مهارات القيادة وأثرها على الاداء التنظيمي

ما هي مهارات القيادة؟

المهارات القيادية عديدة ومتنوعة وتختلف من قائد لآخر وتنقسم إلى:

القدرات الفطرية

هذه هي القدرات الذاتية ، وهي نقاط القوة لدى الفرد وتتمثل في الصفات التي ولد بها الفرد وتميزت عن الطفولة ، وهي قدرات أساسية تُبنى عليها جميع القدرات الأخرى ، على سبيل المثال: إذا كان لدى القائد الذكاء والتفكير الإيجابي الراسخ ، لذا فإن إمكانية تعلم مهارات أخرى ستكون كبيرة.

مهارات اجتماعية

ترتبط هذه المهارات بالعلاقات الإنسانية المتبادلة بين موظفي المنظمة.

وبالتالي فهي تهتم بزيادة درجة التفاعل والمودة بين العاملين وتحفيزهم على تحقيق الأهداف المطلوبة.

مهارات فنية

هذه هي المهارات التي يكتسبها القائد من خبرات التعلم ومن خلال التفاعل المباشر.

ومن الأمثلة على هذه المهارات القدرة على اتخاذ قرارات سليمة.

بالإضافة إلى مهارات حل المشكلات ، حيث تختلف هذه المهارات في النهاية باختلاف القادة واختلافهم.

وكذلك الظروف المختلفة التي تحيط بهم.

ما هي فنون القيادة؟

فن التشجيع والتحفيز

وفيها يهتم القائد بتشجيع ودعم موظفيه وتحفيزهم ومكافأتهم إذا نجحوا في المهام المطلوبة منهم.

وتقديم الدعم والمساندة في حالة عدم تحقيق الهدف للمحاولة مرة أخرى.

يجب أن يهتم القائد أيضًا بالتعرف على إنجازات وأفعال الموظفين.

من المهم أن يشعر الموظفون أن جهودهم موضع تقدير بشكل صحيح.

من المهم أن يثق القائد في أسلوب المناقشة والحوار وأن يحترم آراء الجميع.

فن الاتصال

يتلقى القائد دورات تدريبية خاصة في مجال الاتصالات لإتقانها واستخدامها بطريقة تخدم وظيفته.

ينقل القائد بدقة خبرته في مجال الاتصالات من هذه الدورات إلى الموظفين لتحسين أدائهم.

يجب أن يتميز القائد بالقدرة على الاستماع والاستماع للعمال بهدوء وانتباه دون شكوى واستياء.

فن إعطاء الأوامر والتعليمات.

يحتاج هذا الفن إلى قائد يتمتع بشخصية قوية ، حيث يصدر القائد الأوامر والتعليمات للعمال بحيث يمكن تنفيذها بدقة ومهارة وفي الوقت المحدد.

للقائد سلطة اختيار المسؤولين عن تنفيذ تلك الأوامر.

لذلك ، يجب أن تعرف خصائص وسمات كل موظف لديك.

فن الندم

من المهم أن يدرك القائد أفضل طريقة للمعاقبة في حالة حدوث خطأ في الموظف.

حيث يجب معاقبة المجرم ، ولكن دون التقليل من شأنه أمام الموظفين.

من المهم أن تعمل على حل هذه المشكلة وإصلاح الخطأ حتى لا يتكرر مرة أخرى.

يجب أن يكون القائد أيضًا على دراية بجميع أبعاد المشكلة وأن يتأكد من المسئول عن اللوم حتى لا يتأذى أحد.

لا ينبغي للقائد أن يبالغ في توبيخ المخطئ حتى لا تحدث النتيجة المعاكسة وينخفض ​​مستوى الأداء وقدرة الموظف على التعلم.

فن التعامل مع القادة البارزين

يهتم هذا الفن بحصاد خبرات قادة المنظمة لوضع خطة شاملة للتنمية ولتحقيق أهداف المنظمة.

حيث يلتقي جميع قادة المنظمة المتميزين ويبدأ كل منهم في عرض وجهة نظره.

وأفكاره حول التحقيق الصحيح لأهداف المنظمة.

ثم تتم الاستشارة للوصول إلى رؤية موحدة وشاملة تتيح لهم تحقيق الأهداف بسهولة وفعالية.

يتم تقسيم العمل بين القادة ، ويبدأ كل قائد في تتبع العمل والمتابعة مع العاملين لديه لضمان التنفيذ الصحيح للخطة.

ما الدور الذي تلعبه المهارات القيادية في تحسين الأداء الوظيفي؟

  • يعتبر حلقة الوصل بين الموظفين والخطط المستقبلية لأي مؤسسة لتحقيق أهدافها.
  • يقوم القائد الجيد بتدريب الموظفين وتعريفهم بالقوانين المعمول بها.
  • تحديد الاستراتيجيات والسياسات التي تتبناها المؤسسة.
  • مراقبة الموظفين وتقييم أدائهم للعثور على الأخطاء وتصحيحها وتعزيز الأخطاء الإيجابية.
  • القائد الجيد هو المحفز الذي يسعى إلى التطوير المستمر للأفراد ويعمل على تحفيزهم.
  • من خلاله ، يتم اتخاذ القرارات الصحيحة في مواقف العمل المفاجئة.
  • يزيد من النظرة الإيجابية للعمل مما يزيد من معدل الإبداع والإنتاجية.
  • يزيد من الصفات الإنسانية الإيجابية لدى الموظفين حيث يقوي قيم التعاون والاحترام بين الموظفين.
  • يسهل التغلب على التغييرات التي تحيط بالمنظمة ويزيد من دافعهم للعمل والنجاح.

أساليب القيادة وصفات القائد الناجح

تختلف أنماط القيادة باختلاف شخصية وخصائص القائد ، وهذه الأساليب هي:

قائد منتج

  • يهتم بعمله ويضع تحقيق أهداف المنظمة في مقدمة اهتماماته.
  • يفضل العمل تحت الضغط ليخرج من نفسه ، وكذلك في التعامل مع الموظفين من حوله.
  • يزيد من مستوى كفاءة المديرين والموظفين.
  • لا يهتم بالمعاملة الإنسانية التي تقلل من التفاعل بين الموظفين وبعضهم البعض.

زعيم مجاملة

  • على عكس القائد المنتج ، يتركز اهتمامه على العلاقات الإنسانية بين الموظفين.
  • التقصير في أداء العمل ومراقبة تقدمه مع الموظفين.
  • درجة الفعالية منخفضة لأنه لا يعطي أهمية كبيرة للعمل.

القائد المركزي

  • إنه يقف في المنتصف بين القائد المنتج والقائد التكميلي.
  • لا يمكنك اتخاذ القرارات الصحيحة.
  • ليس لديه خطة للمستقبل ، فهو ينظر فقط إلى الوضع الحالي والضغوط الحالية.

الزعيم المتقاعد

  • يعتبر أحد أكثر أنواع القادة شيوعًا الذين يعيقون العمل والموظفين.
  • ليس لديه القدرة على اتخاذ قرار مؤثر في المنظمة.
  • لا يهتم بالعمل ، ولا يهتم بتقوية العلاقات الإنسانية.
  • زعيم غير موثوق به.

قائد متطور

  • يزيد من مستوى الكفاءة والفعالية في العمل وفي العلاقات الإنسانية بين الموظفين.
  • يعطي ثقة كاملة لمرؤوسيه ، ويزيد من حافزهم للعمل.
    • مما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
  • تطوير وتطوير مهارات موظفيك.
  • يعتبر من أنجح القادة من حيث زيادة كمية الإنتاج وتحقيق الخطط المطلوبة.

والزعيم الوحيد

  • وتتميز بالعدالة حيث توزع مصالحها بين العمل والعلاقات الإنسانية بين العاملين.
    • امنح كل من العمل والموظفين حقهم.
  • يعمل على تهيئة المناخ المناسب للموظفين من أجل زيادة شعورهم بالرضا مما يزيد من إنتاجيتهم.
  • اتخذ القرارات التي تصب في مصلحة الموظفين.
    • ولصالح العمل مما يجعلهم يدعمون قراراتهم وينفذونها دون تردد.

زعيم روتيني

  • اتبع التعليمات والقوانين تمامًا كما هي.
  • لا يهتم بتطوير العمل أو تنمية العلاقات الإنسانية بين العاملين.
  • تعتبر فعالة لأنها تتعامل مع تطبيق القوانين كما هي.
  • لا تعمل على زيادة كفاءة وتحفيز موظفيها.

القائد المتكامل

  • يعتبر من أنجح القادة حيث يوجه طاقته لتطوير العمل وتنمية العلاقات الإنسانية بين العاملين.
  • وبذلك يعتبر إداريًا متميزًا يتفهم أهداف المؤسسة ويعرف كيفية تحقيقها بكل سهولة.
  • هذه هي الطريقة التي تتعامل بها مع جميع الموظفين ، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
  • يزيد من دافع الموظف للعمل مما يزيد من معدلات الإنتاج.
  • وبالتالي فهي تعمل على تحفيز وتحفيز الموظفين.
    • بحيث يبدأ كل منهم في فعل كل ما هو ممكن لنجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً