عندما تولى السادات موقع ويكيبيديا مصر ، كان محمد أنور السادات هو الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية ، ولد محمد السادات في قرية “ميت أبو الكوم” بالمنوفية. 25. في عام 1918 ، تخرج السادات من – الاكاديمية العسكرية بصفة ضابط برتبة ملازم وتم تعيينها فى منقباد بجنوب مصر. كما انضم السادات إلى حركة الضباط الأحرار التي أحدثت ثورة في حكومة البلاد في ذلك الوقت من قبل فاروق الأول عام 1952. وعين في عدة مناصب رفيعة في الدولة.
من هو محمد انور السادات؟
وهو الرئيس الثالث لجمهورية مصر ، وتخرج من الكلية الحربية عام 1938. وفي ديسمبر 1954 تم تعيينه في منصب وزير دولة وفي عام 1960-1961 رئيسًا لمجلس الأمة. وكان نفس المنصب لولاية ثانية في 1964-1968. مثل جمال عبد الناصر ، عين السادات نائبا له في 19 ديسمبر 1969. اشتهر السادات بمكره وحنكته السياسية التي تجلت في تصفية خصومه السياسيين. في ثورة التصحيح في سيناء والاستحواذ عليها بعد مفاوضات طويلة. حصل السادات على العديد من الجوائز بسبب العدد الهائل من إنجازاته ومساهمته في نشر السلام في الشرق الأوسط.
متى حكم السادات مصر؟
بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر وتولى السادات نائبه ، تولى السلطة وأصبح رئيسًا للجمهورية ، وفي عام 1971 حدثت ثورة تصحيحية وأمر بإزالة مراكز السلطة في مصر ، وفي في نفس العام أصدر دستورًا جديدًا لجمهورية مصر. في عام 1971 ، استغنى السادات عن خدمات ما يقرب من 17000 خبير روسي في أقل من أسبوع ، وفي عام 1974 اقترح معالم جديدة لنهضة ما بعد الحرب للجمهورية المصرية من خلال انفتاحها على العالم ، أي الانفتاح الاقتصادي ، وزار القدس في 1977 لحل النزاعات ونشر السلام بين مصر وإسرائيل. وتوجه إلى الولايات المتحدة للتفاوض لاستعادة البلاد وتحقيق السلام عام 1978 ، ومن خلال هذه الرحلة تم التوقيع على اتفاقية “كامب ديفيد” للسلام.
اغتيال محمد أنور السادات
وفي اليوم السادس من تشرين الأول (أكتوبر) 1981 اغتيل السادات خلال عرض عسكري أقيم في ذكرى حرب أكتوبر ، حيث ذكرت بعض المصادر أنه اغتيل على يد عناصر “الجهاد الإسلامي”. بسبب معارضته الشديدة لاتفاقية السلام مع إسرائيل ، فقد أصيب برصاصة في العنق والصدر والقلب.
كما ذكرنا سابقًا ، يعد السادات من أكثر الرؤساء دهاءًا ودهاءًا في حكم مصر ، وقد حقق العديد من الإنجازات في عهده لتحقيق السلام لمصر ، والتي أشاد بها كثير من السياسيين وأعجبوا بها على هذه الإنجازات.