تعريف الكبد
- يعد الكبد أكبر عضو في جسم الإنسان بعد الجلد ، والكبد من أكبر الغدد في جسم الإنسان. نظرًا لأن وزنه يبلغ حوالي 1.5 كجم ، يعتبر الكبد من الغدد الصماء التي تفرز المواد الكيميائية وتطلقها في الدم ، وبالتالي تؤدي وظائف الغدد الصماء ، كما يعتبر الكبد من الغدد الإفرازية لأنه ينتج الصفراء ويطلقها في القناة الصفراوية.
- يقع الكبد على الجانب الأيمن من البطن أسفل الحجاب الحاجز وأسفل الرئتين ، كما يقع أيضًا على الجانب الأيسر من البطن.
- يتمتع الكبد بخصائص فعالة تتمثل في ترك حوالي 25٪ من أنسجته الأصلية في الكبد وفي حالة ممتازة وقادرة على التجدد والنمو ، حيث تصبح الأنسجة المجددة والأنسجة الأصلية نسخة واحدة لا يمكن تمييزها. لأن هذا التجديد يحدث بأسرع ما يمكن وعلى نطاق واسع. لجعل هذه العملية تحدث في غضون أسبوعين فقط ، لأن هناك بعض العوامل التي تساعد على إكمال هذه العملية ، مثل: عامل نمو خلايا الكبد ، عوامل النمو ، الأنسولين ، السيتوكينات والنورادرينالين ، عامل نمو البشرة.
معنى الكبد
يقوم الكبد بالعديد من الوظائف لأنه من الأعضاء التي لا غنى عنها في جسم الكائن الحي ، ومن أهم هذه الوظائف:
- التخلص من السموم: حيث يحارب الكبد ويبتلع المواد السامة والفيروسات من خلال عملية تعرف بالبلعمة تعتبر هذه الوظيفة من أهم وأخطر الوظائف في جسم الإنسان.
- تحفيز استقلاب البيليروبين: يعتبر البيليروبين من أهم نتائج تحلل الهيموجلوبين في الدم ، عندما يخزن الكبد الحديد حتى يتم تصنيعه مرة أخرى في عملية تكوين خلايا الدم الحمراء ، ثم يأخذ الكبد البيليروبين فقط من بلازما الدم ثم تحولها إلى مادة قابلة للذوبان.
- إنتاج العصارة الصفراوية: يتكون هذا العصير من أملاح وبيليروبين وماء ونحاس وأصباغ أخرى ، ويعتبر الكبد من الغدد الإفرازية لأنه يفرز العصارة الصفراوية وهي مادة سميكة وثقيلة لما لها من مادة عظيمة وفعالة. دور في عملية التمثيل الغذائي والهضم ، كما أنه يساعد الأمعاء والمعدة على امتصاص العناصر المهمة من الطعام ، كما أنه يعمل على حماية الجسم من مخلفات الطعام والشراب ، وكذلك الأدوية والمخلفات الكيميائية.
- إنتاج السائل الليمفاوي: ينتج الكبد السائل الليمفاوي في الجسم ثم يفرزه في الجهاز الهضمي.
- إنتاج البروتين ونقله: ينتج الكبد وينقل العديد من البروتينات المهمة ، وأهمها: بروتين C ، وبروتين مضاد الثرومبين ، وبروتينات الغدد الصماء مثل الأنسولين وثرومبوبويتين ، وكذلك بعض بروتينات بلازما الدم مثل الألبومين.
- تخثر الدم: يساعد على وقف النزيف ويعمل أيضًا على تصفية الدم وتنظيفه وحمايته من الجلطات.
- تنظيم السكر والهرمونات: ينظم الكبد درجة حرارة الجسم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول. كما أنها تخزن السكر وتنظم مستويات الجلوكوز في الدم وتسخن الدم. ينظمون بعض هرمونات الغدة الدرقية والهرمونات الجنسية والأدرينالين والغدد الكظرية والكورتيزون.
- احتباس بعض المعادن: يحتفظ ببعض المعادن الهامة مثل الصوديوم والبوتاسيوم والحديد.
- بعض الوظائف الأخرى: كما أنه ينتج الأحماض الأمينية ويزيل خلايا الدم الحمراء القديمة.
مرض الكبد
هناك العديد من الأمراض التي تصيب الكبد وكل مرض وآخر يختلف باختلاف نوع الفيروس أو الالتهاب والعضو المصاب وعمر الشخص المصاب ، كما تختلف أعراض المرض وغيرها. أهم الأمراض التي تصيب الكبد وتؤثر على أداء وظائفه:
- التهاب الكبد الفيروسي: تحدث هذه العدوى بسبب الفيروسات التي غزت خلايا وأنسجة الكبد ، مما أدى إلى تلف هذه الأنسجة. ومن أهم هذه الفيروسات: الفيروسات أ ، ب ، ج.يمكن أن تحدث اضطرابات أو مضاعفات مثل السرطان وتليف الكبد ومن أهم الأعراض التي تظهر عند الشخص المصاب: تغيرات الجلد ، وفقدان الشهية ، وفقدان الوزن ، والحمى. .
- تشمع الكبد: يعتبر هذا المرض المرحلة الأخيرة من تدهور الكبد حتى يحدث بسبب تراكم الضغوط والأمراض على الكبد مما أدى إلى تدهوره ومن أهم الأعراض المصاحبة: انتفاخ وانتفاخ في الجسم ، ضمور في الكبد. الخصيتين والثديين وتغيرات الجلد والنزيف.
- داء ترسب الأصبغة الدموية: يحدث هذا المرض بسبب التراكم الهائل للحديد ، مما يؤدي إلى تلف الكبد والأعضاء الأخرى.
- سرطان الكبد: يحدث هذا السرطان لأسباب منها تليف الكبد وتراكم الدهون في الكبد ، وكذلك التهاب الكبد الفيروسي والغثيان والقيء.
- تضخم الكبد: حيث يحدث هذا الاضطراب في حجم الكبد نتيجة لبعض العوامل منها التهاب الكبد الفيروسي وتليف الكبد ، ويختلف هذا التضخم حسب العمر والجنس والحالة الصحية ، ومن أهم أعراضه: الشعور بالتعب والضغط المستمر. ، عدم القدرة على الحركة ، ألم في أجزاء من الجسم.
علاج أمراض الكبد؟
هناك العديد من الطرق المستخدمة في علاج أمراض الكبد وتختلف هذه الطرق باختلاف شدة انتشار المرض ونوع المرض والعمر والحالة الصحية ، ومن أهم الطرق العلاجية:
- الجراحة: تستخدم هذه الطرق لإزالة ورم صغير أو إجراء عملية زرع كبد ، حيث تتم إزالة الكبد المصاب وزرع كبد آخر سليم.
- العلاج الموضعي: حيث يتم استخدام طرق مباشرة ضد الخلايا المصابة مثل تسخين وتجميد الخلايا السرطانية والحقن الكيماوية.
- العلاج الإشعاعي: يستخدم هذا النوع من العلاج كملاذ أخير إذا لم يستجب العلاج ، حيث يتم استخدام حزمة من الإشعاع وتوجيهها إلى الخلايا المصابة.
العلاج الكيميائي للكبد
- يسمى هذا النوع من العلاج أيضًا بالتشبع الكيميائي ، حيث يتم علاج الكبد بالحقن الكيميائية ويعمل أيضًا على تقليل تعرض الجسم للإشعاع ، ولكن هذا النوع من العلاج لا يسبب الشفاء التام ، ولكنه يعمل على تقليل حجم الورم لأن هذا العلاج يحفز السرعة ويزيد من كمية العلاج التي تصل إلى الخلايا السرطانية
- حيث يتم عملهم باستخدام حقن مواد كيميائية ويتم إدخالها في الكبد عن طريق قسطرة عبر شريان حيث يتم جمع الدم من الكبد.
مضاعفات الحقن الكيميائي في الكبد
هناك العديد من المشاكل والآثار الجانبية عند استخدام هذا النوع من العلاج ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:
- ضعف المناعة البشرية: لأنه يؤدي إلى ضعف المناعة بسبب عدم كفاية إنتاج وتكوين خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية المسؤولة عن محاربة الأجسام الغريبة ؛ ونتيجة لذلك ، فإن الصقر لديه فرصة للعدوى والميكروبات ، وكذلك الشعور بعدم القدرة على الحركة ، وفقدان الشهية وصعوبة التنفس.
- الجلطات: وهذا يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم ونتيجة لذلك يستغرق الكثير من الوقت لوقف النزيف.
- ضعف وظائف الكبد: يؤدي إلى الشعور بالألم والتعب المستمر والغثيان والقيء.
- نقص المعادن والعناصر الغذائية الهامة.
طرق الوقاية على الكبد
نظرا لأهمية الكبد الذي لا غنى عنه للجسم فإنه يحتاج إلى الحماية من الأمراض حيث توجد العديد من الطرق والمبادئ التوجيهية التي تعمل على الحفاظ على الكبد من الأمراض مثل
- تغيير نمط الحياة: يجب تناول الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات المهمة ، واتباع نظام غذائي ، والاهتمام بالنظافة الشخصية ، والإقلاع عن التدخين والكحول.
- اللقاحات: يجب إعطاء التطعيمات اللازمة للوقاية من التهاب الكبد.
في نهاية هذا المقال تحدثنا عن الكبد ، وما هو مرضه ، وكيف يتم علاجه ، وما هي مضاعفات الحقن الكيميائي في الكبد ، وكيفية حماية الكبد من الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها.