وعندما عاد هو وعائلته إلى منزلهم في محافظة صامطة ، فوجئ حسن خيرت برصاصة في سريره اخترقت سقف المنزل ودخلته بينما كان ضيوف الجيران يطلقون النار احتفالاً بإحدى المناسبات.
ويبدو أن سلسلة الرصاص الطائش ستستمر في سرقة أرواح العديد من الضحايا الأبرياء بسبب إهمال الناس الذين يحاولون التعبير عن سعادتهم على حساب أرواح الأبرياء ، رغم تحذيرات السلامة من أضرار هذه الأعمال.
ودعا الخيرات الاجهزة الامنية الى تكثيف دورياتها قرب اماكن الاحتفال خاصة في القرى مشيدا ربه بانه وعائلته لم يكونوا في المنزل لولا “تعرضوا لنكبات من قبل”. قال. “
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ، أمس ، أنباء عن إنقاذ الرضيع السعودي علي بشير من رصاصة طائشة اخترقت سقف غرفته واستقرت بجوار سريره بعد أن أطلقها أحد أعضاء حفل الزفاف بالقرب من منزله. والتي تقع في منطقة جازان.
بدأ المغردون الهاشتاغ “#Together_against_the_bullet_of_occasions” عبروا خلاله عن استيائهم من هذا السلوك الذي يفعله الكثيرون في المناسبات الاجتماعية ، والذي يمكن أن يحول الفرح إلى حزن ويتطلب أقسى العقوبات.
ولم يكن أبناء السعودية وحدهم ضحايا هذا الرصاص الطائش ، فهذه الظاهرة منتشرة في كثير من الدول العربية ومنها لبنان ، حيث أصيب أحد أبنائها خالد برصاصة في يده أمس.
وبحسب موقع “لبنان 24” ، نُقل الطفل خالد إلى مستشفى اليوسف لتلقي العلاج اللازم من الرصاصة التي اخترقت ذراعه بعد أن أطلقها مجهولون في حفل زفاف أقيم في المنطقة.
قبل أيام ، قُتل الطفل يوسف البالغ من العمر 10 سنوات في مصر بعد أن اخترقت رصاصة رأسه في حفل زفاف في الحي الذي كان يتواجد فيه مع زملائه.