أكد سفير المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية ، الأمير خالد بن سلمان ، أن تجنيد مليشيات الحوثي للأطفال في اليمن جريمة بشعة لا يمكن التسامح معها بعد الآن.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: “ميليشيات الحوثي تختطف الأطفال من المنازل والمدارس لإلقائهم بوقاحة في المعارك ، منتهكة بذلك جميع القوانين والمواثيق الدولية وأبسط قواعد الرحمة. إنسانية.”
وتابع السفير: “لطالما عبّرت المملكة عن أهمية اتخاذ المجتمع والإعلام الدولي موقفاً حازماً إزاء جريمة الحوثي البشعة هذه بفضحها وفرض أقسى العقوبات على من ينتهك حقوق الأطفال”.
وقال الأمير خالد بن سلمان إن المملكة أعادت تأهيل مئات الأطفال الذين تأثروا سلبا بانتهاك براءة طفولتهم وتورطهم في المعارك من قبل الميليشيات.
واختتم سفير المملكة في واشنطن بالقول: “وجد التحالف العربي أطفالاً جندتهم ميليشيا الحوثي في ساحة المعركة ، ولهذه الغاية أطلق مركز الملك سلمان للمساعدة عددًا من المبادرات لتأهيلهم ومنها عودتهم”. إلى المدارس ، لمعالجتهم نفسياً من عواقب مشاركتهم في الحرب ، وعقد دورات توعية للأسر حول مخاطر تجنيد الأطفال.