قال عدد من الخبراء إن “مغناطيس الحيوانات المنوية” يمكن أن يزيد من فرص الحمل للأزواج الذين يخضعون لعمليات التلقيح الصناعي بنسبة تصل إلى 10٪.
يستخدم هذا العلاج ما يسمى بفرز الخلايا المغناطيسية (MACS) ، والذي يتضمن استخدام المغناطيس لجذب الحيوانات المنوية القديمة والمشوهة ، والتي تقل احتمالية بقائها على قيد الحياة لمرحلة إخصاب البويضة. يمكن بعد ذلك حقن الحيوانات المنوية “السليمة” فقط في المرأة ، مما يزيد من فرصها في الحمل.
قالت الدكتورة هانا فيسنوفا ، المديرة الطبية في عيادة IVF Cube في براغ ، إن تقنية MACS تزيد من فرص الحمل للنساء اللواتي يخضعن للحقن المجهري.
وأضافت فيسنوفا أنها مقتنعة بأن المغناطيس سيحقق فرصة بنسبة 5٪ إلى 10٪ لإنجاح الحمل.
تظهر الأبحاث السابقة أن حوالي 20٪ من الحيوانات المنوية التي تم جمعها من عينات الحيوانات المنوية للرجال المصابين بالعقم ضعيفة أو غير طبيعية.
أظهرت الأبحاث أيضًا أن MACS يزيل 15٪ إلى 20٪ من الحيوانات المنوية التي تعاني من كسر الحمض النووي ، مع تحسين بقاء الحيوانات المنوية الجيدة والصحية القادرة على الإخصاب بنسبة 10٪ إلى 15٪.
الجدير بالذكر أن تقنية “MACS” تعمل بأخذ عينات من الحيوانات المنوية قبل مزجها ببروتين معين يحتوي على جزيئات مغناطيسية وترك هذه العينات لمدة 15 دقيقة في درجة حرارة الغرفة.
يرتبط البروتين ، المعروف باسم أنكسين 5 ، بجزيء ينتج عندما تتعرض الحيوانات المنوية المحتضرة لانهيار أغشيتها.
يتم بعد ذلك تمرير عينات الحيوانات المنوية عبر مجال مغناطيسي يلتقط بشكل انتقائي الحيوانات المنوية غير الصحية التي قد تكون موجودة نتيجة للعدوى أو التدخين أو التعرض للتلوث البيئي ، ويتم تمرير الحيوانات المنوية السليمة عبر المجال المغناطيسي ويتم جمعها لاستخدامها كالمعتاد في التلقيح الاصطناعي.
على الرغم من أن تقنية “MACS” لا تزال في مراحلها الأولى ، يعتقد الخبراء أنه يمكن اعتمادها كعلاج فعال للغاية للعقم ، خاصة وأن النتائج التي حققتها حتى الآن مشجعة للغاية.
المصدر: ديلي ميل
فاديا سنداسني