ملخص كتاب جنون الفلاسفة

ملخص كتاب الفلاسفة المجنون

كتاب جنون الفلاسفة رحلة إلَّى أعماق بعيدة لدى بعض الفلاسفة بالرغم من التأثير الإيجابي للفلاسفة فِيْ جوانب الفكر والعلم إلا أن جنونهم لا يخفى على أحد وهذا هُو المدخل من كتاب الجنون. . الفلاسفة، حيث ملخصه هُو

  • عاش العديد من الفلاسفة حياة لا يمكن وصفها بأنها حياة عادية، بل حياة مضطربة ومختلفة بشكل كبير عَنّْ تلك التي يعيشها الشخص العادي.
  • يرى مؤلفو الكتاب أنه ليس من المبالغة وصف بعض أفعال الفلاسفة وبعض أفعالهم بالجنون الذي لا يمكن أن يصدره شخص بالغ عاقل.
  • تصرف الفلاسفة أحيانًا بطريقة غير أخلاقية، على عكس الكتابات والأفكار التي اعتنقوها.
  • لهذا السبب، يقترح الكتاب فرضية حول ما إذا كانت هناك علاقة بين الفكر العقلاني والمنطقي الذي اتبعه هؤلاء الفلاسفة فِيْ جميع أبحاثهم وكتاباتهم، وحياتهم وظروفهم الشخصية.
  • أي أن الكتاب يسأل إلَّى أي مدى تأثر الفلاسفة بحياتهم الشخصية عَنّْد كتابة أفكارهم، أو إذا كان لديهم موهبة الفصل بين المنطق والعلم والدراسة الأكاديمية، وبين حياتهم وأفعالهم البشرية.

جان جاك روسو، الفِيْلسوف الضحية 1712-1778

من بين الفلاسفة الذين تحدثوا عَنّْ كتاب Mad Philosophers الفِيْلسوف الفرنسي الشهِيْر جان جاك روسو حيث

  • كان روسو أحد أهم المدافعين عَنّْ الثورة الفرنسية ومؤسس الحركة الرومانسية.
  • تم تبجيل روسو لأعماله الروائية، التي كانت أكثر قيمة وأهمية من أعماله الفلسفِيْة.
  • روسو هُو أحد الفلاسفة الذين اعتقدوا أن غريزة الإنسان والطبيعة لهما الخير فِيْ أصلهما، وأن مظاهر الحضارة الحديثة وقيود المجتمعات هِيْ التي تؤثر على طبيعة الإنسان.
  • وبالتالي، دعا باستمرار إلَّى العودة إلَّى الطبيعة والحياة فِيْ شكل بدائي بسيط.

هل يرى روسو أن الإنسان غير مسئول عَنّْ أفعاله

وفقًا لكتاب Mad Philosophers، اعتقد جان جاك روسو أن التأثير السلبي للمجتمع هُو سبب ارتكاب الأفراد للأخطاء، مثل

  • يرى روسو أن الإنسان ليس شريرًا بطبيعته، لكن هذا الشر جاء من الظروف الاجتماعية السيئة التي يتعرض لها الإنسان.
  • وهكذا، يبني روسو جميع الأفعال خارج الإرادة الحرة، فهِيْ أمور خارج الطبيعة، وبالطبع هذا ينطبق عليه أيضًا.
  • يعتقد روسو أن البشر مجرد ضحايا أبرياء، وأن الواقع والمجتمع جعلهم أشرارًا.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

نبذة عَنّْ كتاب حجة الأولياء

نبذة عَنّْ كتاب حاشية العدوي فِيْ ملاءمة التلميذ الإلهِيْ

حول كتاب الطريق إلَّى الجنة

تناقضات جان جاك روسو

بعد ة فلسفة روسو وملامح نظرته لأخلاق الفرد ومصدر الشر على الرغم منه، يبدأ الكتاب فِيْ توضيح تناقضات روسو، والتي يمكن وصفها أحيانًا بأنها غير أخلاقية

  • يدعو روسو فِيْ فلسفته وكل ما كتبه إلَّى حياة بسيطة أقرب إلَّى الحياة البدائية، ومع ذلك فقد عاش حياته على حساب الأغنياء وعلى حساب الأقوياء.
  • فِيْ شبابه، عاش روسو بالصدفة، وكان يمارس الجنس مع سيدة غنية مقابل السكن أو المال أو الخدمات.
  • عَنّْدما بلغ روسو الثلاثين من عمره، سافر إلَّى باريس وهناك التقى بسيدة أرستقراطية ساعدته فِيْ الحصول على وظيفة كسكرتيرة للسفِيْر الفرنسي، وكان راتب روسو على شكل مومسات أرسله له السفِيْر.
  • ومع ذلك، فإن الخادمة (تيريز لوفاسير) كانت المرأة الوحيدة التي كان روسو لديها مشاعر تجاهها وكانت تربطها بها علاقة طويلة الأمد، على الرغم من أنها لم تكن تتمتع بجمال أو ذكاء.
  • أنجب روسو أولاد الخادمة الخمسة، ومع ذلك لم يوافق على زواجهم القانوني، ولا الاعتراف بأطفاله وتربيتهم، بل نقلهم إلَّى مستشفى اللقيط.

آرثر شوبنهاور، فِيْلسوف بائس 1788-1860

يسأل Mad Philosophers ما يلي عَنّْ حياة شوبنهاور

  • هل كانت عزلة شوبنهاور ووحدتها ومزاجها الكئيب سبب فلسفته التي حملت أفكارًا متطرفة متشائمة، أم كان الفِيْلسوف قادرًا على فصل حياته الشخصية عَنّْ حياته الأكاديمية
  • كان شوبنهاور فِيْلسوفًا متشائمًا كره الإنسانية بشكل عام والنساء بشكل خاص.
  • لم يتزوج شوبنهاور أو يكون لديه العديد من الأصدقاء، لكنه كان منغلقًا جدًا لدرجة أن والدته قالت إنه لم يغادر غرفته لمدة شهرين كاملين.
  • وعلى الرغم من ذلك شهدت فلسفته ارتفاعا مطردا، وتمتع شوبنهاور بالشهرة التي اكتسبها، والتي لم تتضاءل إلا بعد وفاته، عَنّْدما بدأت الجامعات فِيْ تدريس أعماله، وقد أعجب به وتأثر به كثير من الفلاسفة.

ناقش فلاسفة آخرون فِيْ كتاب Mad Philosophers

تم انتقاد الكتاب من قبل العديد من الفلاسفة، ومنهم

  • نيتشه قدم الكتاب غرابته، جنونه العصابي وحياته العاطفِيْة المضطربة، مما أدى إلَّى جنونه التام.
  • Wittungstein لقد كان مهُووسًا بذاته، تخلى عَنّْ ثروته، عاش حياة مختلة عاطفِيًْا وجنسيًا، ومارس المثلية الجنسية مع طلابه.
  • ميشيل فوكو لقد كان مثليًا ومات بسبب الإيدز بسبب ذهابه إلَّى دورات المياه العامة فِيْ كاليفورنيا.
  • جان بول سارتر كان من المفترض أن يكون رمزًا للثقافة الفرنسية، لكنه عاش حياة بوهِيْمية متعفنة، داعمًا الأنظمة الديكتاتورية.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً