توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة استمرار فترة الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل ، وذلك لما له من فوائد كبيرة لحليب الأم الذي يحمي الطفل ويقوي مناعته ضد الأمراض ، ولكن خلال هذه الفترة قد تعاني بعض الأمهات من مشاكل في الرضاعة الطبيعية. التي يمكن أن تؤثر على تحفيز الإرضاع.
غالبًا ما تكون الرضاعة الطبيعية مصحوبة ببعض المشكلات الشائعة ولكنها في نفس الوقت تقلق الكثير من الأمهات وأطفالهن.
1- التهاب وتشقق الحلمات
الحلمات المتشققة والمؤلمة من أكثر مشاكل الرضاعة الطبيعية شيوعًا والتي تؤثر بشكل عام على الأمهات في الفترة الأولى من الرضاعة. بالنسبة للحلمات المتشققة ، يساعد حليب الثدي على تقليلها تدريجيًا. أما الالتهاب فهو ناتج عن سوء فهم الحلمات من قبل الطفل ، أو نتيجة لعدوى معينة تكون فطرية في كثير من الأحيان. في هذه الحالة ننصحك باستشارة طبيب أمراض النساء الذي سيصف لك علاجًا مناسبًا للقضاء على الالتهاب.
2- احتقان الثدي
تظهر هذه المشكلة في الأيام الأولى من الرضاعة وهي نتيجة عدم إزالة الكمية اللازمة من الحليب من الثدي. هنا ، حاولي بالتأكيد ضخ الحليب من الثدي باستخدام مضخة الثدي ، ويمكنك أيضًا استخدام أقنعة دافئة ستساعدك أيضًا في هذا الانسداد.
3- انسداد قنوات الحليب
إذا لم يرضع الطفل الكمية اللازمة من الحليب بشكل غير متوازن مع معدل إنتاج هذا الحليب ، فقد تنسد قنوات الحليب ، مما يجعل الرضاعة الطبيعية صعبة. يُنصح هنا بزيادة عدد الوجبات التي تعطيها لطفلك من خلال اتخاذ أوضاع مختلفة أثناء الرضاعة الطبيعية وفي نفس الوقت الحرص على تدليك الثديين.
كيف أتعامل مع التهاب الضرع؟
إذا واجهت أيًا من أعراض التهاب الضرع المذكورة أعلاه ، فعليك القيام بما يلي:
تأكدي من أن طفلك يلتصق بالثدي لمواصلة الرضاعة من الثدي المصاب حيث يساعد ذلك على الشفاء وعادة ما يتم دعم الأم من قبل ممرضة أو عامل صحي أو قريب من ذوي الخبرة.
إذا كان أحد الثديين لا يزال ممتلئًا بعد الرضاعة ، فقم بشفط الحليب باليد لتقليل الامتلاء.
يمكن للأم أخذ حمام دافئ أو وضع كمادات دافئة على الثدي لتسهيل إنتاج الحليب.
أثناء الرضاعة الطبيعية ، اسحب المنطقة الماصة نحو الحلمة لأن هذا يساعد على إنتاج الحليب.
يمكنك تناول مسكنات الآلام مثل: باراسيتامول أو ايبوبروفين.
إذا لم تشعر بالتحسن في غضون 24 ساعة ، فاطلب العناية الطبية على الفور.