“مختص” يكشفها: فضيحة “تويتر” تصدى لها “سعوديون” بعد انتحال شخصية أمير

إعلان

إعلان

عمليات الاحتيال مختلفة ويتم تفعيل أساليب عدائية في الحملات الإعلامية الخبيثة ضد المملكة العربية السعودية ، ولكن سرعان ما يتم الكشف عنها من خلال جهود “العيون الساهرة” على منصات التواصل الاجتماعي العالمية التي تحبط وتلتقي بهذه الحيل والخطط. التلاحم الوطني بين الشعب وقيادته. هذه المقدمة تترجم حيل وحيل الأعداء التي كشفها المواطنون بعد أن حوصرت شركة “تويتر” العالمية لتوثيق الحساب المنتحل شخصية “الأمير مقرن بن عبد العزيز” قبل أن تساهم الحملة السعودية في إجبار الشركة. لإيقافه والكشف عن خططه. كشف “عبد الرحمن الشهري” ، أحد المختصين ومهندسي النظم ومؤسس فريق تويستو الفني ، لـ “سابق” تفاصيل ما فعلته منصة “تويتر” العالمية ، قائلًا: ما حدث كان خطأً كبيرًا وهو … يمكن اختراعها وأول وأهم ما فيها هو المكتب الإقليمي في دبي ، الذي تديره جنسيات ، أظهر بعضها كراهية خفية للشعب السعودي.

وأضاف: ليس من المعقول أن تقوم سلطة إقليمية بالتصديق على نفسها مقابل هوية وطنية مزورة ، أو تسوية ذلك مقابل الموافقة على طلبات المصادقة على معرفات كبيرة ومعروفة بطريقة غير آمنة دون التحقق باستخدام بريد إلكتروني معتمد والمراسلات الرسمية التي تثبت ملكية الأفراد لهذه الحسابات. ما يثير الشكوك هو أن “تويتر” أوقف التحقق الرسمي من الحسابات قبل بضعة أشهر ، باستثناء تلك التي تم إنشاؤها من خلال الجهات الحكومية والرسمية. بماذا تشتبه عملية توثيق الحساب في هذا الوقت بالذات ؟! ولفت الشهري إلى أن منصة تويتر مليئة بالمعرفات الوهمية ، تنشط وراءها الخفافيش السوداء ، والتي من خلالها يحاولون كسب تعاطف المتابعين. وللأسف تمكن بعضهم من الحصول على دعم مشاهير لهذه الحسابات الوهمية دون معرفة حقيقتها قبل أن تستفيد الخفافيش من ممارسات “التسول” بحجة الرسوم الإدارية مقابل إغراء سداد الديون ، على الرغم من أنها زادت في وقت لاحق.

وتساءل: “هل من الممكن أن لا تقوم إدارة تويتر بمراجعة أو مراجعة الرسائل الخاصة لتلك الحسابات التي تطلب خدمة التحقق؟” هل تعلم أنه “حصالة نقالة” إلكترونية متخفية تحت ستار الشخصيات العظيمة؟ وتابع الشهري: الحسابات السعودية تتعرض لهجوم مستمر ولا تجد قبولًا أو تعاونًا من إدارة تويتر وتحديداً المكتب الإقليمي ، فيما تحظى مراكز الشرطة في دول الجوار بتعاون ملحوظ من الأخير. يجب مناقشة هذا الأمر مع السلطة ويجب إيقاف خطط تلك الخفافيش. وحول تكرار انتحال شخصيات المشاهير قال “قبل”: ليس من الصعب الوصول إلى العصابات التي تقف وراءهم. يمكن الوصول إلى أولئك الذين يقفون وراءها من خلال عنوان “IP” للشخص الموثق أو رقم هاتفه عن طريق الاتصال بإدارة المطالبات الحكومية على Twitter. ويمكن بعد ذلك إسقاط هذه العصابات بالتنسيق مع السفارة السعودية في تلك الدول عبر الجهات الرسمية. للحد من انتحال هوية هذه المعرفات على أكثر من منصة إلكترونية واحدة ؛ مما يشكل مخاطر لا حصر لها.

وأطلق ناشطون سعوديون هاشتاغ #Twitter_documenting_fake_accounts بمشاركة عدد من الشخصيات الإعلامية والقانونية وشخصيات التواصل الاجتماعي ، واصفين ما حدث بالفضيحة. تم الكشف عن حقيقة أن الحساب المنتحل كان سابقًا باسم أميرة سعودية وقام بتغيير هويته إلى اسم الأمير وتقدم بطلب للتحقق الرسمي من الحساب. بيان ما حدث. والجدير بالذكر أن الشؤون الخاصة للأمير مقرن بن عبد العزيز أوضحت أن سموه ليس لديه حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ، وأكدت أن هناك حسابًا موثقًا على تويتر ينتحل شخصية الأمير وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. له.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً