من الشعر العربي المعاصر قصيدة بعنوان السراب

 الشعر العربي

الشعر العربي

قصيدة اسمها ميراج

أنا أعينك مؤقتا
في انتظار مظهرك
شحذ أحلامنا إذا تأخرنا في المغادرة
أنت لست ذكرا ولا أنثى
فارس بلا ميداليات
أرستقراطي بدون خدم
لكن الآلهة جعلتك وصيا على العدم
لديك بعض صفات القيامة
غبي ، مثل أي حارس
يعتقدون أن النبوة وراثية
تأخذ لونك مما هو حولك
أنت تركض كما تركض
الملغومة كحصان طروادة
ونحن بلوط تقلّص مكانته
عندما جرحها ظلها الصغير
ظل الغريب فيك اخو ظل الغريب
لتلقي بظلالها على فرحتها الحزينة
لا تهتم أيها الوصي على العدم
إذا كان غزالنا غاضبًا
وضاع سر رحلتنا ودليلنا
أو فقدنا القافلة
حملت كبرياءنا بين يديك
أو جردتك الغيوم من سلطتك لمدة ساعة
لست مضطرًا لذلك ، لست مضطرًا لذلك
سأكلمك لاحقا
أسمع خطوتك في رنين الهاتف
أنا أشاهد من الفناء الخلفي الخاص بي
حديقتي المعلقة أنت منفى
لعبة تسلي مشاعر رحلتنا
يا حزننا الطويل
لكنك أكثر جبانا من الثعالب
عندما يفاجئك سرب مظلم
يختبئ في أصغر حفرة
ربما تسلقت شجرة نخيل للنوم
كشف ، وصي على العدم
وكون ما تريد أن تكون
كن ملاذًا لجفونها المزمنة
استبدال الريش للقطط
لصفات الصباح ، كن متواضعا
يا حبنا وصبرنا الجميل
كن قاسيا كما تريد
وعواطف الحيوانات المنوية
متى جعلتك والدتي وصيا على غمازتها؟
وتمص دم خطوتها مثل البعوضة
في رئتي كمانها ينام صريرًا
الشاعر أحمد بوهويتة أبو فيروز
٪ المغرب ٪

‫0 تعليق

اترك تعليقاً