الكَمْبيوتر
- كلمة كَمْبيوتر مأخوذة من عمليات حسابية أو منطقية تتطلب عدة عمليات، وهِيْ بالتأكيد ليست بسيطة.
- لذلك فإن الحاسب هُو جهاز تم تصنيعه للقيام بهذه العملية الحسابية، من خلال البرامج المختلفة الموجودة فِيْ هذا الجهاز.
- فِيْ الواقع، يتمكن هذا الجهاز من إجراء هذه الحسابات بطريقة بسيطة جدًا وفِيْ وقت قصير.
- على الرغم من أن هذه الحسابات تتطلب الكثير من الجهد والوقت عَنّْدما يقوم بها الشخص العادي، إلا أنها اختراع مهم وضروري للغاية.
- يتكون الكَمْبيوتر أو جهاز الكَمْبيوتر من عدة أجزاء، هذه الأجزاء هِيْ مكونات الإدخال ومكونات الإخراج.
أما بالنسبة للمكونات المادية للمدخل فهِيْ
- لوحة المفاتيح.
- الفأر.
- وحدات الإخراج
- الشاشة الرئيسية.
- والحقيبة.
- سماعات الرأس أو الصوت.
- لكن كل جهاز من هذه الأجهزة يتكون من مستشعرات صغيرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
- ويجب أن تفتحه وتنظر بالداخل لتعرف هذا العالم العظيم.
- تمت ترقية هذا الجهاز، وبدلاً من العديد من الأدوات والكابلات، تم اختراع الكَمْبيوتر المحمول.
- بالإضافة إلَّى استخدام الإنترنت وتوصيله بجميع الأجهزة، يمكنك توصيل ملايين الأجهزة عبر الإنترنت.
تطور الكَمْبيوتر
- بدأت فكرة الكَمْبيوتر منذ العصور القديمة، وكان عدادًا يساعد الناس عَنّْد إجراء العمليات الحسابية، وهذا العداد موجود حتى الآن.
- ولكن بعد التقدم وحدوث الثورة الصناعية، تم إنشاء وتصميم الأجهزة.
- لذلك يمكنك القيام بأعمال تجارية بدلاً من الأشخاص، باستخدام أدوات التحكَمْ والأزرار التي تتحكَمْ فِيْ صنع هذه الأشياء بدلاً من الأشخاص.
- هذه الأدوات والأجهزة تشبه أجهزة النول.
- وكذلك ظهُور الأدوات الكهربائية التي ظهرت فِيْ القرن العشرين.
- حيث قامت هذه الآلات ببعض العمليات الحسابية والأسئلة الحسابية وتطورت هذه الآلات وأصبحت رقمية.
- ومن بين هذه الأدوات “الآلات الحاسبة”، حيث بدأ المخترعون فِيْ إنشاء بعض الأجهزة البسيطة.
- والذي يعتبر أساس الكَمْبيوتر وهذه الأجهزة كانت تسمى Kohl أو MOS Transistor.
- كانت هذه الأجهزة مصنوعة من السيليكون، وبعد ذلك تم تطوير هذه الأجزاء واختراع شرائح الدوائر المتكاملة.
- كل هذه الأجهزة الصغيرة كانت بداية اختراع الكَمْبيوتر، وكان ذلك فِيْ السبعينيات، عَنّْدما تم اختراع أول كَمْبيوتر صغير.
- استمر هذا العمل والتطوير على الأجهزة الأصغر.
- من أجل أن تكون أسرع عَنّْد الثورة الرقمية فِيْ القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين.
- يعتبر أي جهاز كَمْبيوتر موجود حتى الآن أنه يتكون من وحدة واحدة على الأقل تسمى القدح.
- بالإضافة إلَّى الذاكرة التي يتم تخزين جميع البيانات بها، بالإضافة إلَّى شرائح الذاكرة، فهِيْ التي تقوم بجميع العمليات الحسابية والمنطقية.
من اخترع الكَمْبيوتر
- بالنسبة للعالم العظيم، المخترع تشارلز باباج، هُو أول من صنع حاسوبًا رقميًا.
- حيث خطرت له هذه الفكرة عام 1813 عَنّْدما صنع الآلة الحاسبة.
- يمكنك من خلالها حل أي مسألة رياضية أو حسابية حتى 19 رقمًا بالإضافة إلَّى الأعداد العشرية.
- ثم تم تطوير هذه الآلة بموجب توجيهات حكومية.
- وكان ذلك فِيْ عام 1823، عَنّْدما كان يعمل فِيْ ذلك الوقت بمحرك يمكنه استيعاب ما يصل إلَّى 20 منزلاً عشريًا.
- تطلب تصنيع هذه الآلة الكثير من الخبرة والكثير من التطوير فِيْ مجال الهندسة الميكانيكية، فِيْ الواقع، قام المهندس باباج بتطوير هذه الآلة الحاسبة.
- هذا لأنه كان يعمل فِيْ الرياضيات فِيْ جامعة كامبريدج.
- ويمكنه أن يتخيل أنه كان من الممكن تحويل هذه الآلة إلَّى جهاز أكبر يقوم بجميع العمليات الحسابية العظيمة.
- يتم ذلك من خلال التعليمات التي تدخلها من خلال اللوحة المثقبة.
- والحجم يقوم بهذا الحساب.
- واصل هذا العمل من 1828 إلَّى 1840.
- على الرغم من كل هذه المحاولات للعالم العظيم باباج.
- ومع ذلك، لا يبدو أن البداية والأساس قد اخترعا بواسطة الكَمْبيوتر.
- على الرغم من أنه تم العثور على بعض الملاحظات التي كان يأخذها فِيْ دفاتر ملاحظاته.
- عَنّْدما صمم العلماء البريطانيون محركًا، يمكن لهذا المحرك حل المعادلات حتى 33 منزلة عشرية، ولكن باتباع نفس النهج الذي اتبعه باباج.
- وبالفعل تم تصميم هذا الجهاز فِيْ عام 2000، وبعد ذلك تم توصيله بجهاز آخر وهُو الطابعة.
- تطورت أجهزة الكَمْبيوتر منذ ذلك الوقت إلَّى ما نراه الآن من حيث التطور الهائل والرائع.
تشارلز باباج
- بالتأكيد هذا العالم العظيم تشارلز باباج هُو الجواب على سؤالنا اليوم من اخترع الكَمْبيوتر.
- وُلد هذا العالم العظيم لأب اسمه بنيامين باباج، وكان مدرسًا كبيرًا فِيْ جامعة كامبريدج يدرس الرياضيات.
- استمر فِيْ الدراسة واجتهاد، وحصل على درجة الماجستير، وهذا العام هُو نفس العام الذي تزوج فِيْه.
- لكن هذا الزواج كان مخالفًا لرغبة والده ولكنه كان زواجًا ناجحًا للغاية وأنجب منه أطفالًا.
- لكن نجاحه وسعادته لم يدمرا طويلا، حيث مر بظروف صعبة للغاية، وكان ذلك فِيْ عام 1827.
- حيث مات والده الذي كان شديد الارتباط به وكانت تربطهما علاقة وثيقة.
- بالإضافة إلَّى وفاة ابنه وزوجته وآخر طفل رضيع.
- لكنه قرر الابتعاد عَنّْ هذه المأساة حتى لا ينهار ويدمر نفسية، وذهب إلَّى أوروبا.
- لكن الألم لم يتركه، وتوفِيْت ابنته وهِيْ صغيرة جدًا عَنّْ عمر 15 عامًا.
- بقي معه ثلاثة من أبنائه، لكنه طور اختراعاته وركز على هذه الابتكارات.
- وبمساعدة الإرث الذي تركه له والده، قُدّر بمبالغ كبيرة جدًا تصل إلَّى 25 مليون دولار.
مساهمات تشارلز باباج
لم تتوقف إنجازات تشارلز باباج فقط فِيْ مجال التكنولوجيا والحاسوب، بل تطورت مساهماته فِيْ المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية.
المجال السياسي
- كان المكتشف والمخترع العظيم للكَمْبيوتر عالمًا سياسيًا عظيمًا وأسس الجمعية التحليلية.
- وكان فِيْ عام 1816 عَنّْدما انتخب له رفاقه زميلا له.
- بالإضافة إلَّى تكوين عدد كبير من الجمعيات الملكية والجمعية الإحصائية والجمعيات الفلكية.
مجال علمي
- كان تشارلز باباج عالماً عظيماً بالإضافة إلَّى مساهماته العظيمة فِيْ المجالات الأخرى.
- أسس نظام البريد فِيْ إنجلترا.
- طور واخترع عدادات السرعة ومناظير العيون.
- شاع العالم العظيم تشارلز باباج فكرة الصندوق الأسود.
- حتى يتم التعرف على الظروف الغامضة التي أدت إلَّى حوادث السكك الحديدية.
- كَمْا تم استخدامه فِيْ العديد من الاقتراحات حيث قال إنه من الممكن تسخير قوة المد والجزر عَنّْدما تنفد كَمْية الفحم.
- لم تتوقف إنجازات تشارلز باباج عَنّْ مثل هذه الاختراعات فحسب، بل اخترع أيضًا مصابيح متعددة الألوان.
مساهماته فِيْ المجال الاجتماعي
- اعتاد الباحث العظيم أن يذهب كل أسبوع فِيْ ليلة سبت، وكانت هذه الليلة ذات أهمية كبيرة فِيْ لندن.
- بالإضافة إلَّى استقبال عدد كبير من الشخصيات المهمة فِيْ الدولة والمشاهِيْر والعلماء والمؤلفِيْن والأساقفة والسياسيين والفلاسفة.
- حتى أنهم يناقشون فِيْ منزله جميع العلوم السياسية والأدبية والفلسفِيْة وفِيْ مجالات الفن.
- كان لديه عدد كبير من معجبيه الذين أرادوا القدوم إلَّى أمسياته وأحبوا التحدث إليه والاستماع إلَّى رأيه وأفكاره.
- إن وصول تشارلز باباج إلَّى أي مكان هُو شرف كبير لأي مكان يستضيفه، وموافقته على هذا الحضور عالية جدًا.
نوصي أيضًا بما يلي