معدل تكرار نوبات الصرع الآمن

نوبات الصرع؛

تُعرَّف نوبة الصرع بأنها شذوذ مفاجئ في الإشارات الكهربائية للدماغ يؤدي إلى تغيير لا إرادي في السلوك البشري مثل الإحساس والحركة والوعي. يتم تشخيص إصابة الشخص بالصرع إذا حدث مرتين على التوالي. تنقسم نوبات الصرع إلى عدة أنواع وهي:

1- النوبات الجزئية:

تمت تسمية هذه النوبات بهذا الاسم ، مما يشير إلى أنها تحدث في مكان واحد في دماغ المريض.

2- النوبات الكلوية:

تشمل هذه النوبات جميع أجزاء الدماغ البشري ، بما في ذلك ما يلي:

  • نوبات الصرع اللاوعي: يستمر هذا النوع لمدة لا تتجاوز بضع ثوان ويعاني المصاب من التحديق اللاإرادي في الفضاء وتكرار رمش العينين.
  • النوبات التوترية الارتجاجية: هناك العديد من الأعراض التي تصاحب هذه النوبة ، منها ارتعاش الأطراف وتيبس العضلات ، وتؤدي هذه النوبة إلى فقدان المريض للوعي لعدة دقائق.
  • النوبات غير المتوترة: من أهم أعراض هذه النوبات أن يشعر الشخص بضعف عضلي مفاجئ وانحناء في الرأس ، مما يتسبب في سقوط المريض على الأرض. في معظم الحالات ، قد لا تستمر هذه النوبات لأكثر من 15 ثانية.
  • 3- نوبات الصرع مجهولة المصدر:

    في هذه الحالة لم يتمكن العلم من تحديد الأسباب التي أدت إلى حدوث النوبة ، لأنها يمكن أن تتعرض لها أثناء النوم أو في وقت متأخر من الليل ، ولا توجد معلومات كافية عن هذه النوبة حتى الآن ونتائجها. الأسباب.

    أعراض ومظاهر نوبات الصرع

    هناك العديد من العلامات التحذيرية التي تدل على إصابة الشخص بنوبة صرع ، وهي كالآتي:

    • تصلب الجسم كله.
    • كان يحدق في الفضاء بشكل مبالغ فيه.
    • رجفة وارتعاش في الساقين والذراعين.
    • توقف التنفس أو يعاني المريض من صعوبة في التنفس.
    • فقدان القدرة على تمييز الكلمات أو فهمها خلال فترة زمنية وعدم الاستجابة للأصوات العالية.
    • عدم القدرة على التحكم في التبول أو التغوط.
    • أن تكون في حالة ارتباك.
    • السقوط المفاجئ وفقدان الوعي بدون سبب.
    • في نوبة الصرع ، قد يعاني المريض من شفاه زرقاء وضيق في التنفس وارتباك ونعاس بعد النوبة.

    يحفز فرصة تكرار النوبات

    هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصرع المتكررة

    • مارس التمارين الرياضية الشاقة.
    • مشاعر قوية.
    • حُمى.
    • الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة.
    • قد تتكرر هذه النوبات خلال فترات الحيض لدى المرأة.
    • التعرض المفرط للضوء الساطع والمؤثرات البصرية.
    • قلة النوم.
    • التعرض الشديد للتوتر والضغط.

    معدل التكرار الآمن لنوبات الصرع

    • أظهرت الدراسات أنه لا يوجد مقياس ثابت لتحديد المعدل الآمن لتكرار النوبات ، فهناك أشخاص يعانون من نوبات متكررة في غضون يوم وآخرون قد يتعرضون لها مرة واحدة في السنة.
    • وتجدر الإشارة إلى أن الشخص المصاب بنوبة صرع واحدة في حياته يعتبر من الأمور الطبيعية ، ولا يتم تشخيص الصرع بنوبة واحدة ، ولكن يجب تكراره أكثر من مرة.
    • أظهرت الدراسات أن حوالي 10 بالمائة من الأشخاص قد يصابون بنوبة صرع مرة واحدة في حياتهم ، لذلك من الجدير بالذكر أن الباحثين لم يصلوا إلى وتيرة مستقرة وصحية لقياس وتيرة نوبات الصرع الآمنة.

    علاج الصرع

    هناك العديد من الطرق المستخدمة في علاج الصرع والقضاء عليه ، ومن أهمها ما يلي:

    1- استخدام الأدوية في علاج الصرع

    • هناك العديد من الأدوية التي تم استخدامها مؤخرًا في علاج الصرع ، والتي تعمل على التحكم في شدة نوبات الصرع لدى سبعين بالمائة من الأشخاص.
    • تعتبر أدوية الصرع من أهم الوسائل المساعدة على تنظيم مستوى المواد الكيميائية في دماغ الإنسان ، وتجدر الإشارة إلى أن الأدوية تعمل على تقليل النوبات ولكنها لا تعالجها نهائياً.
    • تشمل الأدوية الأكثر شيوعًا المستخدمة في علاج الصرع: توبيراميت وكاربامازيبين وفالبروات الصوديوم.

    2- الجراحة

    • هناك العديد من الأطباء الذين ، عندما لا تشفي الأدوية والعقاقير ، يلجأون إلى الجراحة ، ويقومون جراحياً بإزالة جزء الدماغ المسؤول عن حدوث نوبات الصرع.
    • والجدير بالذكر أن الأطباء يلجأون للجراحة في الحالات التالية:
  • إذا كان مصدر النوبات ناتجًا عن جزء صغير من الدماغ ، فيمكن تحديده.
  • إذا لم تؤثر هذه العملية على الوظائف الحيوية الأخرى للجسم مثل السمع والبصر والحركة واللغة والكلام.
  • 3- تحفيز العصب المبهم

    • يقوم الأطباء بزرع الجهاز تحت الجلد ، وتحديداً في منطقة الصدر ، ومن خلال هذا الزرع ، يتم توصيل العصب المبهم في الرقبة والجهاز.
    • من خلال الجهاز ، يتم إرسال مجموعة من الإشارات الكهربائية إلى الدماغ عبر العصب المبهم ، مما يساعد على تقليل حدة النوبات بمعدلات تتراوح بين 20 إلى 40 بالمائة.

    4- اتبع حمية الكيتو

    • ينصح الأطباء الأشخاص المصابين بالصرع ، وخاصة الأطفال ، بتناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات ومرتفعة الدهون.
    • يعمل الجسم من خلال هذه الأنظمة عن طريق استخدام الدهون وحرقها بدلاً من حرق الكربوهيدرات لتوليد الطاقة اللازمة ومن الأفضل اتباع هذا النظام تحت الإشراف الكامل للطبيب المعالج.

    5- التنشيط العميق لدماغ المريض

    في هذه الحالة ، يقوم الأطباء بزرع أقطاب كهربائية في أجزاء معينة من دماغ المريض ، ويتم توصيل هذه الأقطاب بمولد يرسل نبضات وإشارات كهربائية إلى دماغ المريض ، مما يساهم بشكل كبير في تقليل احتمالية حدوث نوبات الصرع.

    كيفية منع نوبات الصرع

    هناك الكثير من النصائح والإرشادات التي يقدمها الأطباء لتقليل مخاطر نوبات الصرع ، بما في ذلك على سبيل المثال

    • تأكد من أن الناس يأكلون طعامًا صحيًا.
    • الالتزام باستخدام الأدوية بانتظام وإجراء فحوصات منتظمة مع الطبيب.
    • احرص على عدم الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر أو التلفاز لفترات طويلة.
    • لا تنظر إلى المحفزات البصرية والإضاءة القوية.
    • فيما يتعلق بإدارة الإجهاد والاسترخاء.
    • انتبه ، لا تتناول المخدرات والكحول من أي نوع.
    • تجنب الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو قدر الإمكان.
    • احصل دائمًا على قسط كافٍ من النوم كل يوم.
    • استمر في ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د للوقاية من الكسور والحفاظ على صحة العظام وقوتها.

    وهنا أعزائي القراء ، قدمنا ​​لكم مجموعة من المعلومات حول معدل التكرار الآمن لنوبات الصرع ، وكيفية الحد من شدة هذه النوبات ، وأيضًا ما هي الطرق المستخدمة في علاج نوبات الصرع. رأي عنا ، لذا تابعنا.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً