مفهوم الإعاقة السمعية

مفهُوم ضعف السمع

  • يشير ضعف السمع إلَّى وجود مشكلة فِيْ حاسة السمع، مثل فقدان أو ضعف السمع.
  • عَنّْدما يتفاوت مستوى الإعاقة، فهُو خفِيْف ومتوسط ​​وشديد وعميق فِيْ النهاية.
  • ويمكن أن تشمل الإصابة بكلتا الأذنين أو إحداهما مما يحدد نسبة الإعاقة.
  • يتم علاج ضعف السمع وعلاجه من خلال إحدى الطرق، إما من خلال استخدام مكبرات الصوت أو ربما غرسات القوقعة الصناعية وغيرها من الأدوات الطبية المساعدة.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن ما يقرب من 5٪ من سكان العالم يعانون من ضعف السمع بجميع أنواعه، وأن معدل الإصابة يزداد إذا كان العمر لا يتجاوز 65 عامًا.
    • حيث يمكنهم التواصل مع من حولهم من خلال لغة الإشارة.

أنواع ضعف السمع

فقدان السمع التوصيلي

يشير هذا النوع إلَّى أن الاهتزازات لا تنتقل من الأذن الخارجية إلَّى الأذن الداخلية.

فِيْما يتعلق بالعبور على وجه التحديد إلَّى القوقعة، فإن هذا النوع يشمل العديد من الأسباب التي تؤدي إلَّى ظهُوره، ونوضحها أدناه

  • التراكَمْ المفرط لشمع الأذن.
  • الإصابة بعدوى فِيْ الأذن مما يؤدي إلَّى تراكَمْ السوائل فِيْها.
  • خلل فِيْ العظم السمعي.
  • تشوه طبلة الأذن.
  • انثقاب طبلة الأذن.

فقدان السمع الحسي العصبي

يحدث عَنّْد حدوث عيب، إما فِيْ الأذن الداخلية، أو فِيْ العصب السمعي، أو قوقعة الأذن، أو وجود تلف فِيْ الدماغ، ويكون له سبب محدد، وسنفصل أدناه

  • سببها الرئيسي هُو وجود خلايا شعر تالفة داخل القوقعة.
  • مع تقدم الشخص فِيْ العمر، تتضاءل قدرة الخلايا على العمل بشكل كامل بوظائفها السمعية، مما يضعف حاسة السمع.
  • أحد الأسباب الرئيسية لتلف الخلايا هُو التعرض المستمر للضوضاء العالية.
  • يمكن أن يكون العيب أيضًا بسبب عيب خلقي أو إصابة فِيْ الرأس أو التهاب حاد فِيْ الأذن الداخلية.

ضعف السمع المختلط

  • إنه مزيج من النوعين السابقين من ضعف السمع التوصيلي والحسي العصبي.
  • يتسبب وجود التهابات الأذن على المدى الطويل فِيْ أضرار جسيمة لكل من طبلة الأذن والعظميات السمعية.
  • فِيْ بعض الحالات، يمكن للتدخل الجراحي علاج هذه الأعراض واستعادة القدرة على السمع مرة أخرى، لكن هذا لا ينطبق على جميع الحالات.

تصنيف ضعف السمع

العَنّْاصر التي قد تعجبك

هل الليمون يجعل التهاب الحلق أسوأ

كَيْفَِيْة التخلص من الطعام العالق فِيْ الحلق.

أسباب آلام الأذن اليسرى

التصنيف على أساس العمر وقت الإصابة

  • ضعف السمع عَنّْد الولادة يشير إلَّى الطفل المولود بالآفة.
  • ضعف السمع قبل اللغة يعبر عَنّْ الإعاقة قبل أن يبلغ الطفل سن 3 سنوات.
  • ضعف السمع بعد اللغة يشمل الأشخاص الذين يعانون من إعاقة بعد تطور لغتهم ومستقبلات الكلام.
  • ضعف السمع المكتسب يشمل جميع الأشخاص الذين تطلبت حالتهم بعض خدمات إعادة التأهِيْل بعد الولادة، وعَنّْدما بدأ تطور لغتهم، كان لديهم ضعف حسي.

التصنيف حسب موقع الآفة

  • ضعف السمع التوصيلي تشمل المشكلة هنا فقدان توصيل الصوت نحو الأذن، إما بسبب تراكَمْ طبقات الشمع أو بسبب وجود التهابات أو فطريات تعيق الأمر.
  • ضعف السمع الحسي هنا يكَمْن الضرر الذي يلحق بالعصب السمعي والأذن الداخلية، وعدم القدرة على نقل النبضات العصبية إلَّى الدماغ عبر العصب السمعي.
    • فضلاً عَنّْ عدم استقبال الأصوات، ولا يعتمد ذلك على عدم إيصال الصوت، ولكن يمكن استقباله بطريقة مشوهة.
  • ضعف السمع المركزي يعبر عَنّْ آفة فِيْ النبضات العصبية تؤدي إلَّى عدم فهم الشخص لما يسمعه على الرغم من حاسة السمع القوية لديه.
    • وهُو ناتج عَنّْ أورام أو تلف فِيْ الدماغ.

بخصوص شدة فقدان السمع

  • ضعف السمع البسيط هنا يتراوح معدل الإصابة بضعف السمع من 27 إلَّى 40 ديسيبل، ويكون لدى الشخص القدرة على السمع بشكل طبيعي دون تمييز الأصوات الخافتة.
  • ضعف السمع المعتدل يصل ضعف السمع إلَّى ما بين 41 و 55 ديسيبل، وفِيْ هذه الحالة يمكن للشخص تفسير الكلام.
    • ولكن قد يكون مصحوبًا بانحراف طفِيْف فِيْ القدرة على الكلام واللغة.
  • ضعف السمع الشديد يتراوح ضعف السمع فِيْ هذه الحالة من 56 إلَّى 70 ديسيبل، ويقتصر سمع الشخص على المحادثات الصاخبة فقط.
    • قاموس اللغة المتكامل مفقود أيضًا.
  • ضعف السمع الشديد يقدر معدل فقدان السمع هنا بين 71 و 90 ديسيبل، وهذا الضعف هُو أحد الأنواع التي تتطلب استخدام سماعة طبية.
    • مع الالتحاق بالمدارس لضعاف السمع، لأنهم لا يستطيعون سماع أي صوت ويعتمدون على حاسة البصر فِيْ تعلم كَيْفَِيْة قراءة الشفاه.

أعراض ضعف السمع

عَنّْدما نتحدث عَنّْ مفهُوم ضعف السمع علينا أن نشير إلَّى أعراضه التي تختلف باختلاف درجة فقدان السمع من حيث فقدان السمع الكلي أو المتوسط ​​أو الخفِيْف.

  • يعاني من قلة الكلام وكذلك تجنب التعرض لأي من الأصوات أو الالتزام بالصمت.
  • صعوبة فهم الكلمات خاصة فِيْ الأماكن الصاخبة.
  • مواجهة مشكلة سماع الحروف وخاصة الحروف الساكنة.
  • يحتاج الجريح من حوله إلَّى الكلام ببطء حتى يتم تصحيح الأمر وفهمه، كَمْا يسأل عَنّْ حجم الصوت ووضوح الكلمات.
  • يأخذ الجانب الانطوائي ويتجنب التواجد فِيْ المناسبات الاجتماعية، من ناحية أخرى، نجده يتواصل من خلال الأصوات العالية ويحاول رفع أصوات النغمات.
    • وهذا يشمل أيضًا أجهزة الراديو والتلفزيون.

أسباب ضعف السمع

فِيْ إطار مسؤولية الأذن الداخلية والعظام الموجودة فِيْها فِيْ القدرة على السمع، هناك بعض أسباب ضعف السمع، مثل تلف طبلة الأذن أو التهاب الأذن الوسطى، ويمكن حصرها على النحو التالي

  • عدوى جدري الماء.
  • التعرض لعدوى فِيْروسية تؤدي إلَّى تضخم الخلايا.
  • ظهُور النكاف.
  • تناول دواء لعلاج مرض السل، وهُو أحد الآثار الجانبية لضعف السمع.
  • نقص الغدة الدرقية.
  • التهاب المفاصل.
  • وجود بعض أنواع السرطانات التي تسبب ضعف السمع.
  • تعرض بعض المراهقين المعرضين للتدخين السلبي أو النشط.
  • مرض التهاب السحايا
  • المعاناة من مرض فقر الدم المنجلي.
  • مرض الزهري
  • يعد مرض السكري أيضًا أحد أسباب ضعف السمع.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً