أدين طبيب عربي وافد بخطأ طبي أدى إلى وفاة مريض سعودي ، وخضع لعملية جراحية في العمود الفقري ، وهو غير مختص بإجراء مثل هذا الإجراء.
وقررت هيئة الصحة الأساسية بمكة المكرمة أن يقوم طبيب يعمل في مستشفى خاص بدفع 450 ألف ريال (دية للجرعات المفقودة) لورثة المتوفى وتغريمه 50 ألف ريال لخرقه نظام مزاولة المهن الطبية و القيام بعمل لا يدخل في اختصاصه ، وبسبب حدوث خطأ أثناء العملية.
بالتفصيل ، تم إدخال المريض (82 سنة) إلى المستشفى وهو يعاني من آلام أسفل الظهر ، لذلك قرر الطبيب إجراء العملية ، وظهرت مضاعفات بعد العملية ، وكان لابد من إجراء تمارين العلاج الطبيعي ، وبعد أسبوع من العلاج الطبيعي ، تفاقمت الحالة إلى شبه شلل ، وتم نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة وبعدها ورد أن الكلى فقدت وظيفتها وضرورة غسيل الكلى كل يومين .. حتى الوفاة.
سبب الإدانة أن الطبيب المتخصص في جراحة العظام والعملية التي أجراها لم تكن من اختصاصه وأخطأ في إجرائها ، وبالتالي خالف نظام ممارسة المهن الصحية ، كما انتهك المستشفى النظام. المؤسسات الطبية الخاصة ، لأنه يجب أن يكون لديها سياسات وإجراءات توصيف وظيفي لكل طبيب ونوع العمليات التي يُسمح لهم بإجرائها.
وأكدت أسباب الإدانة لجنة فنية استشارية من قبل هيئة الصحة تضم استشاريين في جراحة العمود الفقري ، وقالت الهيئة إن الطبيب أجرى عملية لم تكن من اختصاصه ولم يكن مرخصًا لها إلا أنه كان أخصائيا وليس استشاريا والطبيب لم يجر العملية بشكل صحيح بحسب (الرياض).