عالج مستشفى الشيخة فاطمة الميداني الإنساني أكثر من ستة آلاف طفل وامرأة وكبار في مرحلته التشغيلية التجريبية الأولى في ولاية شرق دارفور السودانية. تم افتتاح المستشفى لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية التطوعية للمرضى تحت شعار “على خطى زايد” بحضور والي ولاية شرق دارفور أنس محمد عمر ووزير الصحة السوداني واللواء هشام سليمان وممثلين. الحكومة السودانية والقطاعات غير الهادفة للربح.
وقالت مديرة الاتحاد النسائي العام نورة السويدي: “يضم مستشفى الشيخة فاطمة الإنساني مجموعة من كبار الأطباء من دولة الإمارات العربية المتحدة والسودان الذين استطاعوا معالجة هذا العدد من المرضى كجزء من حملة الشيخة فاطمة الإنسانية الدولية و” سند “. مؤسسة في القرى السودانية وبمبادرة مشتركة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشراكة الخيرية ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني بالتنسيق مع جمعية الإحسان الخيرية في نموذج مميز ومبتكر للعمل التطوعي العطاء الإنساني المشترك.
وأضافت أن “المهمات الإنسانية للمستشفى الميداني تتبع المبادرات السابقة لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية في مختلف القرى السودانية والتي قدمت خدمات تشخيصية وتعليمية ووقائية للمرضى وخاصة النساء والأطفال ، وامتداداً للرسالة الإنسانية. في مختلف دول العالم استطاعت أن تصل برسالة إنسانية إلى الملايين وتخفيف معاناة أكثر من 15 مليون طفل وكبار من الإمارات والأردن وسوريا ولبنان وباكستان والهند والصومال وإريتريا وأوغندا زنجبار وتنزانيا ومصر والمغرب والسودان من خلال العمل التطوعي وتحت المظلة الإنسانية.
وأوضحت نورة السويدي أن “مستشفى الشيخة فاطمة الميداني الإنساني يعمل في محطته الحالية بشرق دارفور ضمن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك التطوعي في مختلف دول العالم وبالتنسيق مع المنظمات الحكومية والخاصة وغير الهادفة للربح”. وفق منهج العطاء في العمل الانساني التطوعي الذي وضعه مؤسس الدولة. المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ، والاهتمام الكبير الذي أولته القيادة الرشيدة في عهد رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تطوع وترجم رؤية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتعزيز ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.