ما هي موجبات الغسل ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

للغسل سبعة أسباب:
1) خروج السائل المنوي بطريقته المعتادة ، وإن كان دماً فرحاً ، من غير نائم فاقد للوعي. وأما النائم ونحوه ، فإنه بمجرد خروجه ، ولو لم يجد متعة.
2) – انتقال السائل المنوي: يجب على الرجل أن يغتسل بمجرد أن يشعر بانتقال السائل المنوي من حقويه. والمرأة بمغادرة أرضها ؛ لأن النجاسة تفصل الماء عن أماكنها وهذا موجود.
3) – غياب الحشفة: من ضرورات الغسل (عدم وجود الحشفة) أو جزء منه (في المهبل) هو الأصل (أو الشرج) لأنه مهبل. الفرج (لحيوان أو ميت) أو طائر (بدون حاجز) ؛ لأنه يصلح للختان.
4) – الإسلام: الإسلام كافر ولو كان مرتداً ذكراً كان أو أنثى لحديث قيس بن عاصم (أسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم). يستحم بالماء أو أوراق اللوتس) رواه أحمد وغيره.
5) – الموت: بفضل قوله صلى الله عليه وسلم: ((اغسله)) وهذا فعل عبادة ، وليس من حدث من أجل بقاء قضيته ؛ وليس في النجاسة ، لأنه يستحيل تطهير العين من النجاسة.
6) الحيض: نهايته شرط لصحة الغسل.
7) – نزيف ما بعد الولادة: خروج الدم (بعد الولادة) وأثناء الولادة لا يجوز الحرمان من الغسل. ولا يحرم معاشرتها؛ ولا يفطر. والصبي طاهر وعليه أن يغتسل بالدم.
والله ولي التوفيق

‫0 تعليق

اترك تعليقاً