عَنّْدما نتحدث عَنّْ وقت اختراع المصباح الكهربائي، يجب أن نعود إلَّى الوراء لفترة طويلة، عَنّْدما بدأ العلماء فِيْ محاولة صنع مصباح يلمع لأطول فترة ممكنة دون توقف.
كان ذلك فِيْ عام 1879 م، وتحديداً فِيْ 21 أكتوبر، أو يُعرف أيضًا باسم أكتوبر.
اخترع العالم توماس إديسون المصباح الكهربائي من خلال محاولاته المستمرة.
حيث تعود لحظة الاكتشاف إلَّى تجاربه مع خيوط الكربون التي أشعلها لمدة 13.5 ساعة متواصلة.
كانت هذه المرة وقتها أطول بكثير من أي جهد تم القيام به من قبل.
وكانت لحظة الاكتشاف هذه هِيْ التي تجمع مئات الجماهِيْر للمشاهدة بعد 3 سنوات.
فِيْ عام 1882 م شاهدت أول مصباح يضيء أمام عينيك.
بعد أن اشترى توماس إديسون براءة الاختراع من العالم والمخترع هنري، وكذلك المخترع إدوارد والعالم ماثيو إيفانر فِيْ عام 1880 م
كَيْفَ تمكن من إضاءة المصباح لمدة تصل إلَّى 600 ساعة متواصلة، ومنذ تلك اللحظة أصبح المصباح معيارًا فِيْ التسويق والتجارة.
أول إضاءة لمصباح كهربائي أمام الجمهُور.
عَنّْدما نتحدث عَنّْ وقت اختراع المصباح الكهربائي، يجب أن نذكر المرة الأولى التي تم فِيْها تشغيل المصباح الكهربائي أمام الجميع.
منذ أن ظهر يوم أحد أيام سبتمبر أو ما يعرف بشهر سبتمبر عام 1882 م
تجمع المئات من الناس لمشاهدة الإضاءات لأول مرة فِيْ شارع بيرل فِيْ مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
حيث كان توماس إديسون المخترع الشهِيْر الذي أطلق عليه اسم ساحر مينلو بارك، حيث كان مختبره يقع فِيْ هذه المدينة.
فِيْ تلك اللحظة، قام توماس إديسون بتشغيل المفتاح الكهربائي الذي أدى إلَّى تدفق التيار الكهربائي المتصل بمختبره الخاص.
حتى يتم توليد الكهرباء فِيْ كالي بيرلا من خلال الكابلات الكهربائية التي أدت إلَّى بعض المحلات والمنازل التي تقع فِيْ هذا الحي.
فِيْ ذلك الوقت، تم تشغيل حوالي 400 مصباح كهربائي فِيْ جميع أنحاء مانهاتن السفلى.
عادت الحياة بالكامل إلَّى شارع بيرل فِيْ تلك اللحظة. ابتهج سكان نيويورك ورأوا مستقبلاً مشرقًا لأنفسهم ولأطفالهم.
بينما، منذ تلك اللحظة، بدأ الناس فِيْ البحث عَنّْ المصابيح الكهربائية كبديل للشموع والفوانيس التي تعمل بالغاز.
تعرض طرق الإضاءة القديمة الكثير من الناس للخطر حيث تعرضت المنازل والمصانع وجميع المباني للحريق بسبب طرق الإضاءة القديمة.
بعد فترة من الزمن، أصبحت المصانع والمتاجر أكثر إنتاجية وأمانًا من ذي قبل لسنوات وعقود عديدة.
حاول الكثيرون تطوير المصباح الكهربائي بحيث يضيء لأطول فترة ممكنة.
بداية اختراع المصباح الكهربائي
علينا أن نعرف تاريخ بدايات صناعة المصباح الكهربائي من خلال الإجابة عَنّْ تاريخ اختراع المصباح الكهربائي.
نظرًا لأن العديد من العلماء كان لهم دور رائد فِيْ الوصول إلَّى المصباح الكهربائي المعروف الآن.
فِيْ عام 1800 م عمل المخترع الإيطالي أليساندرو فولتا، وهُو مخترع إيطالي، على تطوير الطريقة الأولى القائمة على توليد الكهرباء.
هذه الطريقة هِيْ البطارية الفولتية وهذه البطارية مصنوعة من أقراص الزنك والنحاس بالتناوب.
كانت تتخللها طبقات من الورق المقوى غارقة فِيْ الماء المالح.
ثم اعتبرت هذه البطارية مصدرًا مستمرًا للكهرباء.
بعد فترة، عمل المخترع همفري ديفِيْ، الذي يحمل الجنسية الإنجليزية، ككيميائي أيضًا.
من خلال إنتاج أول مصباح كهربائي فِيْ العالم، كان هذا الاختراع يربط بطارية الطاقة الكهربائية بأقطاب الكربون.
سمي هذا الاختراع فِيْما بعد بمصباح القوس الكهربائي، المعروف باسم مصباح القوس الكهربائي.
لكن هذا الاختراع لم يكن مصدرًا علميًا للإضاءة، بل استخدم فِيْ تطوير العديد من المصابيح الكهربائية.
تاريخ تسلسل الاختراع
مع الحديث عَنّْ وقت اختراع المصباح الكهربائي، سنتحدث عَنّْ التسلسل فِيْ تطور المصابيح الكهربائية.
بينما فِيْ عام 1840 م، عمل العالم البريطاني وارن دي لا رو على تطوير مصابيح مصممة بشكل فعال.
فِيْ ذلك الوقت، استخدم العالم البريطاني أسلاك بلاتينية ملفوفة بدلاً من الأسلاك النحاسية.
ومع ذلك، لم يكن هذا الاستبدال ناجحًا تجاريًا، حيث كانت تكلفة الخيوط البلاتينية عالية جدًا.
فِيْ عام 1848 م، عمل العالم ويليام ستيت على تحسين مصابيح القوس، حيث كان لها عمر طويل.
ثم عمل على تطوير آلية عمل الساعة التي تنظم حركة القضبان المصنوعة من الكربون بناءً على سرعة التآكل.
بينما فِيْ عام 1850 م، عمل الكيميائي الإنجليزي جوزيف سوان على إيجاد حلول للتكلفة العالية التي استندت إليها جميع الاختراعات السابقة.
فِيْ عام 1860، ذهب للعمل فِيْ تطوير المصابيح باستخدام خيوط مصنوعة من الورق الكربوني.
بدلاً من الشعيرات الدموية المصنوعة من البلاتين، حصل على براءة اختراع لهذا الاستبدال من المملكة المتحدة فِيْ عام 1878 م.