متى يبدأ الثدي بالانتفاخ أثناء الحمل
من المهم معرفة مراحل تغير الجسم أثناء الحمل لأنها تجعل المرأة أكثر وعياً بجسدها وحملها، وفِيْما يلي نعرض أهم التغييرات التي تحدث فِيْ الثدي أثناء الحمل الأول
- إن مطابقة التغيير الذي يحدث فِيْ جسم المرأة الحامل مع التغيير الذي يجب أن يحدث خلال هذه المرحلة من الحمل هُو علامة إيجابية.
- يبدأ ثدي المرأة فِيْ الانتفاخ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- وذلك لأن الحمل ينقسم إلَّى ثلاث مراحل.
- يبدأ تورم الثدي فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- تمتد هذه الفترة من الأسبوع السادس إلَّى الأسبوع الثامن.
- حيث قد تلاحظ المرأة تغيراً فِيْ حجم الثدي خلال هذه الفترة.
- سيستمر هذا التغيير فِيْ الزيادة طوال فترة الحمل.
- زيادة حجم الثديين بسبب الحمل يصاحبها أيضًا إحساس بالحكة فِيْ ثدي المرأة.
- بفضل التغيرات فِيْ جلد الثديين.
- قد تلاحظ النساء أيضًا ظهُور علامات تمدد على ثديهن.
- بالإضافة إلَّى البروز الملحوظ لأوردة الثدي حيث تصبح واضحة ومرئية من تحت الجلد.
- كَمْا أنه يرتبط بزيادة حجم الثدي، وتغير لونه كلما أصبح داكنًا.
- زيادة حجم الثديين يصاحبها أيضًا زيادة فِيْ حجم أو محيط الهالة التي تحيط بالحلمة.
- يصبح الآخر أغمق أو أغمق من المعتاد.
سبب تورم الثدي خلال فترة الحمل المبكرة
- يتضخم الثديان بشكل كبير خلال الحمل الأول، حتى يتمكنوا من تلبية احتياجات الجنين.
- كَمْا يختلف حجم التغير فِيْ حجم الثدي باختلاف التغيرات الهرمونية التي تحدث فِيْ هرموني الأستروجين والبروجسترون فِيْ جسم المرأة الحامل.
- حيث يجب معرفة أن هرمون البروجسترون يساهم فِيْ تكوين الخلايا التي تعمل على إنتاج الحليب فِيْ الغدد الثديية.
- إن تورم الثديين ونموهما فِيْ هذه المرحلة من الحمل يعَنّْي أن عملية تكوين الحليب قد اكتملت بنجاح.
- لكن يجب أن تعلم أنه بعد الولادة، تعود الأمور إلَّى طبيعتها.
- أي أن مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون ستعود إلَّى طبيعتها.
- لكن سيحدث تغيير آخر، وهُو زيادة معدل هرمون البرولاكتين.
- وهذا يؤدي إلَّى عودة حجم الثديين إلَّى حجمهما الطبيعي وفِيْ نفس الوقت يساعد فِيْ الرضاعة الطبيعية.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
شريط ضوء اختبار الحمل المنزلي
علاج الالتهابات المهبلية عَنّْد المتزوجات بالأدوية
علامات فشل إخصاب البويضات بعد الحقن المتفجر
تغيرات الثدي فِيْ الثلث الثاني والثالث من الحمل
هناك تغييرات أخرى تحدث للمرأة الحامل وثدييها خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل.
حيث تشير هذه التغييرات إلَّى دخول المرأة مرحلة جديدة من الحمل، وهذه التغييرات على النحو التالي
- خلال الثلث الثاني من الحمل، تبدأ الغدد المعروفة باسم الغدد الثديية فِيْ منطقة الثدي فِيْ العمل لإنتاج اللبن الرائب.
- وهذا يؤدي إلَّى زيادة حجم الثديين أكثر فأكثر.
- لكن التغيير المختلف خلال هذه المرحلة، أي خلال الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل، هُو الإحساس بالألم فِيْ الحلمتين.
- كَمْا يحدث أن تلاحظ بعض النساء خروج سائل أبيض مصفر.
- وذلك فِيْ حالة الضغط على الحلمة.
- بحلول الثلث الثالث من الحمل، تستمر الزيادة فِيْ حجم الثديين.
- بفضل عملية ملء قنوات الحليب.
- قد تلاحظ بعض النساء أيضًا بعض إفرازات الحليب من الحلمة، وقد لا يحدث هذا مع بعض الحالات الأخرى.
نصائح للتعامل مع تغيرات الثدي
هناك بعض النصائح التي يجب مراعاتها، حتى تتكَيْفَ المرأة بشكل أفضل، لتشعر براحة أكبر خلال فترات الحمل الصعبة، وفِيْما يلي نقدم أهم هذه النصائح، ومنها
- يجب الحرص عَنّْد ارتداء حمالات الصدر الرياضية خلال النهار العادي، فهِيْ تعمل على تقوية الصدر وزيادة تماسكه والحد من حركته.
- وذلك لأن حركة الثدي خلال هذه الفترة يمكن أن تسبب الألم.
- ويفضل اللجوء إلَّى استخدام الحمالات القطنية أثناء فترة النوم، لأنها أكثر راحة.
- يقلل من حركة الثدي أثناء النوم وبالتالي يقلل من الإحساس بالألم.
- يفضل تجنب لمس أو خدش الثديين.
- وذلك لأن تورم الثديين يمكن أن يزيد من الإحساس بالألم عَنّْد التعرض بلمسة خفِيْفة.
- يفضل الاستحمام بماء فاتر وتجنب تدفق الماء مباشرة على الصدر.
- يوصى بشراء مقاس واحد أكبر من حمالة الصدر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- وذلك لأن الثديين سيستمران فِيْ النمو والانتفاخ حتى وقت الولادة.
- يقلل أخذ حمام ساخن من الانزعاج الذي قد تشعر به المرأة أثناء الحمل.