مصادرة أكثر من 8 آلاف عبوة من مستحضرات التجميل في أبوظبي

نظمت إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي حملة تفتيش وتوعية تستهدف المواد المحظور بيعها في السوق والتي لا تلبي المعايير الصحية ومتطلبات سلامة المستهلك. غطت الحملة مناطق داخل وخارج جزيرة أبوظبي واستمرت لمدة خمسة أيام. كان الهدف من الحملة هو توعية أصحاب المتاجر بالإرشادات والإرشادات التي يجب عليهم اتباعها عند بيع المواد ، وخاصة المواد المتعلقة بصحة المستهلك وسلامته مثل مستحضرات التجميل وما يقع في نطاقها. ضبط المواد المحظورة لحماية المستهلكين من آثارها الضارة على الصحة العامة وسلامة أفراد المجتمع.

المصادرة والإنذار
وكشفت بلدية مدينة أبوظبي في بيان صحفي أن 24 منهم تلقوا نسخة اليوم الثلاثاء ، أن عمليات التفتيش خلال الحملة شملت أكثر من 263 مؤسسة تجارية داخل جزيرة أبوظبي وخارجها ، وأدت الحملة إلى مصادرة 8958 طردًا من المواد الغذائية. المواد الممنوع بيعها بالأسواق المحلية وإصدار 263 ألف إنذار للمنشآت التجارية التي تخالف المعايير المطلوبة ولا تتبع الإجراءات والاشتراطات الخاصة بسلامة الشركة وصحة أعضائها.

وأشار القاضي إلى أن المواد المضبوطة ومعظمها تدخل في مواد التجميل وكريمات التبييض والكريمات الطبية المختلفة ، إضافة إلى المواد التي لا يسمح ببيعها في أسواق الإمارات لتعارضها مع تقاليد وعادات وآداب المهنة العامة. المجتمع الإماراتي. كما أشارت الحملة إلى وجود مواد ومستحضرات مقلدة تحتوي على مواد ضارة. وحث المستهلكين على توخي الحذر والحذر من زيارة المحلات غير الموثوقة المصرح لها ببيع مثل هذه المواد ، وأكدت على أهمية شراء هذه المواد من الجهات ذات السمعة الطيبة لما لديهم من معايير صحية وحرصهم على توفير منتج يلبي متطلبات الصحة العامة وسلامة المستهلك.

المتطلبات الصحية
وقالت البلدية إنها تنظم مثل هذه الحملات على مدار العام تأكيدًا على التزام دائرة التخطيط العمراني والبلديات – بلدية مدينة أبوظبي بتطبيق الاشتراطات الصحية في كافة المنشآت التي لها علاقة مباشرة بأفراد المجتمع ، موضحة أن كما تندرج الحملة ضمن خطتها لتطبيق الاشتراطات الصحية في القطاع الصحي ، والأنشطة التجارية بما في ذلك متاجر مستحضرات التجميل ، نظراً لأهمية هذه الأنشطة من الناحية الصحية وتأثيرها المباشر على صحة أعضاء الشركة ، وسعياً إلى مواءمة المواد مع المواصفات المعمول بها في أبوظبي فيما يتعلق بتداول وتخزين هذه المواد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً