ملخص كتاب سيكولوجية الجماهِيْر
الفصل الأول هُو روح الجماهِيْر.
يتضمن هذا القسم أربعة فصول
الفصل الأول
- الخصائص العامة للجماهِيْر – القانون النفسي لوحدتهم العقلية، وفِيْ هذا الفصل يعرّف الكاتب الجماهِيْر بأنها مجموعة من الناس لهم نفس الأخلاق والخصائص والأهداف التي تحكَمْ نشاطهم.
- ونتيجة لذلك، يبدو أن سلوكه هُو سلوك الشخص نفسه، على عكس الفرد المنعزل عَنّْ الجمهُور، حيث يكون له أخلاقه وسلوكياته، بينما عَنّْدما ينضم إلَّى مجموعة من الناس.
- يتحول عقله إلَّى عقل الجمهُور الجماعي، كَمْا يتخلى عَنّْ شخصيته الفردية، ويتحول تحيزه وأفكاره إلَّى جانب المجموعة التي تقودها عقلية الجمهُور.
الفصل الثاني
- العواطف العامة والأخلاق فِيْ هذا الفصل يقدم الكاتب شرحاً مفصلاً عَنّْ كَيْفَ أن الجماهِيْر غير واعية وغير عقلانية وتأثرها بالمحرضات والاستفزازات والعوامل الخارجية، المعَنّْوية أو غير الأخلاقية، التي تحيط بها، على عكس ما يحدث مع الفرد. حيث يحكَمْه عقله ويمنع عدوانه.
- يتابع الكاتب، ويتعامل مع ضعف الجماهِيْر، حيث تتحول الأفكار إلَّى أفعال بسرعة كبيرة، طالما أن العقل غائب، والجماهِيْر مستعدة لأي اقتراح، واقعي أو غير واقعي.
- يتابع لوبون حديثه عَنّْ مشاعر الجمهُور، التي يراها إما بسيطة جدًا أو معقدة جدًا، مع عدم وجود حالات وسيطة تدريجية بين الشدة والبساطة.
- ثم ينتقل الكاتب إلَّى تعصب الجماهِيْر، وهُو نتيجة طبيعية لوجود نوعين من المشاعر فِيْ الجماهِيْر، وهما المشاعر المتطرفة.
- أو عواطف بسيطة، وبالتالي فإن الأفكار المعروضة على الجماهِيْر كلها مقبولة أو مرفوضة، ثم ينتهِيْ هذا الفصل بمناقشة أخلاقية الجماهِيْر.
- وهُو ما نجده لا يعطي التقدير الواجب للعادات والتقاليد رغم تمسكها بأخلاقيات الإخلاص والفداء والإيثار.
الفصل الثالث
- أفكار وخيال الجماهِيْر فِيْ هذا الفصل، تنقسم أفكار الجماهِيْر إلَّى أفكار ناشئة تتشكل من تأثير الصدفة والأفكار الراسخة التي تشكلت نتيجة التنشئة والبيئة والوراثة.
- أما بالنسبة للحاجات العقلية للجماهِيْر، فإن تأثيرها ضعيف للغاية، ولا يمكننا الحديث عَنّْ كونها عقلانية ما لم نلمس القياس والقياس.
- ينهِيْ ليبون هذا الفصل بالحديث عَنّْ الخيال العام، وهُو، فِيْ رأيه، مستعد تمامًا للتأثر بالصور والنماذج الحية والتمثيلية.
الفصل الرابع
- وآخرها فِيْ الفصل الخاص بروح الجماهِيْر، بعَنّْوان الأشكال الدينية التي تتخذها كل قناعات الجماهِيْر، ويركز هذا الفصل على قناعات الجماهِيْر.
- وعاطفته الدينية التي تتميز ببعض الملامح منها تقديس الرمز والقائد والاستسلام التام لإرادته دون مناقشة، ويصاحب ذلك وضع كل من يرفض أوامره فِيْ دائرة الأعداء. الأفكار.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
ملخص كتاب نونية القحطاني (العقيدة الإسلامية)
نبذة عَنّْ كتاب يوميات الأرقاش
ملخص كتاب التوقعات الكبيرة
الفصل الثاني هُو آراء ومعتقدات الجماهِيْر.
الفصل الأول
- يستعرض فِيْ هذا القسم العوامل غير المباشرة التي تحدد آراء ومعتقدات الجماهِيْر، مثل العادات والتقاليد الموروثة.
- والمكونات العرقية والأحزاب التي تتدخل فِيْ السياسة والتعليم والتعليم والمؤسسات الاجتماعية.
الفصل الثاني
- ويتناول العوامل المباشرة التي لها دور فِيْ تكوين آراء الجماهِيْر، مثل الصورة والكلمة وتجارب الآخرين.
- ونسج كل من الروايات الخيالية والحكايات العقلانية، وهنا يظهر بوضوح دور الإعلام وتأثيره على الجماهِيْر وإعادة توجيه معتقداتهم.
الفصل الثالث
- إنه مكرس للإشارة من خلال البحث إلَّى الحشود الجماهِيْرية، والاستراتيجيات التي يتبعونها، ووسائلهم فِيْ التأثير على الجماهِيْر ووسائل عملهم فِيْ التحقق والعدوى والتكرار.
الفصل الرابع
- تعلن بون فِيْ هذا القسم عَنّْ صعوبة إجراء تغييرات جوهرية فِيْ معتقدات وآراء الجماهِيْر.
- حيث توجد معتقدات إيمانية راسخة تقوم عليها الحضارة، مثل الإقطاع فِيْ الماضي والديمقراطية فِيْ العصر الحديث.
يتكون الفصل الثالث من تصنيف ودراسة مجموعات الجماهِيْر المختلفة
- هذا هُو القسم الأخير من كتاب علم نفس الجماهِيْر لجوستاف ليبون.
- يحاول الكاتب فِيْه تقسيم الجماهِيْر إلَّى فئات ليسهل دراستها، ويصنفها إلَّى 5 فصول، تحدث فِيْ الفصل الأول عَنّْ تصنيف الجماهِيْر ثم تصنيف الجماهِيْر الإجرامية كَمْا وصفها.
- ثم تناول دراسة المحلفِيْن الجزائيين ويركز فِيْ الفصل الرابع على الجماهِيْر الانتخابية التي تنتخب ممثلي الأمة، ثم ينتهِيْ فِيْ الفصل الأخير بالحديث عَنّْ المجالس التمثيلية.