كيف تعرف اقتراب موعد الميلاد؟
تبدأ المرأة بتوقع موعد ولادتها في نهاية الشهر الثامن ودخول الشهر التاسع ، والولادة تختلف من امرأة إلى أخرى.
مع اقتراب موعد الولادة ، تبدأ المرأة في ملاحظة أي أعراض أو تغيرات تحدث لها ، ولعل أبرز العلامات التي تشير إلى اقتراب المخاض هي:
- حدوث انقباضات براكستون: هي تقلصات وآلام تحدث في أسفل البطن وتكون هذه الانقباضات متقطعة وعلى فترات وتزداد شدتها وتتقارب مع اقتراب المخاض وتبقى ضمن نطاق الأعراض والاستعدادات للولادة حتى الأسبوع الأخير قبل المخاض . وتصل إلى ذروتها وقريبة جدًا قبل الولادة.
- نزول غزير للإفرازات المهبلية: من علامات الولادة الوشيكة إفرازات غزيرة لمخاط المهبل مما يدل على استعداد عنق الرحم للولادة.
- الرغبة الشديدة في التبول: يحدث هذا بسبب نزول الجنين إلى منطقة الحوض.
- يبدأ السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين في التصريف.
- تزداد حدة الآلام في الظهر وأسفل البطن وتبدأ الانقباضات المتكررة.
مراحل الولادة الطبيعية
تتم الولادة الطبيعية على مراحل تختلف في الطول والإيجاز لكل امرأة ، ولكن بشكل عام يمكن ذكر مراحل الولادة الطبيعية للأم لأول مرة على النحو التالي:
1- مرحلة الولادة
هذه المرحلة هي الأطول حيث تستمر من 8 إلى 12 ساعة وتخضع للمد والجزر حسب ظروف كل ولادة وقدرة عنق الرحم على التوسع حيث أن الانقباضات التي تحدث تعمل على تمدد عنق الرحم. ثم يتم توسيعها لعرض يسمح بمرور الجنين الذي يجب أن يصل إلى 10 سم.
2- مرحلة خروج الجنين
كما يتفاوت في إيجازه أو طوله من امرأة إلى أخرى ، ولكن في بعض الأحيان يتراوح من خمس عشرة دقيقة إلى ساعة كاملة ويبدأ عندما يصل عنق الرحم إلى أقصى اتساعه ، بحيث يبدأ الجنين في الاندفاع من الرحم نحو الرحم. ثم يبدأ عنق الرحم بالنزول إلى منطقة العجان والضغط على السرج ، وينتهي بالجنين المندفع نحو منطقة المهبل بأقصى قوة ثم يغادرها.
3- مرحلة خروج المشيمة
وهي المرحلة الأخيرة بعد خروج الجنين وتستمر من عشر دقائق إلى نصف ساعة يقوم الطبيب خلالها بتدليك الرحم لإزالة المشيمة.
لذلك يمكن القول أن مدة المخاض الطبيعي للولادة الأولى تتراوح من عشرة إلى ثمانية عشر ساعة وليس لها حد ثابت ، بل تختلف حسب صعوبة أو سهولة المخاض ، ولكن غالبًا ما يتم تقصير هذه المدة. بمقدار النصف في الولادات اللاحقة لأن توسع عنق الرحم يكون أسرع وأسهل.