كشفت الشروط والمبررات التي وضعتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لتطوير وإنشاء مطبات السرعة على الطرق ، عن درجة من العشوائية في تصميم الطرق الداخلية في مناطق المملكة ، وخاصة داخل المحافظات ، حيث أن معظمها وجدت أنها تفتقر إلى هذه الضوابط. أطلق المغردون على تويتر هاشتاغ # المطبات_الذي وصل إلى المركز الرابع في الترند المحلي ، اشتكوا فيه من ظهور مطبات غير مبررة في مناطق مختلفة ، مشيرين إلى عدم اكتشاف ارتفاعاتهم وعدم ملاءمتها للسيارات الصغيرة ، لأنها تالفة وتالفة.
وانتقد عدد من المغردين موقع بعض هذه المطبات في مناطقهم ، ووضعها أمام منازل أصحاب النفوذ في المدينة ، والتي تتميز بحركة مرور عادية ولا تشكل أي خطر ، مشيرين إلى وجود “الحمائية”. وطالب مغردون وزارة الشؤون البلدية بإصدار توجيه لجميع البلديات والمحافظات والمحافظات لتشكيل لجان مشتركة مع الجهات ذات العلاقة في كل بلدية للحد من التفاوتات الصناعية في محافظاتها ونواحيها وإعادة توزيعها بالشكل الصحيح في المناطق وتنفيذها وفق بالمواصفات القياسية المنظمة لها حسب خطاب سابق.
وضعت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ثلاثة شروط معيارية لابد من توافرها لوضع المطبات الصناعية ، وهي أن تكون في مواقع خطرة ، وضرورة توفير أجهزة إنذار لجذب انتباه السائق ، وإتاحة الوقت الكافي لذلك. التباطؤ قبل الوصول إلى مستوى التفاوت والثالث يجب ألا يسبب أي ضرر للركاب والسيارات ، بشرط مراعاة السرعة المقررة للطريق. وقد حددت الهيئة خمسة مبررات لوضع مطبات السرعة ، أولها حركة مرور كثيفة للمشاة ، والثاني تقاطعات مرورية حرجة ، ثم انعطافات رأسية وأفقية خطيرة. رابع هذه التبريرات أن مطب السرعة الصناعي يقع في مناطق العمل والأخير يتعلق بالمطبط السريع في نهاية الطريق ، أي “الطريق غير سالك”.