التجاوز إلى المحتوى
معلومات الفهد
- الفهد حيوان فِيْ عائلة القطط من النمور والأسود والقطط الداجنة والبرية، وهُو نوع فريد من نوعه.
- تنتمي هذه الأنواع إلَّى رتبة الحيوانات آكلة اللحوم، أي الحيوانات آكلة اللحوم، وهِيْ من الثدييات.
- الفهد هُو أسرع حيوان بري على وجه الأرض، ولكن هذه السرعة يقابلها ضعف فِيْ الإطار مقارنة بالحيوانات التي تنتمي إلَّى فصائلها ذات الحجم المتزايد.
- وبالمثل، فإن المعلومات حول الفهد هِيْ أن سرعته مذهلة، حيث تصل إلَّى 120 كيلومترًا فِيْ الساعة، ولكن هناك شيء أكثر إثارة من ذلك.
- نظرًا لأن سرعة الفهد تصل إلَّى 103 كيلومترات فِيْ الساعة بعد 3 ثوانٍ فقط من الإطلاق، فهذه أيضًا نقطة ضعف بالنسبة له.
أنواع الفهُود
- من أهم الحقائق عَنّْ الفهد أنه يحتوي على عدة أنواع، بما فِيْ ذلك النوع المعروف باسم الفهد الكيني ويسمى الفهد الأفريقي الشرقي وأيضًا الفهد التنزاني.
- ومن المعروف عَنّْ النمر الكيني أن هذا النوع هُو ثاني أكبر مجموعة من أنواع النمر بعد نمور جنوب إفريقيا.
- النمر الصومالي أو السوداني هُو نوع يعيش فِيْ وسط وشمال شرق إفريقيا، فِيْ السافانا والأراضي العشبية وبعض الصحاري.
- النمر الآسيوي هذا النوع من النمر نادر جدًا ويوجد فِيْ دولة إيران، ويميزه بألوان فرائه الملونة والملونة.
أين يعيش الفهد
- عَنّْدما تبحث عَنّْ معلومات حول حيوان الفهد، من المهم أن تعرف أن الفهُود تعيش فِيْ إفريقيا، خاصة فِيْ جنوب وشرق القارة الأفريقية.
- وكذلك مجموعة من النمور الآسيوية المتواجدة فِيْ إيران والتي يعتبرها علماء الحيوان مهددة بالانقراض.
- تعيش النمور فِيْ تضاريس واسعة وجافة ومزروعة بكثافة، بالإضافة إلَّى تضاريس ذات تضاريس صخرية عالية.
كَيْفَ ومتى ومن يصطاد الفهُود
- المعلومات حول الفهد هِيْ أن الفهُود تعتمد على أرجلها الطويلة وعمودها الفقري المطول للصيد.
- حيث أن كل هذا يزيد من سرعته عَنّْد الجري لمطاردة الفريسة أو الهروب من العدو الذي يطارده.
- كَمْا أن لها مخالب قوية وذيل طويل مما يزيد من توازنها وكذلك أعضاء داخلية كبيرة مثل الرئتين تساعدها فِيْ عمليات الصيد المكثفة.
- تستخدم الفهُود قوتها البصرية لاكتشاف الأعشاب التي تعيش فِيْها، ويساعدها فرائها المرقط على إخفاء فريستها ومراقبتها.
- الفهُود الصيد لها نظامها الخاص لذا فهِيْ نشطة فِيْ الصباح لأنها تصطاد فِيْ الصباح الباكر وفِيْ وقت متأخر بعد الظهر.
- يصطاد النمور أيضًا الحيوانات الصغيرة والظباء مثل الأرانب والطيور والخنازير الصغيرة والُغُزلان.
- يمكن للفهُود أيضًا اصطياد بعض الحيوانات الكبيرة مثل الأبقار البرية، والفهُود تأكل فرائسها بسرعة قبل أن تفقدها أمام النمور والأسود.
حياة وتكاثر النمر.
- تعيش الفهُود بمفردها، بينما يعيش الذكور فقط فِيْ مجموعات متحالفة من الأشقاء الذكور.
- ومن أهم المعلومات عَنّْ الفهد أن الإناث لا تلتقي بالذكور إلا عَنّْد التزاوج، ثم تقوم بمهمة تربية الصغار بعيدًا عَنّْهم.
- تحمل إناث الفهُود حوالي 3 أشهر وتلد من ثلاثة إلَّى خمسة أشبال تزن حوالي 150 جرامًا عَنّْد الولادة.
- تبدأ إناث الفهُود من سن 6 أشهر فِيْ تعليم صغارها الصيد وتجنب الحيوانات التي قد تفترسها، مثل الأسود والنمور.
- تبقى الأشبال مع أمهاتهم حتى سن 18 شهرًا، وعلى الرغم من أنهم تحت حماية الأم، فإن العديد منهم يقعون فريسة من قبل مفترسات أخرى.
- تعيش الأشبال منفصلة عَنّْ أمهم لمدة ستة إلَّى ثمانية أشهر أخرى، ثم تنفصل الإناث لتعيش بمفردها ويعيش الذكور فِيْ مجموعات من اثنين أو ثلاثة.
- يمكن أن يعيش ذكور الفهُود بمفردهم، لكن هذا ليس شائعًا، فالذكور العازبون يعيشون 12 عامًا وحلفاءهم 17 عامًا.
أعداد الفهد الصياد حول العالم
- ومن المعلومات عَنّْ الفهد أنه مكتوب على قائمة تعرف بالقائمة الحمراء، وهِيْ قائمة مكتوبة فِيْها أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض.
- تم إصدار هذه القائمة من قبل منظمة الحفاظ على الطبيعة وتعتبر الفهُود من جميع الأنواع فِيْ خطر داهم وأعدادهم تتناقص يومًا بعد يوم.
- نظرًا لأن العدد الإجمالي لجميع أنواع النمور لا يتجاوز 7000 فرد فِيْ عام 1900، فقد انقرضت معظم الأنواع.
- عَنّْد البحث، وجدنا أن الأرقام قبل وقت قصير كانت بمئات الآلاف، ولكن حوالي 13 من موائل الفهُود الأصلية تُركت فارغة.
- وهذا يشكل خطرا كبيرا، حيث أن نسبة الانقراض فِيْ الحي تتجاوز 90٪، وهذا ينذر برحيل الفهُود الوشيك عَنّْ الأرض.
- ويعود هذا الخطر لأسباب عديدة، من بينها الصراعات البشرية والبحث عَنّْ المال من خلال الاتجار غير المشروع بالحيوانات.
جهُود للحفاظ على الفهُود من الانقراض
- هناك العديد من الجهُود التي يبذلها المختصون والمهتمون بشؤون الحيوان لتقليل عدد الفهُود بهذه الطريقة الخطيرة.
- ومن هذه الجهُود إنشاء بعض المؤسسات التي تهتم بالحياة الفطرية وتخصيص صندوق للفهُود وحمايتها.
- تعتمد فكرة هذه المؤسسات على التعاون مع بعض المجتمعات القريبة من مكان عيش الفهُود، بحيث لا يطغى التقدم الديموغرافِيْ على موائلهم.
- هناك أيضًا متطوعون أقاموا محميات طبيعية مماثلة للحدائق البرية التي تساعد الفهُود على العيش بشكل طبيعي والتكاثر لزيادة الأعداد.
- وبالمثل، بدأت حدائق الحيوان فِيْ بعض البلدان، مثل سان دييغو، فِيْ إدخال نشاط فِيْ الحدائق يسعى إلَّى تكاثر بعض أنواع النمور.
- هذا حتى يساعدوا فِيْ زيادة أعدادهم ويحاولون أيضًا التغلب على بعض المشكلات الوراثية الموجودة بين أنواع ومجموعات الفهُود.