من اكتشف النيتروجين

من اكتشف النيتروجين

  • اكتشف الكيميائي والطبيب دانيال رذرفورد النيتروجين فِيْ عام 1772، عَنّْ طريق إزالة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من الهُواء الجوي.
  • وهكذا يتم عزل النيتروجين، حيث تميز رذرفورد بحرصه على اكتشاف غاز النيتروجين ومعرفة المزيد عَنّْه، لذلك حاصر فأرًا فِيْ مكان واحد وعَنّْدما نفد الهُواء مات الفأر.
  • ثم أشعل شمعة فِيْ باقي الهُواء، وبعد أن انطفأ اللهب أحرق قطعة عود ثقاب حتى توقفت عَنّْ الاحتراق.
  • ثم تم تمرير نفس الهُواء من خلال محلول لامتصاص باقي ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي تمت إزالة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من خليط الهُواء، وبالتالي فإن الغاز المتبقي هُو غاز النيتروجين.
  • هذا ما يُعرف بالغاز الضار أو الخانق، بالأحرى، اعتقد رذرفورد أن هذا الغاز ينتج عَنّْ الفأر أثناء التنفس.
  • دعا كارل شيل وجوزيف بريستلي غاز النيتروجين فِيْ الهُواء المحترق، أو الهُواء المستنفد من الأكسجين.
  • لأن هذا الغاز لا يستطيع أن يدعم الحياة بمفرده، أطلق عليه أنطوان لوران (النيتروجين)، مما يعَنّْي أنه لا حياة له.
  • وهكذا، رذرفورد هُو أول من اكتشف النيتروجين.

غاز النيتروجين

  • بعد معرفة من اكتشف النيتروجين، لا بد من ذكر بعض خواصه، فهُو غاز عديم اللون والرائحة والمذاق، كَمْا أنه عَنّْصر غير معدني وله أهمية كبيرة فِيْ الغلاف الجوي.
  • إنه أيضًا فِيْ المجموعة 15 من الجدول الدوري وبالتالي يحتوي على 5 إلكترونات فِيْ مستوى الطاقة الخارجي.
  • يوجد أيضًا فِيْ بعض المركبات ثلاثية التكافؤ.
  • يتم استخدامه لإعداد العينات للتحليل الكيميائي، وتقليل حجم العينات مع الحفاظ على تركيزها.
  • يتم استخدامه كبديل لثاني أكسيد الكربون أو بالاشتراك معه للحفاظ على براميل البيرة بالضغط عليها.
  • كَمْا أنه مصدر طاقة أساسي لبنادق كرات الطلاء.
  • يتم تضمينه فِيْ أجهزة الكشف عَنّْ الأشعة تحت الحمراء أو الأشعة السينية، ويستخدم أيضًا للحفاظ على وحدات المعالجة المركزية فِيْ أجهزة الكَمْبيوتر.

تحويل النيتروجين إلَّى مركبات عضوية.

  • بعد معرفة من اكتشف النيتروجين، كان لا بد من تحويله إلَّى مركبات عضوية للاستفادة منه فِيْ الحفاظ على الكائنات الحية.
  • يحدث هذا التحول بشكل طبيعي عَنّْدما تقوم البكتيريا بتحويل النيتروجين إلَّى أمونيا، والتي تستخدمها النباتات للنمو، وتستمر الدورة، حيث تقوم البكتيريا بتحويل الأمونيا إلَّى أحماض أمينية وبروتينات.
  • ثم تستخدمه الحيوانات أيضًا للنمو عَنّْ طريق أكل النباتات، ثم يُعاد النيتروجين إلَّى التربة كنفايات حيوانية.
  • ثم يقوم نوع آخر من البكتيريا بتحويل النيتروجين إلَّى غاز نيتروجين فِيْ الغلاف الجوي.
  • كَمْا أنها تستخدم فِيْ الأسمدة لجعل المحاصيل تنمو بشكل أسرع، ولكن هذا الاستخدام كان له عواقب وخيمة على البيئة وصحة الإنسان.
  • ويرجع ذلك إلَّى الاستخدام المفرط لهذه الأسمدة التي تلوث المياه الجوفِيْة والسطحية.
  • يعد التلوث الناتج عَنّْ زيادة النيتروجين والفوسفور فِيْ الماء والهُواء من أكثر المشاكل البيئية تكلفة وانتشارًا، وفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية.

أهمية دورة النيتروجين

  • التوازن البيئي للمحافظة على نسبة النيتروجين فِيْ الغلاف الجوي.
  • سلامة ونمو الحيوانات والنباتات.
  • نمو المحصول أسرع، لكنه يتحكَمْ فِيْ كَمْية الأسمدة المستخدمة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً