مجلس أسرة الصباح يوجه إنذار وتحذير نهائي للشيخ دعيج بسبب واقعة الهدايا

أصدر مجلس عائلة آل صباح في الكويت “بيانا” يحتوي على تحذير نهائي ونهائي للشيخ دعيج خليفة عبدالله آل خليفة الصباح بعد أن أثار غضب عدد من المصريين المغتربين في الكويت بعد إهدائهم ملابس يعتبرها المصريون غير مناسبة. هدية مجانية.
وأكد البيان أن ما حدث من جانب الشيخ دعيج كان سلوكا غير لائق وله عواقب وخيمة ، وعليه اتباع إجراءات التبرع التي تتبعها اللجان الخيرية الرسمية في دولة الكويت ، والابتعاد عن كل ما يسيء إلى الأسرة الحاكمة.
ونص البيان بعنوان “تحذير وإنذار نهائي”: “الشيخ دعيج خليفة عبدالله آل خليفة الصباح ، حيث شاهدنا الفيديو الخاص بك الذي تم نشره على حسابك على صفحة التواصل الاجتماعي” سناب شات “، حول تبرعك الفردي. والعمل التطوعي الذي قد يكون سبب ، عن قصد أو عن غير قصد ، الإضرار بإحدى الجاليات العربية المقيمة في دولة الكويت ومضيفها “.

وتابع البيان: “في حال أردت التبرع أو التطوع فهناك العديد من اللجان الخيرية الرسمية المنظمة برعاية الدولة التي تقبل التبرعات.
وأضاف البيان: “نحذركم من أن ما فعلتموه هو عمل غير لائق وغير مسؤول له عواقب وخيمة ، يسيء إلى الأسرة الحاكمة ويزرع عداوة العديد من الجاليات المقيمة لدولة الكويت ومضيفةها أرض الوطن. الإنسانية ، في ظل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها بلادنا الحبيبة وجميع دول العالم وباء الفيروس.
وأكد البيان أن ما فعله دعيج عرّضه للعقاب ، موضحا: “العقوبة واردة في المادة 11 من المجلس الخاص لأمير آل الصباح الصادر في 13 مايو 2006.
وختم البيان: هذا تحذير وإنذار أخير بضرورة ضبط النفس والامتناع عن التصرفات التي تسيء إلى الأسرة الحاكمة.
نشر الصحفي الكويتي أبو طلال الحمراني مقطع فيديو يوثق لحظة غضب بعض العمال الذين يخالفون القواعد لأن أحد المتبرعين قدم لهم بعض الهدايا.
وتعليقًا على الفيديو الذي نشره على موقع تويتر ، قال الحمراني: “المخالفون الذين تم التنازل عن جميع الغرامات المفروضة عليهم ووضعهم في منطقة الكبد تمهيدًا لترحيلهم ، قلبوا العالم رأساً على عقب”. لأن بعض المتبرعين أعطاهم ملابس واعتبروها إهانة.
وأظهر الفيديو العمال المخالفين وهم يتجمعون ويرفضون التبرعات المقدمة لهم ، فيما تدخل أحد رجال الأمن لتهدئتهم قائلاً: “ما من صدقة لكم ، أنتم إخوة وهذه الأمور طبيعية .. كلنا أطفال عرب “.
وكشف المتبرع الشيخ دعيج آل خليفة حقيقة الموقف في اتصال هاتفي أجراه “الحمراني” قال خلاله: “أردت أن أعرض عليهم شيئاً ليأخذه معهم لعائلاتهم ، وهو صندوق من ملابس الرجال والأطفال والنساء.
وتابع: “أثناء توزيع الهدايا ، أشعل أحد العمال الذين خالفوا السياسة الشرارة الأولى لغضب العمال ، ولكن فيما بعد تمت السيطرة على الوضع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً