من اخترع المصباح الكهربائي
- توماس ألفا إديسون كان هذا العالم العظيم وراء هذا الاختراع.
- حيث كان عالماً عظيماً فِيْ مجال الكهرباء وله اختراعات عظيمة.
- فِيْ عام 1879، اكتشف إديسون المصباح الكهربائي، الذي يتكون من خيوط مصنوعة من الكربون وموجودة فِيْ صندوق زجاجي مغلق.
- يوجد هُواء وكَمْية من الأكسجين بداخله، ويمكن لهذا المصباح أن يحترق لمدة تصل إلَّى 45 ساعة.
- بعد ذلك، طور العالم العظيم إديسون اختراعه، مما دفعه إلَّى الحصول على براءة اختراع.
- وكان ذلك فِيْ عام 1875 م، وكان من أشهر المخترعين الذين صنعوا الاختراعات الكهربائية، مثل هنري وإدوارد.
- أدى تطوير هذا المصباح إلَّى 500 ساعة.
- وهكذا أصبح هذا الجهاز موثوقًا تمامًا وانتشر فِيْ الأسواق التجارية.
- كانت شائعة جدًا وحصل إديسون على مبالغ كبيرة جدًا من المال.
توماس أديسون
- ولد توماس ألفا إديسون فِيْ ولاية أوهايو بالولايات المتحدة عام 1847.
- على وجه التحديد، فِيْ 11 فبراير، لكنه توفِيْ فِيْ 18 أكتوبر 1931 فِيْ نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
- كان لديه ثمانية أطفال، لكنهم ماتوا جميعًا خلال حياته، ولم يتبق سوى ثلاثة منهم حتى توفِيْت زوجته وهِيْ تضع طفلها الأخير.
- كان توماس إديسون من عائلة كبيرة ويعود نسبه إلَّى صموئيل أديسون.
- كان والده من أبرز الشخصيات الحاضرة، حيث ساهم فِيْ ثورة ماكنزي عام 1837.
- دخل المدرسة عَنّْدما كان فِيْ الخامسة من عمره، لكنه ترك الدراسة بسبب مرض وراثي، وهُو فقدان السمع.
- استفاد توماس إديسون من هذا الإعاقة وقام بالعديد من الاختراعات الكهربائية.
- بما فِيْ ذلك الفونوغراف والدمية الناطقة والقلم الكهربائي واختراعات أخرى.
- توماس إديسون لديه أكثر من 500 براءة اختراع مسجلة باسمه.
- وكان هذا مدينًا له بمبالغ كبيرة جدًا، بالإضافة إلَّى الميراث الذي ورثه عَنّْ والده.
- كان ينفق هذا الإرث على اختراعاته واكتشافاته.
- أصيب العالم العظيم توماس إديسون بمجموعة من الأمراض، بما فِيْ ذلك عَنّْدما عانى من ضعف السمع لأول مرة، وعَنّْدما أراد والده الزواج من الفتاة التي اختارها.
- لكنه تزوجها ورغم ذلك ازدهر زواجهما وأنجبا 8 أطفال.
- لكن الحظ لم يحبه، حيث توفِيْ خمسة من أبنائه، بالإضافة إلَّى وفاة زوجته ووالده، اللذين كان لهما تأثير كبير على حياته، فقرر السفر من الولايات المتحدة إلَّى أوروبا.
اللمبة الكهربائية
- فِيْ عام 1879، قدم توماس إديسون فكرته التي بنى عليها اختراعًا عظيمًا، وهُو المصباح الكهربائي.
- بالتأكيد، كان لديه إنجازات كبيرة فِيْ هذا المجال الكهربائي إلَّى جانب المصباح الكهربائي.
- إنه ليس شخصًا عاديًا، لكنه كان أكثر مخترعًا فِيْ العالم ويحتل المرتبة الخامسة.
- لديه عدد كبير من براءات الاختراع الأمريكية، يبلغ عددها حوالي 1093 براءة اختراع.
- بالإضافة إلَّى الاختراعات الأخرى المسجلة فِيْ ألمانيا وفرنسا.
- فكرة المصباح الكهربائي هِيْ تحويل الطاقة الكهربائية إلَّى ضوء.
- كان هناك فريق عظيم دعم العالم الأمريكي توماس إديسون، لكن المحاولة الأولى باءت بالفشل.
- لكنه كان مصمماً على إنجاح هذا الاختراع العظيم، وكانت فكرته قائمة على أسس جيدة.
- كَمْا ذكرنا بالفعل عَنّْ خيوط الكربون داخل زجاجة مفرغة مملوءة بالأكسجين.
- واستمرار عمل هذا المصباح لمدة 40 ساعة ولكن توماس إديسون أراد تطويره حتى يصل إلَّى فترة إنارة أكثر من ذلك.
- لم تكن فكرة العالم العظيم إديسون فِيْ بداياته أن يخترع المصباح الكهربائي.
- لكن فِيْ البداية كان اختراعًا يعتمد على مصباح يضيء حتى يتمكن التجار والمصانع من استخدامه فِيْ عملهم.
- كان هناك عدد من المخترعين الذين صنعوا هذه المصابيح، مثل ماثيو إيفانز، وكان هناك مجموعة من المخترعين الآخرين إلَّى جانبهم.
- ولكن كان هناك العديد من العيوب فِيْ هذه الصناعة، حيث احترقت هذه المصابيح بسرعة وكان لها عمر قصير جدًا، بالإضافة إلَّى أن تكلفة الإنتاج كانت هائلة.
- بالإضافة إلَّى ذلك، فإنه يسحب تيارًا كهربائيًا، لذلك لم تكن هذه الاختراعات ناجحة جدًا فِيْ المجال التجاري، وكان الطلب عليها بسيطًا جدًا.
- أما عَنّْدما اكتشف العالم العظيم إديسون المصباح الذي يدوم 600 ساعة متواصلة.
- بالإضافة إلَّى المقاومة العالية واستهلاك الطاقة المنخفض.
- أدى ذلك إلَّى زيادة الطلب على شراء هذا المصباح، وقد استخدموه فِيْ الشركات والمنازل وفِيْ كل مكان فِيْ أمريكا فِيْ ذلك الوقت.
إنجازات إديسون
- بعد أن حصل توماس إديسون على براءة اختراع فِيْ عام 1880 عَنّْدما اخترع المصباح الكهربائي.
- قام ببناء أول محطة طاقة بخارية فِيْ لندن، وتحديداً فِيْ منطقة جسر هايلبرون.
- فِيْ الواقع، كانت هذه المحطة ناجحة للغاية حتى أنتج العالم الكبير عددًا كبيرًا من المحطات القائمة على توليد الكهرباء.
- نظام DC لتزويد الكهرباء على نطاق واسع فِيْ الولايات المتحدة.
بداية المصباح الكهربائي
- تعود فكرة تطوير المصباح الكهربائي وتصل إلَّى مصباح يستهلك طاقة كهربائية أقل وبجودة عالية.
- وأيضًا يعمل لفترة طويلة العالم العظيم توماس إديسون.
- ومع ذلك، فهُو ليس الشخص الوحيد الذي طور هذه الفكرة، حيث كان هناك عدد من المخترعين المتخصصين فِيْ هذا المجال.
- حيث اخترعوا بطارية كهربائية ومصابيح متوهجة فِيْ البداية.
- يرجع هذا إلَّى عام 1805 العالم الإيطالي الشهِيْر والمخترع أليساندرو (فولتا).
- اخترع هذا العالم الطريقة الأولى القادرة على توليد الطاقة الكهربائية والتي أطلق عليها (البطارية الفولتية).
- كانت فكرته عبارة عَنّْ سلسلة من الأقراص المصنوعة من الزنك والنحاس، داخل هذه الأقراص كانت قطعة كبيرة جدًا من الورق المقوى تم نقعها لفترة طويلة فِيْ الماء المالح وتوصيلها بالكهرباء.
- حتى تمشي فِيْ هذه الأسلاك المصنوعة من الزنك والنحاس عَنّْدما تقوم بتوصيلها من الأطراف، وهِيْ من أقدم طرق الإضاءة.
- ثم أنتج العالم العظيم همفري ديفِيْ مصباحًا كهربائيًا من هذه “البطارية الفولتية”.
- أضاف إليها فكرة جديدة وهِيْ إلكترودات مصنوعة من الكربون، وأطلق عليها اسم مصباح القوس الكهربائي.
- سمي ذلك، لأنه قوس متوهج ينبثق من بين قضيبين من الكربون، لكن هذه الفكرة فشلت لأنها لم تدم طويلا وتحترق بسرعة.
- ولكن كان فِيْ الأساس فِيْ العديد من الأفكار التي ابتكرها فِيْ فكرته المصابيح والمصابيح الكهربائية التي نستخدمها حتى يومنا هذا.
إنجازات توماس إديسون
لم تتوقف إنجازات توماس إديسون عَنّْد هذا الحد، حيث كان لديه عدد كبير من الاختراعات والاكتشافات، من أهمها
- فكرة الفونوغراف.
- بالإضافة إلَّى القلم الكهربائي.
- فِيْلم الكاميرا.
- الدمية الناطقة.
- بالإضافة إلَّى العديد من الاختراعات الحاصلة على براءة اختراع.
نوصي أيضًا بما يلي