أظهرت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية (Neurology) أن المعدة يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث مرض باركنسون ، لأن المرض يمكن أن يبدأ فيه!
بناءً على الدراسة ، اقترح الباحثون أن مرض باركنسون قد يبدأ بالفعل في المعدة ثم ينتقل إلى الدماغ عبر العصب المبهم.
هذا العصب هو العصب القحفي العاشر الذي يتصل بمنطقة البطن في الدماغ ويمكن أن ينقل مرض باركنسون من المعدة إلى الدماغ.
لذلك هدف الباحثون في دراستهم الحالية إلى معرفة تأثير العصب المبهم وحدوث مرض باركنسون ، وأيضًا أنه إذا تم قطع بعض أجزاء هذا العصب أثناء الجراحة ، فهل سيؤثر ذلك على حدوث مرض باركنسون؟
بعد التركيز على مجموعة من المشاركين ، وجد الباحثون أن المشاركين الذين خضعوا لعملية جراحية لإزالة هذا العصب تمامًا كان لديهم خطر أقل للإصابة بمرض باركنسون مقارنة بمن خضعوا لإزالة عدة أجزاء منه.
وقال الباحثون إن استئصال هذا العصب يمنع تمامًا انتقال مرض باركنسون من المعدة إلى المخ ، وبالتالي يمنع خطر إصابة الشخص بالعدوى ، بدلًا من استئصال عدة أجزاء منه.
قد تلقي هذه النتائج الضوء على حقيقة أن مرض باركنسون يبدأ بالفعل في المعدة ثم ينتقل إلى الدماغ ، وليس العكس. إذا تم تأكيد هذه النتائج ، فستكون ثورية وستسمح للباحثين بإيجاد وسائل وقائية وعلاجية للمرض في المستقبل.
0 تعليق