من هُو ابن كثير
- ابن كثير هُو العالم العربي والإسلامي الجليل إسماعيل بن عمر بن كثير بن دعاء بن كثير بن زراع القرشي البصراوي الدمشقي.
- كان ابن كثير يلقب بـ “عماد الدين” ولُقّب بأبي الفداء.
- أصبح مهتمًا بالعلوم المختلفة مثل علم التاريخ والقراءات، وكذلك علم التفسير.
- كتب العديد من المؤلفات مثل تفسير القرآن الكريم الذي اشتهر بتفسير ابن كثير، وكتب جامع المسند والسنن لجمع الحديث النبوي، وكتب البداية، و. النهاية، كتب السورة فِيْ اختيار السيرة النبوية، واختصار علوم الحديث، وكَمْا كتب فِيْ الجرح والتعديل وأشهرها كتاب التميل.
تفسير ابن كثير للقرآن الكريم
- وهُو من أشهر العروض حيث يعتمد على طريقة الأداء المذكورة أعلاه.
- كان يفسر القرآن الكريم باستخدام القرآن نفسه.
- إذا أراد شرح معَنّْى شيء ما، فإنه سيجمع كل الآيات المتشابهة حول هذا الموضوع بحيث يظهر المعَنّْى المقصود.
- كَمْا استخدم السنة النبوية بما يتناسب مع تفسير الآية.
- كَمْا أنه استخدم أحياناً أقوال الصحابة والتابعين.
- وكان يستشهد أحيانا من تفسير ما سبقه، مثل ابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم، وعبد الرزاق، وابن عطية، والفخر الرازي.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
كتب بارزة لنيكول مكيافِيْلي
فِيْ كتاب الفقه المقارن للأحوال الشخصية
ملخص كتاب كَيْفَِيْة قراءة كتاب
خصائص تفسير ابن كثير ومنهجيته
أم لا
- تميز أسلوبه فِيْ التفسير السهل، حيث كان يفسر الآيات بسهُولة وبدون تعقيدات.
- حذر من شرور النساء الإسرائيليات وحذرهن منهن وأشار إلَّى أنهن مخطئات وانتقدن أسلوبهن أو أن هذه الرواية كانت مخالفة للإسلام أو كاذبة، وأحياناً لم يذكرها بل كان يكتفِيْ برأيه فِيْ ذلك. ما كان عليه مرة أخرى بقوله إن ابن كثير كان يذكرها للاستشهاد لا للإيمان.
- ينقسم ذكره لبني إسرائيل إلَّى 3 أقسام
- الأول ما يعتبره صحيحًا، وهُو ما يتوافق مع الشريعة، ويكون وفِيْا لما فِيْ الشريعة.
- والثاني الباطل والكذب على الإسلام لأنه مخالف لما فِيْ الشرع.
- والأخير، ما لم يكن كلاهما، وهُو الذي يسكت عَنّْ ذلك.
- اعتنى بأقوال الفقهاء ورجال الدين ومناقشتهم لآيات الأحكام دون إطالة أو إطالة.
فِيْ المركز الثاني
- كان حريصًا جدًا على الابتعاد عَنّْ الأسلوب الطويل والمبالغ فِيْه لأسلوبه.
- لم يكن مهتمًا بالعديد من الموضوعات اللغوية مثل علم الصرف والنحو والبلاغة، ولكنه كان يذكر أحيانًا تحليل الآية إذا كان فهم الآية يتطلب ذلك.
- وذلك حتى لا يخرج قارئ التفسير عَنّْ الغرض الأساسي، وهذا ما جعل تفسيره صحيحًا ومركزيًا.
- كَمْا يتميز تفسير ابن كثير بسرد الحديث، كَمْا أنه يذكر سلسلة النقل، وأحيانًا لا يذكرها لإلقاء الضوء والتركيز على محتوى الحديث فِيْ تفسير الآية. .
- فِيْ بعض الأحيان كان يستنتج من اللغة العربية أدلة شعرية ولغوية، لأنها لغة القرآن الكريم.
- ركز على الكلمات ومعانيها، فضلًا عَنّْ الأساليب اللغوية.
- تميز بكونه مغرمًا جدًا بنقل المعلومات من مصدرها الصحيح، فضلاً عَنّْ ذكر العالم الديني.
- أو الفقيه الذي نُسبت إليه هذه المعلومة حفاظاً على الاستقامة العلمية.
- كَمْا تميز ابن كثير بقوة شخصيته فِيْ عرض الأحاديث، وتوضيح درجتها من حيث الأصالة والضعف، وتعديل الرواة وجرحهم.
- ويرى العلماء أن ابن كثير أتقن التفسير حقاً واعتبره من أفضل التفسيرات وأفضلها وأدقها. لأنه عَنّْدما فسر جمع الآثار وآراء العلماء فِيْ مسائل الفقه.