انتقلت منى السمان من مختبرات طبية إلى صالات رياضية بعد 6 سنوات لتدريب النساء في المملكة العربية السعودية ، بعد استكمال عدد من الدورات التدريبية في الخارج وحصولها على العديد من الشهادات المعتمدة دوليًا..
وكشفت السمان لـ “عين اليوم” أن شغفها بالرياضة جعلها تترك عملها في المختبرات الطبية بعد سنوات من العمل لمتابعة التدريب الرياضي باعتباره وظيفتها الأساسية بعد أن ذهبت إليها فقط لتخفيف ضغط العمل وتخفيف التوتر..
حيث قالت: بعد كل تمرين شعرت بالدهشة ، قادني هذا الشعور إلى اكتشاف السر وراء ذلك وذهبت لأقرأ عن التمارين الرياضية وأنواعها لأكتشف علميًا أسبابها وكيف يمكن للرياضة أن تؤثر على الجسم ومستوى اللياقة والصحة والراحة النفسية ثم قررت التخصص في هذا المجال.
وأكدت السمان أنه بعد ممارسة التدريب الرياضي لعدة سنوات ، فإن أهم الصعوبات التي تواجه المدربين في السعودية هي منح رخص التدريب ، حيث قالت: أتمنى أن تنظر الهيئة الرياضية في الأمر وتسهل الإجراءات. . ““.
وأوضحت أن المدربين الرياضيين في السعودية بحاجة إلى توفير أماكن مناسبة للتدريب من حيث المساحة والتسهيلات وسهولة الترخيص.