ملخص أحداث رواية ما حاك في القلب خاطر

ملخص لأحداث رواية ما يلدغ فِيْ القلب

يتلخص سرد ما لسعات القلب فِيْ عدة نقاط رئيسية، يمكن عرضها على النحو التالي

  • تدور الرواية حول شاب فِيْ العشرينات من عمره اسمه خاطر، حياته عادية.
    • باستثناء بعض المشاكل التي يواجهها مع عائلته.
  • تصبح حياة الشاب غير مألوفة بسبب حبه لفتاة جاءت إلَّى حياته لتغيرها كليًا.
  • يتميز شغف حبيبة خاطر بالواقعية.
    • إنه غير مرتبط بالعالم الخيالي، لكنه يوحدهم مع مخاطر العلاقة العاطفِيْة المختلفة.
  • تتأثر هذه العلاقة العاطفِيْة بالعديد من الأحداث والنتائج التي تمنع استمرار العلاقة بين العاشقين.
  • ومع ذلك، يصر أبطال الفِيْلم على الاستمرار فِيْ قِصَّة حبهم على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها.
  • كَمْا تضم ​​الرواية ثنائيات عاطفِيْة أخرى، مثل عامر وسلوان، وساهر والهُويدة.
    • كلهم شخصيات تمر بأحداث تتطور مع فصول الرواية.
  • هناك صراع بين كل زوجين فِيْ الرواية، وبالنسبة للبقية نجد أيضًا ظهُور علاقات صداقة تتمثل فِيْ صداقة سلوان ودرة، رغم أنهما يشتركان فِيْ نفس الرجل، إلا أن تلك الصداقة تطورت بعد مرحلة من الغيرة.

الشخصيات الرئيسية فِيْ الرواية ما هِيْ الحكة فِيْ مخاطر القلب.

الشخصيات فِيْ الرواية شخصيات مختلفة تتناقض، حيث يمكن وصف الشخصيات الرئيسية على النحو التالي

عاطفة

إنها الشخصية الأنثوية الأولى فِيْ الرواية، وتتميز ببعض الغموض، كَمْا يسودها نوع من التشاؤم، لكن هذا لا يمنعها من الوقوع فِيْ حب البطل رغم ظروفها العائلية المعقدة.

عقل

  • يعيش بطل الرواية والشخصية الرئيسية فِيْ الرواية حياة صعبة، خاصة أنه فقد والدته بعد ولادته لشقيقيه التوأمين.
  • تعتني خاطر بأسرتها وتحاول تعويض غياب والدتها، لكنها لا تجد ما يعوضها عَنّْ حنانها وحنانها.
  • شخصية خاطر متشائمة، فظروف عائلته تجعله يتجنب الأحلام والتطلعات.
  • تميل شخصية خاطر إلَّى الأنانية، لكنها تتجلى بوضوح فِيْ علاقته بالعاطفة، أما بالنسبة لعائلته، فهُو كل الولاء لهم.

الشخصيات الثانوية فِيْ الرواية.

تتضمن الرواية شخصيات أخرى يمكن أن تجذب انتباه القارئ أيضًا، منها

  • هُويدة شخصية هادئة ولطيفة على الرغم من مرضها العقلي الذي ينظر إليه المجتمع على أنه نوع من اللمسة أو السحر.
  • سلوان من الشخصيات التي خضعت لتغيير كبير فِيْ الرواية.
    • حيث رفعها الكاتب من شخص معال إلَّى شخص مسؤول يدافع عَنّْ نفسها.
  • درة شخصية أنثوية قوية حاولت محاربة الظروف السيئة فِيْ حياتها.
    • حاولت أيضًا الابتعاد عَنّْ قاسم قدر الإمكان، لكنها استسلمت فِيْ النهاية لحبه بفضل حمايته.
  • نسيبة من الشخصيات النرجسية فِيْ الرواية.
    • وهذا جعل شخصيتها حادة ووحشية، وقد برعت الكاتبة فِيْ وصف هذا الأمر بتصوير مظهرها.
  • شادية هِيْ أيضًا نوع مختلف من النساء، تحاول الحصول على صديق من خلال بعض الأشياء التي تعتقد أنها ستجذب الرجال.
    • كان لهذا أثر على خاطر، رغم اختلاف دوافعه عَنّْ ارتباطه بها، لكنه سرعان ما تهرب منها وفسخ الخطبة.

كاتب رواية ما حدث فِيْ فكر القلب

يهتم القراء كثيرًا بمؤلف الرواية، لكنهم يسعون إلَّى امتلاك معلومات كافِيْة عَنّْه حتى تبدو العلاقة البعيدة وثيقة، من خلال جمع تفاصيل عَنّْ تعليمه وأعماله الأخرى. يمكن تلخيص المعلومات فِيْ هذا الصدد على النحو التالي

  • اسمها الحقيقي هبة محمد إبراهِيْم، وعادة ما تكتب فِيْ مجال العلاقات داخل المجتمع.
    • كَمْا تميز فِيْ هذا النوع الأدبي الخيالي.
  • عرفت الكاتبة المصرية كَيْفَِيْة محاربة العديد من المشاكل الاجتماعية من خلال قلمها ورواياتها الأدبية.
  • رغم صغر سنها إلا أن ابنة محافظة الإسكندرية استطاعت أن تكتسب شهرة كبيرة وتتابع الكثير من القراء.
    • وكذلك اشادة العديد من النقاد.
  • وكانت نتيجة رواياته ست روايات منها رواية ما يلدغ القلب، وكذلك الرواية حسب ترتيب الحب.
    • ورواية الطائف فِيْ رحلة أبدية.
  • تميل التميمة إلَّى الكتابة بأسلوب بسيط وغير معقد، بحيث يمكنها جذب نسبة جيدة من القراء.

اللغة المستخدمة فِيْ الرواية.

تختلف اللغة المستخدمة فِيْ الروايات من كاتب لآخر، ويحدد الكاتب اللغة حسب ما يقدمه فِيْ الرواية، فالقصص القصيرة البسيطة لا تتسامح مع استخدام اللغة الكلاسيكية.

كَمْا أنها مرتبطة بنوع القارئ الموضوعي، وفِيْما يتعلق بسرد ما يلسع القلب، كانت اللغة المستخدمة على النحو التالي

  • استخدم الكاتب لغة عامية بسيطة ليربط حقائق قِصَّة الحب بين حبيبين من طبقة اجتماعية عادية.
  • كَمْا تم اختيار اللغة العامية لتناسب المقطع الذي تقدمه الرواية لهم، وهم الجمهُور وليس فئة ذات ثقافة واسعة.
  • تم اختيار اللغة العامية من قبل الكاتبة تميمة بحكَمْة شديدة، وبهذا الاختيار استطاعت أن تكسب الكثير من قراء الروايات.

الموضوعات التي أثيرت فِيْ رواية ما لسعات القلب معرضة للخطر

عرفت الكاتبة تميمة كَيْفَِيْة إثارة العديد من القضايا فِيْ المجتمع بطريقة جيدة، دون الوقوع فِيْ المبالغة التي تضر بالرواية، ومن هذه الأمور ما يلي

  • قضية المرض النفسي وتفسير المجتمع للأمر على أنه جنون أو مصاب بسحر شيطاني.
    • حيث لا يؤمن كثير من أفراد المجتمع بالعلاج النفسي ولا يفهمون الأمراض التي يشخصها الطبيب النفسي.
  • الذكورة المرضية التي يعاني منها بعض أفراد المجتمع والتي تتجلى فِيْ شكل تهديدات بالضرب أو السجن.
    • بالإضافة إلَّى الصراخ ومحاولة فرض القوة والاستسلام، بالإضافة إلَّى الإكراه على الاتصال الجسدي.
  • العَنّْف الجسدي هُو أيضا موضوع قوي فِيْ الرواية، حيث نجد البطل يصفع البطلة فِيْ مشادة بينهما.
    • ورغم وجود علاقة عاطفِيْة قوية إلا أن البطل لا يرضع ويصفع البطلة أكثر من مرة رغم الاشتباه فِيْ أنها حامل منه.

نقد الرواية ما يلدغ فِيْ القلب مخاطرة

على الرغم من ارتفاع معدل قراءة الرواية، وشهرة الكاتبة تميمة نبيل، وتفضيل الكثيرين لروايتها، تعرضت رواية ما خدش فِيْ القلب لبعض الانتقادات، على النحو التالي

  • الوصف المادي لبعض الشخصيات الهامشية فِيْ الرواية صريح وصادم إلَّى حد ما.
    • حيث نجد البطل يرى فتاة بسراويل ضيقة.
    • لإجراء محادثة بينه وبينه حول الأرداف التي نمت فِيْ الساقين وكَيْفَ ارتدوا تلك السراويل.
  • يرى البعض هذا الوصف على أنه تدخل صارخ فِيْ مفهُوم الحرية الشخصية المرتبطة بحرية ارتداء الملابس.
    • يرى البعض أيضًا أن الوصف هُو شكل من أشكال التخويف بسبب وزن وجسد الفتاة الغالية.
  • الشخصيات الذكورية فِيْ الرواية ضعيفة تقريبًا عَنّْ قصد.
    • على الرغم من قوة الشخصيات النسائية ونجاحها فِيْ التطور عبر فصول الرواية.
    • ومع ذلك، سيطرت المجمعات الذكورية إلَّى حد كبير على الذكور فِيْ العمل الروائي.
  • الرواية طويلة جدًا وليست مناسبة للقارئ الممل، بل للقارئ الأكثر فضولًا.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً