معلومات عن الحصبة

وفق: آخر تحديث: 5 نوفمبر 2017

محتوى

مرض الحصبة

الحصبة من الأمراض المعروفة جداً والتي كان من المعروف أنها تصيب بشكل رئيسي الأطفال وبدرجة أقل البالغين ، وهي مرض فيروسي معدي ، تتراوح فترة حضانته ما بين عشرة أيام وأسبوعين ، وبعد أن يصاب الشخص بهذا المرض المرض ، يكتسب ضده مناعة إلى الأبد ، والأسباب المؤدية إلى الإصابة بهذا المرض ، والاتصال المباشر لشخص مصاب بشخص سليم ، بالإضافة إلى التعرض لقطرات الشخص المصاب أو ملامسته لأشياء ملوثة بالفيروس ، و سنذكر في هذه المقالة معلومات عن الحصبة ، مثل أعراضها وطرق تشخيصها وعلاجها.

أعراض الحصبة

بشكل عام تبدأ أعراض المرض بالاختفاء بعد أيام قليلة من الإصابة ، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • التهاب الحلق وسعال جاف ونزلات برد شديدة.
  • حمى لمدة ثلاثة أيام متتالية.
  • إحساس بالحرقان في العيون واحمرار لونها.
  • الشعور بألم في عضلات الجسم.
  • ظهور بقع بيضاء في تجويف الفم تشبه حبات الملح.
  • ظهور طفح جلدي أحمر يظهر أولاً في المنطقة خلف الأذنين ، ثم ينتشر إلى الوجه والجذع ، ثم ينتشر إلى الجسم كله.

معلومات الحصبة

  • يتم تشخيص المرض عن طريق فحص الدم وأخذ عينة من الأنف والحلق للتأكد من وجود الفيروس من عدمه ، كما يتم عمل اختبار الأجسام المضادة للدم.
  • ومن أهم الأساليب العلاجية التخلص من المرض ، وتخفيف الأعراض ، وتناول الأدوية المضادة للحكة ، وإعطاء المريض أدوية مضادة للحمى ، وإعطائهم مضادات الفيروسات لتثبيط فيروس المرض.
  • تشمل مضاعفات المرض التهاب الأذن الوسطى والتهاب الرئتين والشعب الهوائية والتهاب الدماغ.
  • لا يتم إعطاء المريض أي علاج محدد ولكن يتم إعطاؤه بشكل عام مسكنات للألم مثل الباراسيتامول ، كما يتم إعطاء فيتامين أ لتقليل الأعراض عند الأطفال المصابين وبعض الأدوية المضادة للفيروسات مثل ريبافيرين.
  • لتقليل شدة الأعراض ينصح المريض بالراحة التامة وعمل كمادات الماء البارد لتقليل درجة الحرارة والنوم في غرفة مضاءة بشكل خافت حتى لا تؤذي العينين بسبب الالتهاب ، وينصح بعدم خدشها أو لمسها. طفح جلدي حتى لا يترك علامات وندبات على الجلد.
  • في الوقت الحالي ، نتيجة للتطعيم ضد العدوى ، انخفض عدد المصابين بهذا المرض ، حيث يوصى بالتطعيم في نهاية السنة الأولى من حياة الطفل.
  • من أهم طرق الوقاية من العدوى ، بالإضافة إلى أخذ لقاح الأجسام المضادة كما ذكرنا سابقًا ، الحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب الاختلاط بالمصابين وتقوية مناعة الجسم.

المراجع: 1

‫0 تعليق

اترك تعليقاً