قال المراقبون ذلك رفع حظر التجوال الجزئي في المملكةويعكس حرص القيادة الرشيدة على التخفيف من معاناة المواطنين والمقيمين ، مع حلول شهر رمضان المبارك ، في ظل توافر العناصر التي تساعد على اتخاذ هذا القرار ، باعتباره انعكاساً للتقدم الإيجابي. في محاولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد والنتيجة الطبيعية لنجاح الجهود الاستباقية في هذا السياق.
أزمة كورونا
وأكدوا أن القيادة السعودية تعاملت مع أزمة فيروس كورونا باحترافية وموضوعية ، ووضعت صحة الإنسان وسلامته فوق كل الاعتبارات الأخرى ، من خلال قرارات توازن بين مصالحهم واحتياجاتهم ، وفرض الحظر عند الحاجة ، ورفعه بعد ذلك بتهيئة الظروف المواتية. وبطريقة لا تؤثر على صحة مواطنيها والمقيمين فيها.
انخفاض كبير في عدد الوفيات
وأشاروا إلى انخفاض كبير في عدد الوفيات مقابل تعافي عدد كبير من المصابين بفيروس كورونا ، وهو تتويج لجهد ناجح وشجاع وحطم الأرقام القياسية من قبل الدولة تحت إشراف خادم الحرمين الشريفين. القديسين. المسجد وولي عهده وانعكس ذلك في سلامة الإجراءات الوقائية والوقائية التي اتخذتها الجهات الصحية ذات العلاقة والتي اتسم أداؤها بكفاءة واحترافية عالية.
تقدم إيجابي
وتابعوا: لقد أظهر الشعب السعودي مسئولية كاملة خاصة في أوقات الأزمات مهما كانت الإجراءات الصارمة والصعبة المصاحبة لها ، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على التطور الإيجابي لجهود مكافحة فيروس كورونا خلال فترة حظر التجول. ولا يزال المواطنون والمقيمون يتحملون مسؤولية كبيرة للحفاظ على النتائج. حيث أعلنت الحكومة السعودية أكثر من مرة أن التقدم في مواجهة جائحة كورونا مرتبط بالتزام المواطنين والمقيمين بالتعليمات الصادرة عن الجهات الصحية ، كما ستكون المرحلة المقبلة حاسمة لاستمرار المواجهة مع كورونا. حتى النهاية ان شاء الله.
الحد من الإجراءات والتدابير الوقائية
وأضافوا أن إعلان المملكة تخفيف الإجراءات والتدابير الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا يأتي تتويجا للجهود الاستباقية التي بذلتها المملكة منذ اكتشاف الحالة الأولى ونجاح الخطط والبروتوكولات التي تم تنفيذها خلال الشهرين الماضيين. كما أن عودة بعض الأنشطة الاقتصادية إلى العمل تعكس رغبة الحكومة في إنعاش شرايين الاقتصاد تدريجياً ، خاصة مع التقدم في مستوى السيطرة الوبائية لفيروس كورونا.
جهود كورونا لا تزال قائمة
وأوضحوا: أن تحديد مهلة أسبوعين لتقييم خطوة إعادة فتح بعض الأنشطة الاقتصادية يؤكد أن جهود مواجهة فيروس كورونا ما زالت قائمة ، الأمر الذي يتطلب اعتماد أهم الإجراءات الوقائية لإنجاح هذه الخطوة. كما أن استبعاد بعض الأنشطة من قرار العودة للنشاط الاقتصادي ، مثل صالونات الحلاقة والنوادي وغيرها ، يعكس جهد الحكومة في تحييد أي نشاط قد يمثل بابًا أو مدخلًا للتأثير على جهود مكافحة الفيروس.
جهد مركز بالكامل
وأشاروا إلى أن التزام المواطنين والمقيمين بالإجراءات والتدابير الوقائية والمبادئ التوجيهية للتباعد الاجتماعي سيسرع من جهود العودة الكاملة للنشاط الاقتصادي ورفع حظر التجول إذا أظهرت المؤشرات الصحية مزيدًا من التقدم.
وأضافوا: إن مواجهة المملكة مع فيروس كورونا لم تنته ، والمملكة العربية السعودية جزء من العالم ، وإحراز تقدم في مكافحة الوباء لا يعني القضاء التام عليه ، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود والالتزام المستمر من قبل المواطنين والمقيمين والاقتصاديين. ومؤسسات الأعمال لتنفيذ الإجراءات الوقائية والوقائية ؛ لتحقيق هدف إعادة الحياة إلى طبيعتها بإذن الله “.