ما هِيْ دولة بيرو
- حيث تقع دولة بيرو تحت خط الاستواء على الجانب الغربي من قارة أمريكا الجنوبية، تقع دولة بيرو بين تشيلي والإكوادور.
- تشترك بيرو أيضًا فِيْ حدودها مع كولومبيا والبرازيل وبوليفِيْا، وأهم ما يميزها أنها تطل على المحيط الهادئ.
- تتمتع بيرو أيضًا بتاريخ ثقافِيْ غني يعود تاريخه إلَّى حضارة نورتي شيكو وإمبراطورية الإنكا.
- ما يميز الدولة عَنّْ بيرو هُو وجود العديد من التضاريس المتنوعة التي تجذب الكثير من الناس.
- لذلك، فهُو يشمل العديد من السلالات المختلفة.
- تعد بيرو خامس أكبر دولة فِيْ أمريكا اللاتينية من حيث عدد السكان.
- يتجاوز عدد سكانها 31 مليون نسمة.
- اتضح أن مساحة بيرو تبلغ 1،285،216 كيلومتر مربع.
- يوجد فِيْ بيرو العديد من اللغات الرسمية مثل الإسبانية والأيمارية والكيشوا.
- العملة الرسمية لبيرو هِيْ نويفو سول.
ما هِيْ عاصمة بيرو
- بعد التعرف على دولة بيرو، حان الوقت الآن لمعرفة ما هِيْ عاصمة بيرو.
- ليما هِيْ عاصمة بيرو.
- مدينة ليما هِيْ أكبر مدينة فِيْ بيرو وثالث أكبر مدينة فِيْ الأمريكتين.
- حيث تبلغ مساحة مدينة ليما حوالي 2672.28 كيلومتر مربع.
- لذلك فهِيْ موطن لكثير من السكان مما جعلها تعاني من الازدحام.
- حيث يبلغ عدد سكان مدينة ليما حوالي 9 ملايين نسمة، أي ما يقرب من ثلث سكان دولة بيرو.
- مدينة ليما هِيْ أيضًا إحدى مدن الصحراء.
- وتحتل المرتبة الثالثة بعد مدينة كراتشي ومدينة القاهرة فِيْ كونها أكبر مدينة فِيْ الصحراء.
- تقع مدينة ليما فِيْ الجزء الأوسط من الساحل ووديان أنهار شيلون ولوين وريماك.
- نظرًا للموقع المتميز الذي تقع فِيْه مدينة ليما، فإنها تمثل المركز السياسي والمالي والتجاري والثقافِيْ لدولة بيرو.
- أهم ما يميز مدينة ليما هُو وجود Universidad Nacional Mayor de San Marcos فِيْها، مما يزيد من الأهمية الثقافِيْة لتلك المدينة.
- حيث تعتبر جامعة سان ماركوس الوطنية من أقدم مؤسسات التعليم العالي فِيْ الوقت الحاضر.
- بدأ تأسيسها فِيْ عام 1551 م ولا تزال تعمل حتى يومنا هذا.
تاريخ عاصمة بيرو
- غزا فرانسيسكو بيزارو ليما فِيْ القرن الخامس عشر.
- حيث تضم مدينة ليما عددًا كبيرًا من السكان الأصليين والإنكا.
- بعد ذلك، تم الاندماج وفقًا لسياسة إشما.
- فِيْ عام 1532 م سي، غزا فرانسيسكو هذه المنطقة بمساعدة بعض أولئك الذين فروا من حكومة الإنكا أتاوالي، والحكومة المهِيْمنة فِيْ تلك الفترة فِيْ هذه المنطقة كانت حكومة الحاكَمْ الإسباني.
- ثم، فِيْ عام 1535 بعد الميلاد، أسس فرنسيس تلك العاصمة، التي كانت تسمى آنذاك مدينة الملوك، وكانت تلك المدينة تقع فِيْ وادي ريماك.
- وبعد أن تخلصت دولة بيرو من الحكَمْ الإسباني، أصبحت مدينة ليما عاصمة جمهُورية بيرو.
- ثم جاءت فترة صعبة تأثرت خلالها دولة بيرو بالركود الاقتصادي وتدهُورت الأوضاع السياسية، ولهذا توقف نمو حضارة ذلك البلد.
- ولكن مع حلول منتصف القرن التاسع عشر، انتهت هذه الفترة الصعبة وبدأت فترة من الازدهار والنمو لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
مناخ ليما
- ذكرنا أن مدينة ليما من أكبر المدن الصحراوية فِيْ العالم، حيث تقع تحت خط الاستواء، وعلى الرغم من موقعها إلا أنها تتميز بمناخ معتدل على مدار العام.
- يبدأ فصل الشتاء فِيْ بيرو من مايو إلَّى نوفمبر، وتتراوح درجات الحرارة هناك بين 16 و 18 درجة مئوية.
- يتميز الشتاء فِيْ ليما بكثرة الضباب الساحلي والغيوم الكثيفة التي تغطي السماء، وتندر هطول الأمطار خلال فصل الشتاء.
- أما شهر الصيف فِيْبدأ فِيْ ديسمبر وينتهِيْ فِيْ أبريل وتتأرجح درجات الحرارة خلال هذا الموسم بين 21 و 27 درجة مئوية.
- تتميز ليما بالرطوبة على مدار العام.
- يوصف مناخها بأنه بارد ورطب فِيْ الشتاء وحار ورطب فِيْ الصيف.
- وبالمثل، يعاني سكان ليما من مشكلة الصدأ والأكسدة طوال العام بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة.
- لذلك، قام بعض سكان المدينة القادرين على العمل ببناء منازل على الطراز الشتوي على طول الشواطئ الشمالية والجنوبية، بسبب عدم وجود ضباب كثيف وسحب فِيْ هذه المناطق.
اقتصاد ليما
- ذكرنا سابقًا أن مدينة ليما تضم ما يقرب من ثلث سكان بيرو، وبالتالي تمثل أكبر نسبة من اقتصاد ذلك البلد.
- بسبب عدد سكانها الضخم، أصبحت مدينة ليما واحدة من أكبر الأسواق التي تشمل جميع المنتجات المحلية والمستوردة.
كَمْا تتميز مدينة ليما بوجود العديد من الصناعات مثل
- بناء السفن والأدوية والكيماويات والأسمنت والبلاستيك والأثاث وكذلك الملابس والمنسوجات والزيوت والمواد الغذائية.
- ومع ذلك، وعلى الرغم من وجود هذه الصناعات، فإن جزءًا كبيرًا من أرباحها يعود إلَّى رأس المال، بسبب ضعف القدرة الإنتاجية.
- لذلك، فإن اقتصاد مدينة ليما ضعيف للغاية، بسبب ظهُور هِيْكل صناعي آخر، وهُو هِيْكل المشاريع الحرفِيْة الصغيرة.
- حيث كان هذا الهِيْكل قادراً على توفِيْر السلع للمستهلك بسعر أقل وبكَمْيات أكبر مما تقدمه الصناعات الرئيسية.
السياحة فِيْ مدينة ليما
- تعتبر مدينة ليما من أكثر مدن بيرو جذبًا للسياحة، كَمْا ذكرنا فِيْ إجابة السؤال، ما هِيْ عاصمة بيرو، والموقع المتميز لمدينة بيرو، والمساحة الكبيرة لتلك المدينة .
- حيث تحتوي مدينة ليما على العديد من الأماكن السياحية.
- كَمْا تضم عددًا كبيرًا من المتاحف.
- فِيْ عام 1988، أعلنت اليونسكو المركز التاريخي لمدينة ليما كَمْوقع تراث عالمي.
- بالإضافة إلَّى وسط مدينة ليما التاريخي، هناك العديد من الأماكن السياحية الأخرى مثل المتاحف والشواطئ والكنائس وغيرها.
- من بين المتاحف فِيْ مدينة ليما السياحية متحف الفن الإيطالي ومتحف الأمة، والتي تشمل حقبة ما قبل كولومبوس.
- بالإضافة إلَّى معلومات حول فن ودين هذا العصر، يوجد أيضًا متحف التاريخ الطبيعي وقاعة المتحف.
- كَمْا يوجد العديد من أماكن العمارة الاستعمارية التي يرتادها السياح مثل
- بلازا مايور ودير سانتو دومينغو وقصر توري تاغلي.
- هناك أيضًا العديد من الكنائس التي تم بناؤها فِيْ وقت الاحتلال الإسباني فِيْ العصور الوسطى، مثل دير سان فرانسيسكو وإغليسيا كاتيدرال ولاس نازاريناس.
- هناك أيضًا العديد من الشواطئ الخلابة التي تمتد على طول سواحل البلاد، مثل بلايا آسيا وبلايا ميرافلوريس.
- ولا يمكننا أن ننسى المواقع الأثرية المنتشرة فِيْ جميع أنحاء البلاد، مثل بلدة بوكلانا التي تتميز بجسمها الهرمي الذي بني بالطين، وحيث يتم الاحتفال بالعيد الثقافِيْ لمدينة ليما.
- كَمْا توجد العديد من الضواحي المرتفعة التي تتميز بوجود الشمس خلال فصل الشتاء، مثل
- منطقة ميرافلوريس ومنطقة باشا كاماك حيث يتوافد العديد من السياح للاستمتاع بالمناظر البانورامية.