومات اللازمة

استكمالًا لحديثنا عن اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلات ، فإن ثالثًا من هذه المهارات هو جمع المعلومات اللازمة لتحديد المشكلة وإيجاد الطرق المناسبة لحلها ، وتعد مرحلة جمع المعلومات من أهم مراحل المشكلة. . -المحلول.

كلما زادت المعلومات التي يجمعها الشخص حول المشكلة التي يواجهها ، فإنه يسمح له بالعثور على حل بسرعة وبدقة كبيرة.

لأن معرفة المرء بالتفاصيل عامل قوي في حل أي مشكلة صعبة أو سهلة قد يواجهها المرء ، ومعرفة المرء بالتفاصيل تحد من الطريقة التي يمكن بها حل المشكلات وفهمها بشكل صحيح ومعقول.

يجب على الشخص التعرف على جوانب المشكلة وتنفيذ عملية جمع المعلومات والبيانات الضرورية والضرورية لحل هذه المشكلة. فيما يلي بعض الأسئلة لمساعدتك في جمع المزيد من البيانات للوصول إلى حل لأي مشكلة قد تواجهها.

  • ما هي العناصر الرئيسية للمشكلة؟
  • أين حدثت المشكلة؟
  • متى حدثت هذه المشكلة؟
  • كيف تحدث هذه المشكلة؟
  • لماذا تحدث هذه المشكلة في هذا الوقت وبهذه الطريقة؟
  • هل هناك من مسؤول عن هذه المشكلة؟
  • هل أنا المسؤول الوحيد عن هذه المشكلة؟

4- تحليل المعلومات

استمرارًا في مناقشتنا لمهارات اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلات ، فإن رابع هذه المهارات هو تحليل المعلومات بعد أن يجمع الشخص المعلومات الضرورية والضرورية حول المشكلات التي يواجهها.

يجب عليه تحليل هذه المعلومات ووضعها على وسيط متكامل يسمح له بالحصول على حل للمشكلة ، لأن تحليل المعلومات من أهم العوامل التي تساعد في حل المشكلة.

عند تحليل أي مشكلة ، يجب على الشخص صياغة عدة أسئلة والإجابة عليها ، وتشمل هذه الأسئلة ما يلي:

  • ما الأشياء التي يمكنني التحكم فيها لحل هذه المشكلة ، وما الأشياء الخارجة عن إرادتي؟
  • من يمكنه مساعدتي في حل هذه المشكلة؟
  • ما الذي يمكن أن يكون بعض الاقتراحات السهلة والبسيطة لحل هذه المشكلة؟
  • كيف سيكون رد فعل الأشخاص الأكبر مني سنًا إذا تعرضوا لمثل هذه المشكلة؟
  • ماذا يمكن للأشخاص الذين هم في عمري أن يفعلوا عندما يواجهون هذه المشكلة؟
  • كيف سيؤثر علي إذا استمرت هذه المشكلة في حياتي؟

5- وضع خطط بديلة

إحدى المهارات الذكية التي يمكن للأشخاص القيام بها لتطبيق مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات هي حل المشكلات باستخدام خطط وطرق بديلة.

يجب أن تحتوي مشكلة واحدة على أكثر من حل. نظرًا لأنه من الممكن أن يفشل الحل الأول أو الثاني ، يجب أن تكون هناك خطة أ ، وخطة ب ، وخطة ج ، والعديد من الخطط البديلة لحل المشكلة بسرعة.

يمكننا أن نعرف هذه المرحلة كمستودع فكري ومبتكر لحل المشكلات. في ذلك ، يحاول الشخص حشر مخزون كبير من الأفكار في رأسه حتى يتمكن من حل المشكلات وتحقيق أهدافه دون عقبات وأزمات.

كلما زادت النسبة المئوية للخيارات التي يحددها الفرد لتحقيق أهدافه ، زادت سرعة تحقيقها ، وللحصول على هذه الخيارات ، يجب اتباع الخطوات التالية:

  • لكي يحد الشخص من جميع البدائل الممكنة التي ستسمح له في النهاية بتحقيق هدفه من خلال التفكير في العقبات التي قد يواجهها وكيفية التغلب عليها.
  • القدرة على الإبداع والابتكار والتفكير في جميع البدائل الممكنة.
  • أنت تفكر في كيفية تنفيذ هذه البدائل وما إذا كانت هناك إمكانية لتنفيذها فعليًا.
  • بعد سرد البدائل ، يجب عليهم التخلص من البدائل التي لا يمكن تنفيذها والتركيز فقط على البدائل الممكنة.
  • اسمح لنفسك بإمكانية التواصل مع تلك البدائل التي يمكن تنفيذها.

6- تقييم البدائل المتاحة

من أهم وأقوى مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات أن يقوم الشخص بتقييم البدائل التي طورها لتحقيق أهدافه ، وتسمى هذه المرحلة مرحلة اختيار البديل الأفضل ، وهذه هي يتم من خلال وليمة من النقاط ، وهي:

  • حتى يكرر الشخص نفسه ويذكر نفسه بالهدف الأساسي والحقيقي لحل المشكلة.
  • وضع معايير لتقييم البدائل.
  • تحديد الأولويات وفق المعايير التي توجه تقويم البدائل.
  • ادرس كل بديل على حدة حسب المعايير الموضوعة للتقييم.
  • أن نكون قادرين على الوصول إلى البديل الأفضل والأمثل لحل المشكلة.

7- استخدام أفضل بديل

من أهم الأمور التي يجب على صاحب أي مشكلة الانتباه إليها هو تحديد تطبيق البديل الأمثل الذي تم التوصل إليه في المجال ، والطريقة الوحيدة هي معرفة درجة فاعلية هذا البديل ، ولكي تعرف هذه الفعالية ، يجب على المرء أن يفعل شيئًا واحدًا ، وهو أن يتم تطبيق هذا البديل على الفور.

قبل تفعيل البديل ، هناك بعض الأشياء التي يجب ملاحظتها ، وسنقدمها لك من خلال النقاط التالية:

  • حدد مراحل التنفيذ وكن على دراية كاملة بخطوات كل مرحلة من مراحلها ، أو
  • حدد الوقت المناسب لتنفيذ كل من هذه الخطوات والمراحل.
  • القدرة على إسناد بعض المهام لأشخاص مختلفين ، أي القدرة على تقسيم المهام وعدم القيام بكل المشاكل بنفسك ، وهذه من أذكى الطرق لحل المشكلات.
  • حدد شخصًا معينًا يراقب التقدم أثناء التنفيذ لضمان تحقيق الهدف.

8- تقييم النتائج

من أهم الأشياء التي يجب اتباعها بعد تطبيق مهارات اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلات هو تقييم النتائج التي نحصل عليها من حل المشكلات ، بمعنى أننا نقيم النتائج فكانت النتيجة في مصلحتي وكما أردت ، أو هل أتاح لي الوصول إلى حل ، ولكن بعد تعب وصعوبة ، أو أوصلني إلى الهدف ، ولكن ليس إلى المستوى المطلوب أو المتخيل.

استراتيجيات حل المشكلات

هناك العديد من الاستراتيجيات المختلفة التي يمكنك اتباعها لحل المشكلات ، وسنعرض لك النقاط التالية:

  • من الضروري تجنب حل المشكلة في الوقت المناسب ، لذلك من الضروري قضاء الوقت الكافي لتحديد المشكلة وفهمها حتى نعرف كيفية تقديم الحلول المناسبة والفعالة لحل المشكلة.

يمكن للمرء أن ينغمس في قسط من الراحة أو النوم ؛ لأن العقل يبدأ في إعادة التنشيط مرة أخرى ويبدأ في تقديم حلول مختلفة ومناسبة للمشكلة.

  • أن يعطي الشخص الأولوية للمشكلة ويعيد تقييمها من زوايا مختلفة لإيجاد العديد من الحلول ، ويجب أن يكون لدى الشخص الوقت الكافي لتحديد الأولويات.
  • إحدى الطرق المهمة في حل المشكلات هي تقسيم مشكلة واحدة إلى عدة أجزاء صغيرة من أجل إيجاد حل لها.
  • حدد وقتًا لحل المشكلة ، بشرط أن يكون هذا الوقت منطقيًا وليس كثيرًا ولا قليلًا جدًا لحل المشكلة ، ويجب أن يأخذ في الاعتبار العمل والمهام الأخرى مثل الدراسات أو العمل أو أي طارئ. الحوادث.
  • أن يعرض الشخص مشكلته على الأشخاص الأكثر خبرة أو المقربين منه ممن يعرفون تفاصيل المشكلة ، حتى يتمكنوا من تزويده بالمحفزات ، أو تزويده بالدعم المعنوي والتشجيع اللازمين.
  • يجب أن نتجنب مقارنة إنجازات الشخص بالمشكلة بأشخاص آخرين ، لأن التفكير يختلف من شخص لآخر.
  • خذ قسطا من الراحة واهرب من القلق والتوتر ، والأفضل أن تمارس بعض الأنشطة التي تسمح لك براحة البال حتى تجد الحل المناسب للمشكلة.

على سبيل المثال: المشي ، والسباحة ، والقراءة ، والرسم ، أو أي رياضة أو مهارة تقلل من التوتر وتصفية الذهن.

  • يجب على الشخص أن يستخدم الحلول السابقة والناجحة التي قام بها عندما واجه مشاكل من قبل ، حتى لو لم تكن هي نفس المشاكل. لأنه يمنح الشخص الثقة في نفسه.
  • يجب على المرء أن يطبق نفس الاستراتيجيات التي استخدمها المرء لحل المشاكل السابقة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.
  • عليك أن تتعلم من القرارات السيئة والأخطاء السابقة وأن تتخلى عن التفكير السلبي عند التفكير في إيجاد حل لمشكلة ما.
  • يتأكد من أن الأفكار واقعية وقابلة للتنفيذ ، ومن المهم أيضًا أن تكون حلولًا قوية وليست حلولاً ضعيفة.
  • احتفل بحل المشكلات وتحقيق انتصارات صغيرة ، فهذا يحفز الثقة بالنفس ويساعد المرء على اتخاذ قرارات سريعة.
  • يحاول التغلب على المشكلة عندما تفشل جميع حلوله ، ومن الأفضل التواصل مع الأشخاص المتخصصين في حل المشكلات ، مثل الأخصائيين الاجتماعيين ومدربي التنمية البشرية ، لإيجاد حلول جديدة وفعالة.

هناك عوامل تؤثر على القدرة على اتخاذ القرار وأسلوب حل المشكلات ، وتشمل هذه العوامل الخبرة السابقة والملاحظة والمراقبة والتجربة والخطأ واتباع الطريقة العلمية في حل المشكلات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً