متى يخرج الكيماوي من الجسم

متى تغادر المادة الكيميائية الجسم

هناك بعض التأثيرات قصيرة المدى التي يمكن للجسم القضاء عليها فِيْ ثلاثة أيام كحد أقصى، فِيْ حين أن هناك بعض العلاجات الكيميائية طويلة الأمد التي تترك آثارًا كثيرة على الجسم.

الآثار قصيرة المدى للعلاج الكيميائي

ما يُفهم من التأثيرات قصيرة المدى للعلاج الكيميائي هِيْ تلك الآثار التي يمكن أن يشعر بها المريض بعد أيام قليلة من انتهاء جلسة العلاج الكيميائي، ولعل أبرز هذه الآثار ما يلي

• شعور بالغثيان.
• تساقط الشعر بشكل كبير.
• الشعور بالتعب الشديد والإرهاق فِيْ جميع أنحاء الجسم.
• ضعف وتكسر أظافر اليدين والقدمين.

الآثار طويلة المدى للعلاج الكيميائي

الآثار طويلة المدى التي يتركها العلاج الكيميائي فِيْ جسم مريض السرطان هِيْ تلك الآثار التي تستمر لفترات طويلة بعد الجلسات العلاجية، بعضها يظهر مباشرة بعد انتهاء العلاج والبعض الآخر يظهر فِيْ وقت لاحق. الآثار هِيْ كَمْا يلي

• الشعور بالتعب المستمر لفترات طويلة مما يعيق المريض عَنّْ القيام بأنشطة الحياة اليومية البسيطة.
• بالإضافة إلَّى أن العلاج الكيميائي يتسبب فِيْ شعور المريض بالغثيان بشكل دائم، ويمكن أن يظهر هذا الشعور فور انتهاء الجلسة، ويمكن أن يحدث بعد فترة.
• تساقط شعر الرأس والحاجبين بشكل ملحوظ وواضح، وهُو أمر يحدث نتيجة لتلف بصيلات الشعر نتيجة التعرض للعلاج الكيميائي.
  • ومع ذلك، قد يكون هذا التساقط مؤقتًا.
  • ويمكن أن ينمو مرة أخرى بعد الانتهاء من العلاج كَمْا يحدث فِيْ كثير من الحالات.
• كَمْا أن العلاج الكيميائي يضعف جهاز المناعة فِيْ الجسم.
  • هذا بسبب استخدام أنواع معينة من العلاج الإشعاعي والكيميائي.
  • مما يؤثر بشكل كبير على جهاز المناعة من خلال قتل العديد من الخلايا السليمة داخل الجهاز.
• والجدير بالذكر أن ضعف جهاز المناعة فِيْ الجسم يتسبب فِيْ إصابة المريض بالعديد من الأمراض المعدية.
  • هذا بسبب عدم قدرة الجسم على مقاومة هذه العدوى.
• ظهُور تقرحات عديدة حول الفم من الخارج وداخل الحلق من الداخل.
  • وهذا ما يحدث نتيجة التلف الذي يصيب خلايا الفم والذي يظهر بوضوح بعد تلقي العلاج لمدة أسبوعين تقريبًا وينتهِيْ تمامًا بعد انتهاء فترة العلاج.

الآثار الأخرى للعلاج الكيميائي

• صعوبة التنفس بسبب تلف الرئة وعدم قدرتك على العمل بشكل فعال.
• الشعور بألم شديد فِيْ أجزاء متفرقة من الجسم عَنّْد خضوع المريض لجلسة العلاج، بما فِيْ ذلك الصداع الشديد وآلام المعدة والعضلات.
  • والذي يحدث نتيجة تلف خلايا الجهاز العصبي.
• خدر فِيْ الأطراف، بالإضافة إلَّى الحموضة التي يشعر بها المريض فِيْ جميع أنحاء الجهاز الهضمي.
• اضطرابات السمع، نتيجة للعديد من أنواع العلاج الكيميائي التي تحتوي على مواد تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي للجسم.
  • هذا يسبب مشاكل فِيْ السمع وفقدان مؤقت للسمع فِيْ كثير من الحالات.
• يؤثر العلاج الكيميائي أيضًا بشكل كبير على الرغبة الجنسية فِيْ معظم الحالات.
  • ومع ذلك، فإن بعضها مؤقت، مع عودة الرغبة والخصوبة إلَّى طبيعتها بعد انتهاء فترة العلاج، وبعضها دائم.

الحالات التي تتطلب التواصل الفوري مع الطبيب

وتجدر الإشارة إلَّى أن هناك بعض الحالات التي يجب على المريض فِيْها الاتصال بسرعة بالطبيب المعالج دون تأخير، ومن هذه الحالات الحالات التالية

• وجود كدمات أو نزيف فِيْ أجزاء معينة من الجسم بعد الانتهاء من جلسات العلاج الكيميائي لسبب غير معروف.
• طفح جلدي، وهُو شعور منتفخ فِيْ الفم والحلق، أو حكة شديدة، وعدم القدرة على البلع.
• قشعريرة لا تطاق فِيْ الجسم، وكذلك ألم شديد فِيْ موقع الحقن الكيميائي.
• الإسهال والقيء المستمر.
• زيادة كبيرة فِيْ درجة حرارة الجسم والتي يمكن أن تصل إلَّى أكثر من 5 درجات.
• الشعور بصداع شديد لا يستطيع المريض تحمله.
• وجود دم فِيْ البراز أو البول.

الآثار الجانبية طويلة المدى التي لا تزول بعد الانتهاء من العلاج

هناك بعض الآثار الجانبية التي لا تختفِيْ حتى بعد انتهاء فترة العلاج الكيميائي، ومن أهمها ما يلي

• اضطرابات فِيْ أعضاء معينة من الجسم تنتج عَنّْ استخدام أنواع معينة من العلاج الكيميائي.
  • ومن أهم آثاره الجانبية تلف هذه الأعضاء، بما فِيْ ذلك القلب والكلى والرئتين.
• يمكن أن يؤدي تعرض الإنسان لأنواع معينة من السرطان والعلاج الكيميائي إلَّى الإصابة بأنواع أخرى من السرطان فِيْ الجسم، وهُو أمر نادر الحدوث.