متى يبدأ الرضيع النوم على مخدة

متى يبدأ الطفل في النوم على وسادة؟

في معظم الأحيان ، يكون الطفل قادرًا على استخدام وسادة بعد 18 شهرًا ، أي عندما يقترب من سن الثانية ، وفي بعض الحالات ، قد تعتقد الأم أن طفلها بحاجة إلى النوم على وسادة. معتقدين أن هذه الوسادة ستكون أكثر راحة له.

ومع ذلك ، أفادت لجنة من الخبراء أن إرشادات النوم التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تنص على أنه لا ينبغي للرضع استخدام وسادة أثناء النوم.

كما نصت على عدم نقله إلى سرير الكبار حتى يبلغوا الثانية من العمر تفاديا لبعض المخاطر المحتملة.

وأوضحت أن الرضيع يجب أن ينام على سطح مستو وثابت بدون وسائد ، ولكن في سن الثانية يمكنه بالفعل استخدام وسادة مناسبة له ، لأنه في هذا العمر يبحث عن وضع مناسب له.

مع العلم أن الأم يجب أن تتأكد من أن الوسادة أو الغطاء من القطن حتى لا يصيب الطفل بالحساسية.

أخطار النوم على الوسادة

بعد الإجابة على سؤال متى يبدأ الطفل في النوم على وسادة ، نحتاج إلى التعرف على المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل بعد استخدام الوسادة مبكرًا.

نظرًا لأن العديد من الأمهات قد يعتقدن أن الوسادة ستوفر لطفلهن الراحة ، فهناك العديد من المخاطر التي يتعرض لها الطفل إذا تم استخدام الوسادة مبكرًا ، بما في ذلك:

الشعور بالاختناق

تعتقد الأمهات في الغالب أن الوسادة تساعد الطفل على النوم بشكل صحيح وتساعده على النوم بشكل أفضل ، ولكن عندما تضع الأم الوسادة على الطفل.

يمكن أن يتسبب ذلك في غرق رأسه في الوسادة ، مما يشجع حركته ويجعل من المستحيل عليه التحرك بشكل مريح ، مما يتسبب في ضيق مجرى الهواء ، مما يؤدي إلى الاختناق.

التواء في الرقبة

عندما يستخدم الرضيع وسادة قبل سن الثانية يمكن أن يتسبب ذلك في التواء رقبته ، خاصة إذا كان ينام عليها لفترة طويلة ، إلى جانب أن معظم وسائد الأطفال لا تتوافق مع معايير الأمن والسلامة الدولية.

متلازمة الموت المفاجئ

على الرغم من أن الوسادة التي يستخدمها الطفل تُباع ضمن الضروريات الأساسية للطفل ، إلا أن هذه الوسائد الناعمة والناعمة يمكن أن تجعل الصقر يعاني من متلازمة الموت المفاجئ.

يمكن أن يؤثر على مآخذ الهواء عن طريق تحريكه من تحت رأس الطفل إلى الوجه ، مما يؤدي إلى كتمه.

متلازمة الرأس المسطحة عند الطفل

عند استخدام وسادة الطفل مبكرًا ، فإنها تتسبب في تسطيح الجزء الخلفي من رأس الطفل ، وتكون هذه المنطقة مرئية ويمكن ملاحظتها عند رفع رأس الطفل ، وتؤثر هذه المتلازمة على الطفل عند استخدام الوسادة لفترة طويلة . وقد يتسبب الحيض في إصابة الطفل ببعض التشوهات في بنية الرأس والرقبة.

يمكن أن يتسبب أيضًا في إصابة الطفل بارتفاع في درجة الحرارة حيث يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة رأس الطفل والتعرق المفرط الذي يؤدي بشكل عام إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.

الوضع الصحيح عند نوم الطفل

يجب على الأم أن تعتني بالوضع الذي يمكن أن يساعد طفلها على النوم بعمق ، بحيث تكون الطريقة الصحيحة من استخدام الوسادة لتجنب كل هذه المخاطر السابقة.

الوضع الأمثل هو النوم على ظهرك. صرح المعهد الوطني الأمريكي لصحة الطفل أن استخدام وضع ظهر الطفل أثناء النوم هو أحد أفضل الأوضاع.

بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الوضعية تقلل من خطر الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ وتعمل على إبقاء مجرى الهواء مفتوحًا في جميع الأوقات.

الظروف الخطيرة على الطفل

هناك بعض الأوضاع التي تعرض حياة الطفل للخطر ويجب تجنب استخدام هذه الأوضاع ، ومن أهمها:

النوم في المعدة

النوم على المعدة يمكن أن يسبب انسداد أو اختناق في الشعب الهوائية ، ولا يستطيع الطفل التنفس ، وفي هذه الوضعية يتعرض للعدوى بالميكروبات.

وذلك بدخوله عن طريق التنفس ، ولكن هناك حالات يسمح فيها الطبيب للأم باستخدام هذا الوضع بحذر.

النوم على جانب واحد

هذا الوضع ليس آمنًا لأن الطفل قد يكون عرضة للانقلاب للنوم على بطنه ، لذا يجب أن تحرصي على عدم استخدام هذا الوضع.

كما يجب على الأم تجنب تغطية وجه الطفل ببطانية لمنع الاختناق ، لأن ذلك قد يعرض الطفل للموت المفاجئ.

نصائح لاختيار الوسادة المناسبة لطفلك

في ضوء إجابة السؤال ، متى يبدأ الطفل في النوم على وسادة؟ دعنا نتعرف على معايير اختيار الوسادة المناسبة للطفل. عند اختيار وسادة الطفل ، عليك اتباع بعض النصائح حتى لا تؤذيه.

  • يجب أن يكون لهذه الوسادة شكل ثابت أي لا يجب أن تكون مرنة أي يجب أن تكون مسطحة.
  • تحتاج إلى اختيار وسادة تناسب حجمه والتأكد من أنها صغيرة ويجب أن تتناسب مع حجم سريره ويجب عدم استخدام وسادة الكبار.
  • يجب على الأم الانتباه إلى الملاءات ذات الألوان الفاتحة ، حتى تتمكن بسهولة من ملاحظة أنها متسخة ، وتغييرها بأخرى نظيفة للحفاظ على سلامة الطفل.
  • تجنب الوسائد التي تحتوي على روائح أو عطور ، حيث يمكن أن يسبب ذلك الحساسية لدى الطفل ، والوسائد المليئة بالريش ، حيث أن لها نفس التأثير على الطفل.
  • على الأم الحرص على تطهير وغسل الوسادة باستمرار ، لأنها بيئة مناسبة لتكوين الجراثيم والبكتيريا ، بشرط أن تغسلها الأم حسب التعليمات المرفقة.
  • إذا كانت الأم قلقة من أن الفراش للطفل ليس من القطن ، فعليها ألا تستخدمه حتى لا يكون له تأثير سلبي على الطفل.
  • يوصي الأطباء أيضًا باستخدام مرتبة ثابتة لمنع الطفل من الغرق فيها والاختناق ، ويجب على الأم الابتعاد عن استخدام الأسرة المائية إلا إذا كان الطفل مستيقظًا وفي رعايتها لمنع الطفل من الاختناق بالخطأ. .

هنا أجبنا على السؤال ، متى يبدأ الطفل بالنوم على وسادة؟ وتعلمنا عن الأوضاع المناسبة للطفل حتى ينام بأمان ، كما تعلمنا أيضًا عن الأوضاع التي يجب تجنبها ، بالإضافة إلى نصائح حول اختيار وسادة وتعرّفنا على المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الطفل بسبب الاستخدام المبكر لـ وسادة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً