هبط المسبار الفضائي “إنسايت” على سطح المريخ مساء الاثنين ، ليصبح أول مسبار تابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” يهبط على الكوكب الأحمر منذ ست سنوات. بعد سبع سنوات من التحضير وسبعة أشهر من السفر إلى الفضاء ، يهبط المسبار في مهمة لاستكشاف الجزء الداخلي من الكوكب الأحمر.
يحمل المسبار جهازًا فرنسي الصنع يستمع إلى الاهتزازات التي تحدث داخل الكوكب من أجل اكتساب فهم أعمق لتكوينه.
و “إنسايت” هو أول مسبار مخصص لكشف أسرار ما يكمن تحت سطح المريخ ، لكن الرحلة هي الحادية والعشرون للولايات المتحدة لاستكشاف الكوكب ، وهو ثلث حجم الأرض.
سيقضي المسبار 24 شهرًا ، أي ما يعادل سنة مريخية واحدة ، في الحفر في أعماق الكوكب واستخدام المجسات الزلزالية بحثًا عن المعلومات التي ستساعد في تحديد كيفية تشكل المريخ وأصول الأرض والكواكب الصخرية الأخرى في النظام الشمسي الداخلي ، أكثر من قبل أربعة مليارات سنة.
يتوقع العلماء رصد 10 إلى 100 زلزال على مدى عمر المهمة وجمع البيانات التي ستساعدهم في استنتاج عمق وكثافة وتكوين الكوكب.
يقول مسؤولو ناسا إن إنسايت والبعثات الأخرى التي لا تزال في مراحل التخطيط هي مقدمة لإرسال البشر في نهاية المطاف لاستكشاف المريخ.