هشاشة العظام مرض شائع خاصة عند كبار السن ، والنساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام ، وتظهر أعراض هشاشة العظام عند تآكل الغضروف الذي يغطي المفاصل ، وقد يكون السبب قلة الحركة ، لأن الغضروف ينمو ويتغذى من خلال الحركة المستمرة للضغط والانبساط ، وهذه العملية يتم امتصاص السكر والبروتينات ، ولكن في حالة قلة الحركة لا تتغذى هذه الغضاريف وهذا يؤدي إلى تآكل وتيبس المفاصل.
الغضروف بين العظام غير ضعيف بل على العكس فهو قوي ومرن في نفس الوقت ، ودوره الأساسي تغطية العظام حتى لا تتآكل أثناء الحركة ولا تسبب الألم أو عدم القدرة على الحركة عادة. يعتبر مفصل الركبة من أكثر المفاصل تعرضًا لهذه المشكلة ، يليه مفصل الفخذ ، والذي غالبًا ما يتأثر بطبيعة العمل مع تقدم العمر.
اقرأ أيضًا: زيادة الوزن وتأثيره
أسباب تصلب المفاصل:
- أولاً: السمنة التي تجعل من الصعب التحرك بسهولة وبالتالي تشكل ضغطًا وحملًا قويًا على المفاصل مما يؤدي إلى إصابات المفاصل ومع تكرار الإصابات ومع تقدم العمر تبدأ أعراض الفصال العظمي والتي تأتي مع شعور من الألم ، خاصة عند الاستيقاظ من النوم ، كما يشعر المريض بالفصال العظمي بسبب عدم الاستقرار ، وقد يلاحظ بعض التورم والالتهابات.
- ثانياً: العمل الشاق: وخاصة العمل المنزلي الذي يجبر المرأة على العمل طوال اليوم مما يزيد الضغط على المفاصل ويجعلها تشعر بألم شديد عند التحرك أو صعود الدرج مما يعني تآكل وخشونة وضعف عضلي.
الأطعمة التي تساعد في علاج المفاصل الخشنة:
هناك أنواع تساعد في علاج المفاصل الخشنة ووقف تآكل المفاصل ، وهذه الأطعمة مثل السلمون والسردين والماكريل غنية بأحماض أوميغا 3 التي ينصح بتناولها مرتين على الأقل في الأسبوع وكذلك منتجات الصويا ، التي تحارب الالتهابات وتحتوي على الكثير من أوميغا 3 ، وهناك أيضًا زيت الزيتون والكرز ، وهو من أفضل الأطعمة التي تحارب النقرس.
وبالمثل ، يحتوي الكرز على مادة الأنثوسيانين التي لها تأثير مضاد للالتهابات ، ويمكن أيضًا تناول منتجات الألبان لاحتوائها على الكالسيوم وفيتامين د اللذين يساعدان في علاج الهشاشة ، كما يوجد أيضًا البروكلي الذي يحارب أمراض المفاصل ويساعد في علاجها بشكل فعال. هو الشاي الأخضر ، وهو من أغنى المواد التي تحتوي على مضادات الأكسدة والمواد البوليفينولية التي تساعد في علاج الالتهاب وإبطاء تآكل الغضاريف.
أنواع علاج خشونة المفاصل:
هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها معالجة خشونة المفاصل والتي سنناقشها بالتفصيل أدناه:
أولًا: العلاج بالطرق غير الدوائية: غالبًا ما يهدف هذا العلاج إلى تخفيف الألم وتقليل التورم وتحسين أداء المفاصل ، وتتضمن هذه الطريقة عدة طرق أولها العلاج الطبيعي عن طريق ممارسة بعض التمارين التي تساعد على تحسين حالة المفاصل. المرضى. وهي مخصصة لتحفيز الأعصاب المجاورة للمفاصل المصابة بالإضافة إلى إجراءات التبريد والتدفئة الحرارية ، والهدف من هذه الإجراءات هو تخفيف الألم والتورم ومساعدة المرضى على الاسترخاء.
– ثانياً: العلاج بالعقاقير: لا يوجد علاج نهائي لمشاكل المفاصل ، وغالباً ما يعتمد علاج المشاكل المماثلة على مسكنات الآلام مثل الباراسيتامول والأدوية المضادة للالتهابات ، وكذلك حقن الكورتيزون التي تخفف الآلام وتحسن الحركة ولكن لها اعراض مرضية طويلة المدى ويوجد ايضا حمض الهيالورونيك وهو احد الاحماض التي تشكل السائل الزليلي ويستخدم عن طريق الحقن لزيادة لزوجة هذا السائل وتسكين الالم. أخيرًا ، هناك الجلوكوزامين ، وهو جزء من الغضروف ويستخدم في تجديد المفاصل ويؤخر نمو الخشونة والتآكل.
ثالثًا: الجراحة: هناك عدة إجراءات وجراحات تساعد في علاج المشكلة ، وأهمها التنظير المفصلي ، والذي يتم عن طريق إزالة جزء من الغضروف وتنظيف المفصل. كما توجد عمليات استبدال المفصل وتركيب مفصل اصطناعي ولكن هذا الإجراء لا يتم إلا في حالات سيئة للغاية.
رابعاً: العلاج التجديدي الذي يقوم على تجديد الغضروف التالف. يتم استخدام عدة بدائل في العلاج التجديدي. وأهم هذه البدائل هي البلازما التي تؤخذ من دم المريض لفصل الصفائح الدموية وإعادة حقنها. في المناطق المتضررة لاستعادة الأنسجة التالفة ، وهناك أيضًا الخلايا الجذعية التي تعمل أيضًا على تجديد الأنسجة ، وغالبًا ما تعطي هذه الطرق للمرضى نتائج جيدة ومريحة ، لكنها لا تزال غير شائعة ومنتشرة في مجال علاج المفاصل ، وهو لماذا يخشى بعض الناس تجربتهم.