علم النفس السريري
- علم النفس الإكلينيكي هو فرع من فروع علم النفس التطبيقي الذي يجمع بين النظريات النفسية والاكتشافات العلمية لجسم الإنسان وطبيعته.
- هدفها هو فهم الاضطرابات والمشاكل النفسية التي تصيب الإنسان ومحاولة السيطرة على هذه المشاكل النفسية من خلال طبيب نفسي.
- للطبيب النفسي الحق في وصف الأدوية ، ولكن لا يجوز للمحلل النفسي وصف الأدوية للمرضى ، وهذا يعاقب عليه القانون.
ظهور علم النفس الإكلينيكي
- الحقيقة هي أن علم النفس الحديث ظهر في أوروبا في نهاية القرن التاسع عشر ، ومع ذلك ظهر العلاج النفسي مبكرًا في أكثر من ثقافة مختلفة.
- ظهر العلاج النفسي في البداية على شكل سحر وسحر أو بعض الأمور الدينية التي تشبه الخرافات.
- في ذلك الوقت كانت هناك مستشفيات ومصحات للأمراض العقلية والنفسية ، ولكن ليس لغرض علاج المشاكل العقلية ، ولكن لأسباب بدائية في ذلك الوقت.
- استمر المجتمع الأكاديمي في رفض كل هذه الأساليب حتى بدأ فرويد في تقديم طريقة جديدة لعلاج المرض العقلي.
- الطريقة الجديدة التي اقترحها فرويد هي العلاج النفسي الحديث وكان هذا التطبيق أول تطبيق لعلم النفس الإكلينيكي في العالم.
- افتتح Leitner Witmer عيادة للأمراض النفسية في جامعة بنسلفانيا في عام 1896 م وبعد عشر سنوات تم صياغة مصطلح علم النفس الإكلينيكي.
- عرّف ويتمر علم النفس الإكلينيكي بأنه العلم الذي يتعامل مع دراسة الأفراد أو الأشخاص من خلال التجارب والملاحظات ، بهدف إحداث تغيير إيجابي في حياة هؤلاء الأشخاص.
مهنة طبيب نفساني إكلينيكي
- بالإضافة إلى حل المشكلات الأسرية ، يعمل علماء النفس الإكلينيكي في مجالات متعددة تتعلق بالبحث النفسي أو الإرشاد النفسي للعديد من المؤسسات الصناعية والعسكرية والسياسية.
- مجال آخر يعمل فيه علماء النفس الإكلينيكي هو تنظيم بعض المجموعات التي تهدف إلى علاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
- من أجل الحصول على ترخيص لممارسة علم النفس ، يجب على الشخص الذي يدرس علم النفس الحصول على درجة البكالوريوس في علم النفس.
- يختلف طول التدريب العملي من دولة إلى أخرى اعتمادًا على برنامج الدكتوراه في الفلسفة وعادة ما يكون بين 3 و 4 سنوات.
- الخطوة الأخيرة للحصول على ترخيص لممارسة علم النفس هي اجتياز اختبار تحريري ، وبعد ذلك يتم الحصول على لقب طبيب نفسي إكلينيكي.
التشخيصات في علم النفس الإكلينيكي
يمكن للطبيب النفسي تشخيص المرض العقلي بطريقتين مختلفتين ، وهما المقابلة الشخصية والمقاييس والاختبارات.
1- مقابلة شخصية
- تعتبر المقابلة الشخصية من أهم أدوات البحث العلمي في علم النفس لأنها تدمج التشخيص والعلاج.
- المقابلة وجهاً لوجه هي مواجهة بين شخصين أو أكثر يجرون حوارًا مع بعضهم البعض حتى يتمكن الطبيب من جمع المعلومات التي يحتاجها عن المريض.
- من أهم الشروط التي يجب أن يستوفيها الأخصائي الإكلينيكي هو التعرف على التقنيات المستخدمة في المقابلة للتأكد من استخدامها بشكل صحيح.
- من أهم التقنيات التي يجب اتباعها في المقابلة وجهًا لوجه الاستماع إلى المريض وطرح الأسئلة والتعبير عن المشاعر وإعادة الصياغة.
2- المعايير والاختبارات
- بدأ استخدام طريقة القياس والاختبارات بعد فترة وجيزة من ظهور علم النفس.
- تعتبر المقاييس والاختبارات من أهم الأدوات التي يستخدمها الطبيب.
- إذا كانت الأسئلة قانونية وتم تقديمها إلى المحكمين ، فيجب الاعتراف بالاختبار وسيستخدم الباحث بعد ذلك اختبار الصدق للتحقق من صدق المريض من أجل تشخيصه بشكل صحيح.
3- الأمراض التي يشفيها
- اضطرابات القلق ونوبات الهلع واضطراب الوسواس القهري واضطرابات القلق العامة والرهاب والقلق الاجتماعي واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب القلق المرضي.
- فرط النشاط واضطرابات الانتباه.
- اضطراب تشوه الجسم ، وعلاج العلاقات الزوجية والعائلية مثل مشاكل العلاقة ، والمشاكل الزوجية ، والاستشارات قبل الزواج.
- اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي ونهم الأكل الناتج عن العصبية ومشاكل الوزن.
- مشاكل فقدان الأحبة والحزن.
- الاستشارة بشأن قضايا LGBTQ وعدم الراحة مع الجنس الآخر.
- قضايا الأبوة والأمومة.
- اضطرابات الشخصية واكتئاب ما بعد الولادة.
- العجز الجنسي.
- علاج الإدمان كإدمان الكحول والمخدرات والمواد الإباحية وإدمان الجنس.
أربع مدارس رئيسية لعلم النفس الإكلينيكي
هناك العديد من الطرق التي يتم من خلالها علاج أمراض علم النفس الإكلينيكي ، ومن هذه الطرق:
1- العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
- من الأساليب العلاجية قصيرة المدى وتهدف إلى تحقيق الهدف المنشود ، وتتخذ هذه الطريقة منهجًا علميًا لحل المشكلات.
- يتمثل أحد محاور علم النفس السلوكي المهم في تحدي وتغيير التشوهات المعرفية غير المفيدة ، مثل الأفكار والمعتقدات الخاطئة ، ومساعدة الشخص على التحرر من سلوكه المدمر.
- يعمل العلاج السلوكي المعرفي أيضًا على تحسين التحكم في الانفعالات العاطفية ويطور مهارات التأقلم الشخصية التي تساعد في التعامل مع المشكلة الحالية.
2- العلاج السلوكي الجدلي (DBT)
- إنه نوع من العلاج النفسي يجمع بين طرق العلاج المعرفي السلوكي ، مثل تنظيم الانفعالات العاطفية والتقييم الواقعي ، ويوجه المريض لتعلم مهارات تحمل الضيق.
- الهدف الرئيسي من العلاج السلوكي الديالكتيكي هو تعليم الناس كيفية العيش في الوقت الحاضر دون قلق ، وكيفية إدارة التوتر دون أن يصابوا بالاكتئاب ، وكيفية ضبط العلاقات العاطفية.
- يهدف العلاج السلوكي الجدلي أيضًا إلى تحسين العلاقات مع الآخرين ومنح المرضى فرصة لبناء حياة جديدة تستحق العيش.
3- العلاج النفسي التحليلي أو الديناميكي
- إنه علاج يركز على العمليات اللاواعية التي تظهر في سلوك المريض.
- يهدف العلاج النفسي الديناميكي إلى إضعاف وعي المريض الذاتي ومحاولة فهم تأثير أفعال الماضي على حاضره من أجل شرح الصراعات التي يمر بها المريض والتي تؤثر على علاقاته الحالية.
4- العلاج النفسي الأسري
- يساعد العلاج النفسي للأسرة الأفراد على إيجاد حلول لمشاكلهم يمكن أن تفرق وتدمر العائلات.
- في هذا النوع من العلاج ، يعمل كل فرد من أفراد الأسرة معًا لفهم كيفية تأثير سلوكياتهم الفردية على بعضهم البعض وعلى الأسرة ككل.
5- علاج يركز على الحل
- يركز هذا النوع من العلاج على ما يريد المريض تحقيقه أثناء العلاج ، بدلاً من المشكلات الأساسية التي يعاني منها المريض والتي سعى للعلاج من أجلها.
- لا يركز العلاج الذي يركز على الحل على الماضي ، ولكنه يركز على الحاضر والمستقبل.
- يبدأ الطبيب النفسي في استخدام فضوله لمعرفة كيف يرى المريض مستقبله ، وما هي طموحاته في الأيام القادمة وعلى المدى الطويل ، وما إذا كان يتخذ الخطوات المناسبة نحو أحلامه أم لا.
- وأخيراً يعمل الطبيب على قياس مدى رؤية المريض للأشياء ومحاولة مراقبة سلوك المريض وتحسينه.
الحلم بحر واسع وكبير ، ولا يمكن حصر العلم بالكلمات القصيرة ، ويتم دراسة العديد من المجالات لمساعدة الشخص على فهم ما يدور حوله ، ومن الأمثلة على هذه العلوم علم النفس الإكلينيكي الذي يساعد الناس على فهم بعضهم البعض. .