منتج ذو سعرات حرارية قليلة، حقاً؟

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة نورث كارولينا وجامعة ديوك أن العبارة يمكن أن تكون مضللة ومضللة ، ولا تعني بالضرورة القيمة الغذائية للمنتج الذي تشتريه من السوبر ماركت. هذا لأنه لا يذكر المعنى الفعلي لكلمة “صغير” ولكنه يترك الأمر لخيال المشتري. حتى لو تم الإعلان عن هذه السلع والمنتجات على أنها صحية ، فقد تكون عكس ذلك.

تمتلئ المتاجر الآن بالعناصر الموصوفة بأنها منخفضة السعرات الحرارية ومنخفضة السكر وقليلة الدسم ومنخفضة الصوديوم. ومع ذلك ، فقد أظهرت هذه الدراسة الجديدة أن هذه العبارات لا يمكن أن يكون لها معنى واسع فحسب ، بل يمكنها أيضًا أن تمنح المستهلك إحساسًا زائفًا بالثقة في صحة المنتج الذي يشترونه. وجد الباحثون أن أكثر هذه العبارات استخدامًا هي عبارة “قليل الدسم” ، متبوعة بعبارات أخرى.

غالبًا ما تكون هذه الادعاءات صحيحة عند مقارنتها بإصدار كامل الدسم من نفس المنتج ومن نفس الشركة المصنعة ، لكن هذا لا يعني أنها صحيحة عند مقارنتها بعناصر أخرى مماثلة في المتجر. على سبيل المثال ، وجد الباحثون أن أحد ملفات تعريف الارتباط المُعلن عنها على أنه ملف تعريف ارتباط منخفض السكر كان في الواقع أقل في السكر من نظيره من نفس الشركة المصنعة ، ولكن ليس أقل في السكر من ملفات تعريف الارتباط الأخرى المتوفرة في المتجر.

من الجدير بالذكر ، على سبيل المثال ، أن عبارات مثل “خالٍ من السكر” و “بدون سكريات مضافة” ليس لها نفس المعنى. العبارة الثانية تعني أن الشركة المصنعة لم تقم بإضافة السكر إلى المنتج ، لكنها لم تتخلص من السكر الذي قد يكون موجودًا فيه ، كما في حالة منتجات عصير الفاكهة والمحليات والملونات يمكن إضافتها إلى هذه السلع ، مما يجبر الجسم على صنع المزيد من السكر المطلوب.

في المرة القادمة التي تذهب فيها إلى السوبر ماركت ، كن حذرًا فيما تشتريه ، لأنه قد لا يكون صحيًا كما قد توحي به بعض العبارات الإعلانية المطبوعة عليه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً