مع ظهور قصة “المعلمة المزيفة” أمل الغامدي ، التي حُرمت من التسجيل لحساب مواطن ، ظهرت حالة أخرى لمواطنة اكتشفت أنها عُينت مدرسة رياضيات في مدرسة ابتدائية. في منطقة عسير منذ عام 1421 هـ رغم غيابها عن العمل بعد يومين من بدئها.
محمد الغامدي زوج المعلمة حليمة الغامدي قال لـ “عين اليوم”: عينت زوجتي معلمة رياضيات في مدرسة ابتدائية البند 105 براتب 4 آلاف ريال مما يدل على أن كان موعدها في مدرسة ردوم الحسن ، التي تقع في منطقة مجزأة للغاية ولا يوجد فيها سكن. او المواصلات موضحا ان احد السائقين طلب منهم 800 ريال يوميا مقابل ايصالها الى المدرسة عند الساعة 5 من اقرب سكن وبسبب هذه التكاليف قررت ترك وظيفتها حتى يتم تسجيلها. تنتهي صلاحيتها تلقائيًا بعد 30 يومًا من الانقطاع ، لكن لم يحدث أي من هذا وبقيت تحت اسم موظفة الحكومة لمدة 18 عامًا تقريبًا.
وأضاف الغامدي: “كانت صدمة ومفاجأة عندما ذهبت لإصدار بطاقة هوية وطنية لزوجتي ووجدت أنها موظفة وما زالت في العمل رغم غيابها لمدة 18 عامًا ، خاصة بعد 30 يومًا. وأدى الانقطاع إلى إغلاق السجل بشكل تلقائي ، مشيرة إلى أن كونها معلمة مزيفة طوال الوقت تسبب في حرمانها من التقدم لوظائف الخدمة المدنية عبر موقع “جدارة” ، كما تسبب في رفض التسجيل في “حافظ”.
وأشار إلى أن زوجته تلقت حوالي 11 راتبًا ولم تتقاضى عن الـ 18 عامًا المتبقية أيًا من الرواتب ، وطالب بمعاقبة كل من منعها من إعادة التقدم للعمل وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة لذلك. عدم تقديم تسجيلها وإساءة استخدامها.
مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير د. جلاوي كركمان ، اعتذر عن التعليق على القضية بحجة أنه ليس لديه معلومات كافية واستبعد أن يكون في هذا المنصب منذ 18 عامًا. ومن المحتمل أن تفاصيلها لم يتم تنقيحها في دائرة الخدمة المدنية بشرط تقديم معلومات عنها إليه للبحث في تفاصيل قضيتها.