درب التبانة
تمكن العلماء من رسم وتحديد بنية المجرة باستخدام التلسكوبات الراديوية والأشعة تحت الحمراء التي تسخر الإشعاع لاختراق الأجزاء المظلمة
- قدر علماء الفلك أن هذه المجرة تشكلت قبل 12 مليار سنة وأنها صغيرة مقارنة بالمجرات الكونية المختلفة.
- إنها مجموعة من الغيوم الغازية والنجوم المشعة غير المنتظمة اللامعة.
- يظهر فِيْ السماء، ويمتد عبرها، ويطلق عليه باللغة الإنجليزية “ميلك واي”.
- تم اختيار اسمه العربي وفقًا لتشبيه العرب بشكل أذرع المجرة الملتوية كَمْا تظهر على سطح الأرض.
- عَنّْدما يسقط التبن على ظهر الماشية.
- يرجع الاسم باللغة الإنجليزية إلَّى مقارنة الإغريق بين شكل المجرة والذراعين مع طبيعة الحليب، عَنّْد سكبه على السجادة السوداء.
- المجرة حلزونية الشكل، يبلغ عرضها 100000 سنة ضوئية، ويبلغ عمرها أكثر من 7 مليارات سنة.
مكونات درب التبانة
نتعمق فِيْ درب التبانة لنرى مكوناتها فِيْ النقاط التالية
- العَنّْاقيد والتجمعات النجمية نجوم مجرة درب التبانة مفردة أو مزدوجة.
- يحتوي العديد منها على آلاف المكونات، وتنقسم هذه المجموعات إلَّى كروية ونجمية ومفتوحة.
- المجموعات المتحركة منظمات النجوم التي لها حركات مماثلة قابلة للقياس، ويتم الكشف عَنّْ هذه الحركات من خلال ة كتالوج النجوم.
- مثال على ذلك هُو Hyades داخل كوكب الثور، والذي يضم 350 نجمة.
- السدم الانبعاثية (Emission Nebulae) مجموعة من الأجسام الغازية الضخمة المتوهجة تكونت من الهِيْدروجين المتأين، يبعد الكثير منها 10000 سنة ضوئية.
- السدم الكوكبية غيوم من الغاز تشبه قرص الكوكب عَنّْد رؤيتها من خلال التلسكوب وهِيْ إحدى المراحل النهائية فِيْ دورة حياة النجوم.
- بقايا المستعرات الأعظمية أجسام ضبابية، وهِيْ بقايا غاز متفجر ينطلق عَنّْد انفجار نجم.
- السدم الكوكبية متشابهة فِيْ المظهر، لكنها تختلف فِيْ الكتلة والحركة ودورة الحياة.
- غيوم الغبار محصورة فِيْ نطاق ضيق فِيْ الطائرة المجرية، على بعد 3000 سنة ضوئية من نجم الشمس، موزعة على نطاق واسع داخل الأذرع الحلزونية للمجرة.
- الوسط النجمي يطلق عليه المادة الموجودة بين نجوم المجرة.
- وهِيْ عبارة عَنّْ وسيط يتكون من جسيمات منخفضة الكثافة وأيونات، ويمثل 5٪ من كتلة المجرة.
- المجرات التابعة أحد الأمثلة على ذلك هُو القوس البيضاوي الذي يقع داخل مجرة درب التبانة ويبعد قلبها 90 ألف سنة ضوئية عَنّْ درب التبانة.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أسباب اختلاف ألوان الكواكب فِيْ النظام الشمسي.
تحقق من دوران الأرض حول الشمس.
معلومات عَنّْ النيزك القمري
أجزاء من درب التبانة
أما بالنسبة لأجزاء مجرة درب التبانة التي كشفها علماء الفلك، فهِيْ تشمل اللب، والانتفاخ المركزي، والقرص، والأذرع، والمنطقة الكروية، والهالة، وتفاصيل كل جزء على النحو التالي
- النواة تحتوي على مصادر جيدة وقوية للأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء والراديو، وتدور المجرة حول المصدر أ الموجود فِيْ المركز.
- يعتقد علماء الفلك أن المجرة تحتوي على ثقب أسود كبير الكتلة أكبر بمليون مرة من كتلة الشمس.
- مركزه داخل المجرة، وهُو سبب إطلاق الطاقة التي تنتج من قلب المجرة.
- الانتفاخ المركزي يحيط هذا الجزء بالنواة ويمتد من النجوم داخل المجرة ويأخذ شكل كرة ويتركز داخل المجرات الحلزونية.
- القرص يمتد من الجزء المركزي إلَّى ما يعادل 75 ألف سنة ضوئية.
- إنه الجسم الرئيسي للنجوم التي يتم تثبيت الأذرع عليها، ويبلغ سمك هذا الجزء 1/5 من القطر.
- الأذرع تشتمل المجرة على 4 أذرع على شكل حلزوني، تخرج من داخل الشريط المركزي داخل المجرة.
- يشمل مجموعة من الأسلحة الصغيرة من عدد غير معروف.
- المنطقة الكروية وهِيْ المساحة الموجودة أسفل القرص وفوقه، وشكله نصف كروي.
- وهِيْ تشمل عَنّْاقيد خارجية بالإضافة إلَّى العديد من النجوم الفردية والقزمة.
- الهالة وهِيْ خارج الأجزاء التي شوهدت بالتلسكوب، لذا فهِيْ الجزء المخفِيْ الذي لم يتمكن العلماء من الكشف عَنّْ تفاصيله حتى الآن.
عدد الشموس فِيْ درب التبانة
اكتشف علماء الفلك وجود 4300 كوكب خارج المجرة، أثناء البحث عَنّْ مأوى بديل مناسب للإنسان باستخدام تلسكوب كبلر، وأثناء البحث تم الكشف عَنّْ عدد الشموس فِيْ مجرة درب التبانة
- تم اكتشاف عدة نجوم فِيْ مجرة درب التبانة خلال العام 2009 إلَّى 2010، وتمت مقارنة هذه النجوم بالشمس من حيث العمر وحجم النجوم ودرجة الحرارة.
- تمكن علماء الفلك من العثور على 300 مليون كوكب مناسب لسكن الإنسان.
- يفترض العلماء أن كل نجم آخر فِيْ مجرة درب التبانة يشبه الشمس.
- مما يضاعف عدد الكواكب الصالحة للسكن إلَّى بلايين الكواكب.
مرات ظهُور درب التبانة
تظهر المجرة فِيْ الأوقات التي تصبح فِيْها السماء أجمل وأكثر وضوحًا، ويظهر مركزها فِيْ السماء فِيْ الأوقات المبكرة أو فِيْ الليالي الصافِيْة
- مارس إلَّى سبتمبر أفضل وقت لمشاهدة المجرة هُو من نصف الكرة الشمالي، ويمكن أن يستمر الموسم من فبراير إلَّى أكتوبر.
- الفترة ما بين نهاية فبراير ونهاية أكتوبر يعتبر الوقت المناسب لرؤية المجرة من النصف الجنوبي للكوكب، ويمكن أن تمتد إلَّى الفترة ما بين نهاية يناير ونهاية فبراير.