من هُو حسن الصباح
- حسن الصباح، حسن بن علي بن محمد الصباح الحميري، فارسي، ولد وتوفِيْ فِيْ بلاد فارس.
- كان يُدعى سيد الجبل أو شيخه، وهُو مؤسس الطائفة الإسماعيلية النزارية المشرقية.
- أو ما يسمى باطني، ويسمى أيضًا الحشاشون وفقًا للاسم الأوروبي.
- الدعوة الإسماعيلية هِيْ دعوة حديثة فِيْ ذلك الوقت.
- ولد حسن الصباح عام 430 م. هـ و 1037 د. ج.
- ولد فِيْ قرية الري، ويقال إنه ولد فِيْ قم، معقل الشيعة الاثني عشر.
- نشأ فِيْ بيئة شيعية إثنا عشرية، وانتقلت عائلته إلَّى الري، وهِيْ مركز نشاط الطائفة الإسماعيلية.
- كَمْا تبنى الأسلوب الإسماعيلي الفاطمي وكان فِيْ السابعة عشرة من عمره فِيْ ذلك الوقت.
- وكان فِيْ عقيدة أسلافه الاثني عشر.
- وبعد منصب حسن الصباح فِيْ شبابه مع أحد الناس الذين يعتنقون المذهب الإسماعيلي تدعى أميرة زراب.
- تحدث معه عَنّْ الإسماعيلية وعقيدة الخلفاء فِيْ مصر.
- أقنعه حتى ذهب إلَّى مصر عام 1078 م، 471 هـ
- كان ذلك فِيْ عهد المستنصر بالله الفاطمي عَنّْدما أسس هذه العقيدة فِيْ مصر ونقلها فِيْما بعد إلَّى بلاد فارس.
اعتنق حسن الصباح المذهب الإسماعيلي فِيْ الفكر
- تعلم حسن الصباح الكثير من خلال قراءة كتب المذهب الإسماعيلي، بعد أن التقى بمعلم إسماعيلي آخر أثر عليه، وعلمه بالتعاليم الإسماعيلية حتى اقتنع بالمدرسة.
- ثم أدى حسن الصباح اليمين أمام مبشر إسماعيلي يمثل عبد الملك بن عطاش، الداعية الإسماعيلي البارز فِيْ غرب إيران والعراق.
- وأدى اليمين عام 1072 م، والتقى حسن الصباح بعبد الملك بن عطاش فِيْ مدينة الري.
- وافق على ترقية حسن الصباح، وحدد واجباته فِيْ الاستدعاء، وطلب منه الفرار إلَّى مصر لتسجيل اسمه فِيْ محكَمْة الخليفة الفاطمي.
- من 1072 م ج. قام برحلة طويلة بدأت فِيْ أصفهان، ثم إلَّى أذربيجان ثم انتقل إلَّى ميافريقين ومكث هناك لفترة من الزمن.
- حتى طرده قاضي المدينة بعد أن نفى حسن الصباح علماء السنة وأن الإمام وحده هُو الذي له حق تفسير الدين.
- ثم ذهب إلَّى فلسطين ثم إلَّى أرض الجزيرة العربية ثم إلَّى سوريا وبيروت، ومن بيروت انطلق إلَّى مصر بحراً عام 1078 م.
- مكث حسن الصباح فِيْ مصر ثلاث سنوات، تنقل خلالها بين القاهرة والإسكندرية، حتى غادرها بعد خلاف مع أمير الجيوش.
- بعد ذلك انتقل إلَّى شمال إفريقيا، وغادر وغرقت سفِيْنته، لكنه نجا وتوجه إلَّى سوريا وبغداد ثم أصفهان.
كَيْفَ نشر حسن الصباح ما يسمى بالإسماعيلية
- بدأ حسن الصباح فِيْ إيران، مكة، لمدة تسع سنوات، بالاستكشاف، حتى بدأ القضية الإسماعيلية، والتي لاقت بعض النجاح فِيْ بعض المناطق والبلدات.
- كان حسن الصباح يتنقل بين المدن مفضلا التنقل عبر الصحراء والمناطق الجبلية.
- وجعل حسن الصباح من مدينة دامغان مركزًا للاتصال وقاعدة له، وكان يجذب السكان هناك ومكث هناك لمدة ثلاث سنوات حتى تم الكشف عَنّْه وأمر الملك باعتقاله، لكنه هرب إلَّى قزوين. .
- كان أول ظهُور للحركة الباطنية فِيْ بلاد الشام فِيْ حلب، وكانت فِيْ ذلك الوقت بقيادة الملك رضوان بن تاش، السلاجقة.
- أسس الداعية الحكيم الباطني المنجم الذي أرسله حسن الصباح انتشار الدعوة فِيْ بلاد الشام.
- لقد استغل شجاعة رضوان وميله إلَّى الباطنية لتحرير نفسه من التنافس السياسي، وأصبح هذا الملك مركز اتصالهم فِيْ حلب.
- بعد مشاجرات وخلافات فِيْ حلب بين الحاكَمْ بعد رضوان والباطينية قتلهم وتفرقوا وضاعت أموالهم.
- ظلت الباطنية مخفِيْة لفترة من الزمن حتى وصلت فِيْ عام 520 م. وألقى بهرام زعيم الباطنية فِيْ بلاد الشام خطبة قوية جددت الدعوة مرة أخرى بثوب مختلف وبطريقة مختلفة.
نختار لك
حسن الصباح وتأسيس قاعدته فِيْ ألموت
- سعى حسن الصباح دائمًا للوصول إلَّى مرحلة يكون فِيْها لقضيته قاعدة ومركز ينطلق منها، وكانت جهُوده متواصلة فِيْ هذا الشأن.
- هذا لحماية نفسه من اضطهاد السلاجقة، ولم يجد حسن الصباح خيرًا من قصر الموت المنيع.
- حيث أنه حصن قديم على صخرة عالية يبلغ ارتفاعه أكثر من ألفِيْ متر، وقد تم تصميم بنائه بحيث لا يوجد ممر إلا مسار واحد.
- وقد منحها هذا القوة والحصانة لتكون مركزًا للقضية ومعقلًا للحماية، حيث أن الطريق المؤدي إليها وعرة للغاية ومنحدرة.
- وأي شخص يحاول مهاجمتها وكسرها سيموت حتمًا ويخسر الكثير عَنّْدما يصطدم به ويسد الطريق أمامه.
- مكث حسن الصباح بقية حياته فِيْ هذه القلعة لمدة 35 عاما حتى وفاته، وكان يقضي وقته هناك فِيْ وضع الخطط والمراسلات مع الدعاة الذين ينشرون الدعوة إلَّى جميع البلدان.
- تطورت سياسته لاستخدام المليشيات لقتل وتدمير كل البلدات التي تواجه بعضها البعض بهدف الاستيلاء عليها وأخذ أموالها.
ما هِيْ مبادئ الإسماعيلية
لقد ابتكرت الإسماعيلية، وهِيْ طائفة شيعية مكونة من اثني عشر شيعيًا، بعض المعتقدات والمبادئ التي بنيت عليها واتبعت نهجها، وهِيْ
- القرآن الكريم هُو مصدر التشريع الأول والكتاب الذي أخذ منه الإسماعيليون كل تشريعاتهم.
- وفسره الإسماعيليون فِيْ أكثر من تفسير منها الخارجي والداخلي.
- القيامة هُو يوم القيامة الذي يحسب فِيْه الناس أخطائهم وجرائمهم وذنوبهم.
- الأعداد طريقة تحديد بعض الأعداد، ولكل رقم دليل ديني.
- الإمامة بدأت بداية التعتيم فِيْ الإسماعيلية ابتداءً من الإمام علي بن أبي طالب.
- واعتبروا أن هناك مغناطيسًا لكل زمان ومكان.
- كل جوانب العدل والزهد والمعرفة والحكَمْة والشجاعة متوفرة فِيْه.
- الداعية هُو حلقة الوصل بين الإمام والطلاب الذي ينقل المعلومات السرية بينهم.
- الظاهر وهُو ما ظهر من معاني القرآن الكريم والكلمات الحرفِيْة المعروفة لدى عامة الناس.
- الباطن وهُو ما يخفِيْ بين الكلمات الإلهِيْة ولا يفهمه إلا الإمام.
- العقل هُو العامل الأساسي فِيْ التشريع الدنيوي بالنسبة لهم.
- الأركان السبعة الحاكَمْ أو القائد أو الرئيس، وهُو الذي يجب طاعته والمتمرد إذا كان غير عادل.
حسن صباح الرأي العام
- ظهرت آراء كثيرة حول حسن الصباح وشخصيته، حيث عاش فترة حروب مختلفة من طوائف مختلفة، منها السلاجقة والصليبيون والعباسيون والأيوبيون.
- واتفق الجمهُور كله على أن حسن الصباح كان قوي الإرادة وحاضرًا ومقاتلًا شرسًا.
- وقاتل وقاتل من أجل دعوته ومبدأه وإنجاز المهام الموكلة إليه، مع وجود اختلافات كثيرة فِيْها.
- وأطلق اسم الحشاشين على الإسماعيليين فِيْ الغرب، وخاصة ما كتبه ماركو بولو، الذي ادعى أنه زار قلعة ألموت وروى العديد من القصص عَنّْ هذه القلعة.
- وكان الصباح يعتبر عدواً للعباسيين والأيوبيين، إذ تشير مصادر عديدة إلَّى أن الصباح حاول أكثر من مرة اغتيال الناصر صلاح الدين الأيوبي، وكذلك الخليفة العباسي المستصرهد الله.
- وكان رأي السلاجقة أنهم اعتبروا حسن الصباح ألد أعدائهم، خاصة بعد قائمة الاغتيالات التي نفذها لصالحهم.
- كان الصباح ناجحًا إلَّى حد كبير فِيْ نشر أفكاره ومناصرته وتمكن من تجنيد العديد من الدعاة تحت إمرته وتنفِيْذ منهجه وخططه عَنّْ طيب خاطر.
قد يثير اهتمامك