وأكد مصدر مسؤول أن ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال بشأن دعوة سفير المملكة في اليمن للحوثيين إلى الرياض لإجراء محادثات غير دقيق.
وأوضح المصدر أنه قبل هجمات الحوثيين الأخيرة اتفقت الأطراف اليمنية على تهدئة الموقف وقبلت عقد اجتماع للتهدئة وخطوات لبناء الثقة الإنسانية والاقتصادية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة. كما استجابت جميع الأطراف لدعوة المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث لوقف إطلاق النار.
وتابع المصدر: “لكن الحوثيين صعدوا من عداءهم العسكري وأطلقوا صواريخ استهدفت المدنيين في الرياض وجازان ، بغض النظر عن حالة التأهب التي يشهدها العالم ضد وباء كورونا ، الأمر الذي استدعى ردا عسكريا على هذا الهجوم العدائي ، مع التأكيد على أن الجميع ملتزمون بالاستجابة لنداء الأمم المتحدة ونحن منفتحون على دعم الحوار والحل السياسي بين الأطراف اليمنية إثر جهود المملكة والتحالف في ظهران الجنوب والكويت وستوكهولم إلى تعزيز السلام والأمن والاستقرار في اليمن.