متوسط الرواتب في بروناي
يعمل عدد كبير من الأجانب في سلطنة بروناي بسبب قلة البطالة فيها وبالتالي فهي تتطلب عمالة أجنبية ولأن اقتصادها يحتل المرتبة الرابعة في مؤشر التنمية البشرية بين دول جنوب شرق آسيا.
متوسط الراتب مرتفع ويقدر بـ 3.220 BND (دولار بروناي) شهريًا ، أي ما يعادل 0.74 دولارًا أمريكيًا ، وما يعادله سنويًا حوالي 15000 دولار أمريكي ، وهي قيمة أقوى من ذلك.
فوائد العمل في سلطنة بروناي
في سلطنة بروناي ، هناك العديد من العوامل التي تسهل علينا تقييم العمل في بروناي عند مقارنته بالدول الأخرى ، ومنها:
1 – فرصة كبيرة
يعتبر العمل في سلطنة بروناي من الفرص العظيمة التي تساعد في كسب رواتب عالية وخالية من الضرائب تحافظ على قيمتها مقابل الدولار. يعملون على حساب قيمة الدخل الشهري للفرد أو الوافد لتعويضه عن بعده عن أسرته ووطنه ، وهذا واضح في متوسط الرواتب في سلطنة بروناي.
2- عدم تطبيق ضريبة العمل
تتمتع دولة بروناي بكونها دولة لا تطبق ضريبة الدخل على راتب عاملها ، سواء كان العامل من السكان الأصليين أو المغتربين العاملين فيها ، ومقارنة برواتب الدول الأخرى التي تقتطع النصف. تعتبر سلطنة بروناي من الراتب كدخل ضريبة الدخل ، وهي واحدة من أهم فرص العمل الخارجية للعمل في الخارج. يوضح هذا متوسط الرواتب في سلطنة بروناي.
3- معدل العمالة
تستقطب ولاية بروناي نسبة كبيرة من العمالة الأجنبية تصل إلى 40٪ من إجمالي عدد العمال ، ويعمل الأجانب في المهن والحرف اليدوية في بروناي ، وقليل منهم يستطيع العمل في الوظائف المكتبية ، بالنظر إلى أن بروناي تتمتع بمعدل بطالة 0٪ بسبب الوظائف والمهن التي توفر لسكانها للعمل فيها. والدليل على ذلك معرفة متوسط الرواتب في سلطنة بروناي.
4- متوسط مستوى المعيشة
تتمتع سلطنة بروناي بقوة اقتصادية مستقرة ومتنامية وتتميز بتراجع في مستويات المعيشة يصاحبها انخفاض في أسعار الكهرباء والغاز والمرافق والغذاء والملابس وغيرها من ضروريات الحياة التي تساعد الفرد على تعيش فيه وهذا مرتبط بمتوسط الراتب في سلطنة بروناي.
5 – رواتب عالية
يعتبر متوسط معدل الأجور في سلطنة بروناي من أعلى المعدلات العالمية ، لأن رواتبها لا تخضع لضريبة الدخل ولا تتأثر بأي من العوامل الاقتصادية ، وتوافر ظروف معيشية متدنية فيها ، وحقيقة ذلك عملتها هي دولار بروناي ، لكنها ذات قيمة أعلى من نظيرتها الأمريكية ، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على العمالة فيه.
6- أمن الدولة
تتمتع دولة بروناي بمعدل جريمة منخفض بسبب قلة البطالة وغياب العنصرية بين أبنائها ، لأن الجميع يعملون معًا في وئام دائم ولكل منهم حقه الذي يساعده على تنمية وطنه وتنميته ، لذا فإن السلطنة تعتبر بروناي من الدول الآمنة للعمل.
7- الاستقرار الاقتصادي
تمتعت سلطنة بروناي بالاستقرار الاقتصادي وغياب العوائق المالية منذ إنشائها عام 1984 م وهي تحتل المرتبة الرابعة في مؤشر التنمية البشرية بين دول جنوب شرق آسيا وتحتل المرتبة 120 من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ويتضح ذلك من خلال متوسط الأجر في البلاد. سلطنة بروناي.
8- جمال تركيبته الطبيعية والاجتماعية
تتميز سلطنة بروناي بالعديد من المناظر الطبيعية الخلابة ، حيث تتركز السياحة على استكشاف غابات بورنيو مع طيورها الكثيرة ؛ أما دينها الرسمي فهو الإسلام مع تداخل ديانات كثيرة أخرى وتحريم بيع الخمور. كما أنهم يتمتعون بانخفاض أسعار الكهرباء والغاز وانخفاض مستوى المعيشة مما ينعكس في تغير قيمة الأجور. في سلطنة بروناي.
مساوئ العمل في سلطنة بروناي
تتمتع سلطنة بروناي أيضًا بالعديد من المزايا التي تجذب العمال من خارج السلطنة. كما أن هناك العديد من العيوب التي يجب ملاحظتها حول هذه السلطنة منها:
1- ارتفاع أسعار السيارات
تعتبر سلطنة بروناي من الدول التي تدفع أجوراً عالية القيمة بدون ضريبة دخل ، لكن أسعار السيارات فيها أعلى من مثيلاتها في الدول الأخرى حيث يعمل الكثير من الأجانب ، ويدفعون ما يقرب من نصف الراتب كضريبة دخل ، إذا الانتقال من مكان إلى آخر أو إرادة شخص ما لشراء سيارة خاصة سوف تضطر إلى دفع مبالغ ضخمة من المال نتيجة لذلك.
2- ارتفاع أسعار الإيجارات
توفر سلطنة بروناي العديد من البدائل لعمالها ، وأسعار الكهرباء والغاز والطعام في متناول كل عامل أجنبي فيها ، ولكن أسعار الإيجارات مرتفعة للغاية ، لذلك يرفض السائح. لاستئجار منزل خاص والذهاب إلى فندق ، فيكون المال في ذهن العامل ، الذي سيبقى هناك لسنوات عديدة لكسب المال ، كما يتضح من متوسط المبالغ المحصلة للعمل في سلطنة بروناي.
3- لا يوجد تغير مناخي
يعتبر مناخ سلطنة بروناي ثابتاً طوال العام.
4- سلام تام
سلطنة بروناي دولة مغلقة لا تتبادل الثقافة بينها وبين الدول الأخرى سواء كانت دولاً مجاورة أو بعيدة ، وحدائقها وبعض المناظر الطبيعية فيها.
5- عدم وجود أماكن للترفيه
سلطنة بروناي دولة صناعية من الدرجة الأولى لأنها كدور آسيوي تعتمد على الصناعة كمصدر للدخل وتوظيف أكبر عدد من العمالة الأجنبية فيها ، مما يحقق النمو الاقتصادي المنشود. من أجل هذا.
لكن من حيث السياحة والترفيه ، فهي تفتقر إلى الكثير من كل شيء ، حيث لا توجد مناطق سياحية باستثناء بعض الجبال والمناظر الطبيعية ، ولا توجد خيارات ترفيهية باستثناء الحدائق والمنتزهات العامة التي تحيط بها كجزء من أراضيها. . الهيكل الطبيعي.
6- الحرية الدينية
على الرغم من أن سلطنة بروناي تتمتع بالتعددية الدينية بسبب موقعها في جنوب شرق آسيا ودينها الرئيسي هو الإسلام ، إلا أنها تفرض العديد من القيود على التجارة والمعاملات اليومية ، مثل منع تجارة الكحول والتزام جميع الأفراد بأن يكونوا مسلمين. مواقيت الصلاة ، وهذا من القيود على غير المسلمين فيها ، مما يجعل أكبر نسبة 40٪ من الوافدين العاملين فيها مسلمين ، وذلك لتوافق حياة البرناوي معهم.
تتمتع سلطنة بروناي بالعديد من المزايا التي تجذب العديد من العمال الأجانب للعمل هناك لأن الرواتب مرتفعة ولا توجد ضريبة دخل ، مما يجعل متوسط الدخل في سلطنة بروناي من أعلى المعدلات في العالم.