مقدمة في الإدراك وخصائصه.
الخصائص المختلفة هي مؤشرات وأنواع مختلفة ، بما في ذلك البصرية والحسية والحركية.
التصور وخصائصه.
- من الضروري معرفة التعريف الصحيح للإدراك ، لأنه معالجة الدماغ لمجموعة من المعلومات التي يمكنه معالجتها وترجمتها إلى الحواس.
- نتعرف على الإدراك وخصائصه من خلال الجهاز العصبي المركزي لجسم الإنسان.
- إنه نظام معقد يستخدم لتفسير المعلومات المحيطة حول الدماغ التي يتعرض لها الشخص من خلال الإدراك أو الوعي أو البصر أو تأثيرات أخرى مختلفة.
- هناك مجموعة من الأشخاص قد يتعرضون لموقف ما ، لكن كل شخص ينظر إلى هذا الموقع بشكل مختلف عن الشخص الآخر ، وفي هذه الحالة تكون المعلومات هي نفسها ، لكن الفهم يختلف باختلاف تصور كل شخص.
خطوات الإدراك
1- التحفيز
البيئة التي تحيط بالإنسان مليئة بالعديد من أدوات التحفيز التي تجعل الإنسان يشعر بالانجذاب إليه من خلال الحواس المختلفة التي يمتلكها.
حيث تكون البيئة هي المحفز الرئيسي للإنسان مما يجعله يدرك أشياء كثيرة من خلال البصر أو اللمس أو السمع أو غير ذلك من خلال الحواس الخمس.
2- التفسير
بعد أن يدرك الشخص شيئًا ما من خلال الحواس ، يمكنه تفسيره من خلال المنبهات التي يتلقاها من البيئة المحيطة.
يتم إرسال الرسالة إلى الدماغ بصريًا بحيث يمكن تفسيرها بشكل أقوى ، وتثبيتها داخل الدماغ ، وتحويلها إلى معلومات.
3- المعالجة
الرسائل التي يفسرها الدماغ من خلال المعالجات العصبية هي عملية المعالجة. المسار الذي تتبعه الإشارة من المعلومات ، سواء كانت إشارة بصرية أو سمعية أو حسية ، يمكن اعتماده ونقله بواسطة الخلايا العصبية إلى الدماغ وإلى أجزاء مختلفة منه. الجسم.
تنتشر الإشارات الكهربائية إلى الجسم من خلال المستقبلات ، ومن خلالها يمكن للفرد أن يفسر من خلال المنبهات.
4- التميز
لا يقتصر الإدراك على فهم أن الشخص على دراية ببعض المعلومات أو التحفيز من حوله.
إنه يحيط بها من جميع الجهات ، بل من الضروري تشغيل العقل حتى يتمكن من تصنيف الشيء الذي وصل إليه ، سواء من خلال الإشارات المرئية أو السمعية أو غيرها ، وإعطاء معنى محدد لهذه الإشارة لفهمها من خلال من ذلك.
ما هي خصائص الإدراك؟
بعد معرفة الإدراك وخصائصه ، يجب معرفة أن خصائص الإدراك تختلف ، اعتمادًا على المعنى الذي يتلقاه الشخص من خلال المستقبلات البصرية أو الحسية أو السمعية.
- يعتمد الإدراك على التجارب السابقة والمعرفة الكاملة بالبيئة في البيئة.
- الإدراك هو عملية استنتاج وفهم ومعرفة أن العديد من الخصائص والمعرفة المحيطة بشخص ما مفقودة.
- الإدراك هو عملية تصنيف تنقسم إلى مجموعة من المفاهيم ، كل مجموعة تحتوي على فئة معينة.
- الإدراك هو عملية ترابطية مرتبطة بمجموعة من المفاهيم والتعليمات التي تصل إلى الدماغ من خلال المستقبلات.
أنواع الإدراك
العناصر التي قد تعجبك:
بيان حالة زهرة إلكترونية رئيسية
أسئلة وأجوبة حول محو الأمية.
الفرق بين الدائن والمدين
هناك أنواع مختلفة من الإدراك ومن خلال هذه الأنواع يتأثر الشخص من خلال ما يلي:
1- الوعي المكاني
يعني هذا النوع قدرة الشخص على تحديد المسافات بدقة وتمييزها في البيئة المحيطة وفي العالم الحقيقي ، مثل معرفة المسافات المحددة بين شيء وآخر أو بين شخص وآخر.
يشمل الوعي المكاني أيضًا الوعي بالأشياء المتحركة ، مثل السيارات أو الدراجات على الطريق.
2- الإدراك الحركي
الإدراك الحركي هو معرفة شخص أو شيء في حركة مستمرة في المكان من حوله ومن خلال هذه القدرة يمكن للفرد أن يفهم التهديدات والمخاطر التي يمكن أن تسبب له الأذى في البيئة المحيطة.
يؤدي هذا إلى ظهور ظاهرة الحركة القادمة من الأجسام الثابتة ، مثل رؤية المنازل أو الأشجار أو غيرها من الأشياء تتحرك عندما يكون الشخص داخل سيارة ، ولكن هذه الأشياء في الواقع ثابتة.
3- التصور الشكلي
- هي قدرة الشخص على التعرف على الأشكال المختلفة للأشياء في البيئة المحيطة به ، ويتم ذلك من خلال مجموعة من القوانين التي تحكم هذا النوع من الإدراك.
- هذا مثل قانون التقارب ، الذي يجعل الشخص يرى الأشياء القريبة منه جيدًا.
- وقانون التشابه الذي يساعد على مقارنة الأشياء والأشياء المتشابهة.
- القانون الآخر هو قانون الإغلاق ويشير إلى أنه في الواقع لا يوجد تصور إنساني كامل للشيخ.
صعوبات معرفية
هناك بعض الصعوبات التي يواجهها الإدراك البصري ، من خلال ما يلي:
1- صعوبة التمييز البصري
يشير هذا إلى قدرة الطفل على التمييز بصريًا بين الأشياء عن طريق الصور أو الخلفيات أو أوجه التشابه أو الاختلافات بين الأشياء.
وذلك من خلال الشكل والطول واللون والعرض والتباعد وغيرها من الجوانب المختلفة أو قدرة الشخص على التمييز بين الحروف اللغوية.
تساعد هذه القدرة على تعلم القراءة والكتابة وفي جميع مجالات الحياة بشكل عام.
2- صعوبة في الإغلاق البصري
هو مفهوم يشير إلى قدرة الشخص أو الطفل على معرفة الأشياء بشكل كامل من خلال رؤية جزء منها ، حيث يمكن للشخص معرفة كلمة كاملة من خلال قراءة الحرف الأول أو اثنين منها أو من خلال رؤية النصف الأول منها. كلمة. أو النصف الآخر.
هذا غير متوفر في كثير من الأطفال ، فهناك من يعانون من اضطرابات الإغلاق البصري أو السمعي.
نظرية الإدراك البصري
هناك العديد من النظريات المتعلقة بعملية الإدراك ، ومن أهمها النظريات المتعلقة بالإدراك البصري تحديدًا.
يتم تقديمه من قبل مجموعة من العلماء ، ولكنه مقسم إلى نوعين من النظريات ، وتعتمد هذه النظريات على شرح عملية الإدراك من خلال الأعضاء الحساسة ، أو بمعنى أصح ، من خلال الحواس الخمس ، ويتم ذلك من خلال ما يلي:
1- العلاج النظري التصاعدي
تم طرح هذه النظرية من قبل عالم نفس وأكد أن هذه النظرية تعتمد على المعالجة من أسفل إلى أعلى على المعلومات المرئية التي نحصل عليها من البيئة البشرية ، وهذا يساعدك على فهم المعلومات.
2- نظرية العلاج من أعلى إلى أسفل
في حديثه عن هذه النظرية ، صرح العالم غريغوري أن الإدراك هو عملية تعتمد على فهم ومعالجة الأشياء من أعلى إلى أسفل من خلال البيئة المحيطة بالإنسان.