ما هي العضلة الضامة وعلاجها

ما هي العضلة الضامة؟

  • العضلة الضامة عبارة عن مجموعة من الأنسجة العضلية التي تساعد في عملية تحريك الجسم ، وتوجد هذه العضلة من بداية عظام الحوض الداخلية إلى نهاية عظام الفخذ الداخلية.
  • حصلت هذه العضلة على هذا الاسم بسبب قدرة هذه العضلة على الانضمام إلى منطقة الفخذ إلى الداخل ، حيث تتكون العضلة الضامة من خمس عضلات متصلة ببعضها البعض.
  • حيث يصل أحد طرفي هذه العضلة إلى عظام الحوض الداخلية ، بينما يتصل الطرف الآخر من العضلة بعظم الفخذ.
  • غالبًا ما تعاني هذه العضلة من تقلصات عضلية أو تمزق أحد الأربطة بسبب الضغط المستمر على العصب الذي يحمل الطعام إلى هذه العضلة.
  • في بعض الحالات ، يحدث التهاب الغشاء المفصلي في عضلات الفخذ ، لأن العضلة الضامة تتهيج باستمرار أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
  • أهم ما يميز العضلة الضامة هو التغذية العصبية الجيدة ، وعلى الرغم من ذلك فإن إمداد هذه العضلة بالدم ضئيل للغاية وبالتالي يؤثر على سرعة الشفاء والتعافي عند الإصابة بهذه العضلة.
  • هذه العضلة مسئولة بالدرجة الأولى عن عملية إدخال الفخذين ، في حالة أن منطقة الفخذين مفتوحة ، وبالتالي تتميز هذه العضلة بقدرتها على الحفاظ على توازن الجسم.

ما هي مكونات العضلة الضامة؟

تتكون العضلة المقربة من خمس عضلات متصلة ببعضها البعض ، حيث تقع هذه العضلات داخل منطقة الفخذ ، وهي:

1- العضلة المقربة الكبيرة

  • هذه العضلة هي الجزء الأساسي من أداء العديد من حركات الشخص مثل المشي والمشي وغيرها من الأنشطة التي تعتمد على حركة الساقين.
  • تقع العضلة المقربة على الجانب الأقرب لمنتصف الفخذ ، حيث تكون هذه العضلة على شكل مثلث كبير ، وتعتبر هذه العضلة من العضلات الموجودة على باطن الركبتين.
  • يتم نقل الدم المحمّل بالأكسجين إلى العضلة المقربة الكبيرة من خلال الشريان السدّي ، وعندما تستهلك هذه العضلة الكمية اللازمة من الأكسجين لذلك ، يعود الدم مرة واحدة إلى الجسم عبر الأوردة السدّية.

2- العضلة الطويلة المقربة

  • تتميز هذه العضلة بقدرتها على التحكم في عظام الفخذ والمساعدة في تحريكها للداخل ومن جانب إلى آخر.
  • تقع هذه العضلة في الجانب الداخلي من عظام الفخذ ، حيث تكون هذه العضلة طويلة جدًا وتكون هذه العضلة على شكل مثلث.
  • غالبًا ما تتعب هذه العضلة وتتعب ، مما يؤدي إلى صعوبة المشي والجلوس المؤلم.

3- العضلة القصيرة المقربة

  • هذه العضلة هي أيضًا أحد الأجزاء المهمة في العضلة الضامة ، وهذه العضلة أيضًا على شكل مثلث ، لكنها قصيرة.
  • تلعب هذه العضلة دورًا مهمًا في عملية ثني الساقين حتى الركبتين وأيضًا في ثني الفخذين حتى مفصل الورك.
  • تحمل الشرايين الفخذية والسدادة الدم المؤكسج لهذه العضلة القصيرة.

4- العضلة السدادة الخارجية

  • تقوم العضلة الخارجية السدادة بتدوير الفخذ بشكل جانبي بالإضافة إلى المساعدة في جمع الفخذين معًا.
  • تقع هذه العضلة في الجانب الخلفي من الناحية الإنسية في المدور الأكبر لعظام الفخذ.
  • تتكون هذه العضلة من الجزء الخارجي من السد وتتكون أيضًا من بعض النهايات العظمية الأمامية لفتحة السد.

5- العضلة الرقيقة

  • من أهم وظائف هذه العضلة المساعدة في ثني عظام الركبة ، وتدويرها إلى الداخل ، وتقريب الفخذين معًا.
  • حيث توجد هذه العضلة الرفيعة في عظم الإسك ، حيث تمتد هذه العضلة على طول الطريق إلى الجزء العلوي الأوسط.

أسباب تؤدي إلى إجهاد العضلات الضامة

  • هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إجهاد العضلات ، ومن بين هذه الأسباب التمارين والأنشطة الرياضية ، حيث أن الرياضيين هم الأكثر عرضة للانهيار العضلي.
  • بالإضافة إلى أن الرياضيين يمارسون الأنشطة الرياضية مباشرة دون تدفئة وتسخين هذه العضلة مما يؤدي إلى إجهاد وإصابة العضلة الضامة.
  • من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة العضلة الضامة أن يقوم الشخص ببعض الحركات التي تتطلب استرخاءً طويلاً وانقباض للعضلات في نفس الوقت ، وكل ذلك يؤدي إلى زيادة الضغط على العضلات ، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى تفككهم.
  • من المحتمل أن يكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى إصابة العضلة المقربة هو الحركة المفاجئة لمفصل الورك بينما يبذل الشخص مجهودًا كبيرًا.
  • بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي رفع الأشياء الثقيلة والإجهاد المفرط إلى إصابات في العضلات المقربة.
  • في بعض الحالات النادرة ، تؤدي الحرارة الشديدة وارتفاع درجة حرارة الهواء إلى توتر العضلات.

أعراض إصابة العضلة المقربة

  • تختلف أعراض إصابة العضلة المقربة بين شديدة وأعراض خفيفة ، حيث تعتمد هذه الأعراض على درجة الإصابة وهذه الأعراض.
  • عادة ما يشعر الشخص المصاب بألم شديد في منطقة الفخذ الداخلية ، وأحيانًا يمتد هذا الألم بين أجزاء من منطقة الورك إلى الركبتين.
  • ومن هذه الأعراض أيضًا أن الشخص يجد بعض الصعوبات الشديدة في المشي أو الجري دون أن يشعر الشخص بأي نوع من الألم.
  • عند إصابة العضلة الضامة ، يسمع الشخص صوت طقطقة وقت الإصابة.
  • تقل قوة الشخص خاصة في الجزء العلوي من الساق.
  • بالإضافة إلى ظهور بعض الكدمات والشعور بالانتفاخ الشديد والمستمر عند إصابة هذه العضلة.

علاج إصابة العضلة المقربة

  • في كثير من الحالات لا تتطلب إصابة العضلة الضامة استخدام الأدوية ، حيث يمكن للشخص اتباع بعض التعليمات للتخلص من هذه الإصابة ، وفي أوقات أخرى يصف الطبيب بعض علاجات إرخاء العضلات للشخص المصاب.
  • ولكن هناك أنواع عديدة من العلاجات الأخرى منها قيام الشخص بالتدليك وتدليك العضلات حيث أنه يعمل على إرخاء وإرخاء هذه العضلات بالإضافة إلى أنه يساعد على إزالة إصابة العضلة الضامة.
  • بالإضافة إلى ذلك ، يقوم الشخص بسحب قدمه من الجانب العلوي باتجاه الرأس ، مع التأكد من بقاء القدم في وضع مستقيم ، حيث تساعد هذه الحركة على تقليل التشنجات التي تحدث في منطقة الظهر.
  • في حالة حدوث تقلصات في عضلات الفخذ في الجانب الأمامي ، يجلس المصاب على كرسي ويستقر بشكل جيد ، ثم يتم سحب القدم المصابة نحو الأرداف.
  • يجب على الرياضيين الحرص على تناول المكملات الغذائية الغنية بالكالسيوم والبوتاسيوم.
  • في حالة شعور الشخص بألم شديد ومستمر ، يمكنه تناول بعض الأدوية المسكنة للألم ، مثل الإيبوبروفين.
  • واحدة من أسرع الطرق وأكثرها فعالية لعلاج العضلة المقربة هي وضع أكياس الثلج والماء البارد على الساق المصابة وتدليك العضلة المقربة حتى يزول الألم تمامًا.
  • يمكن أيضًا استخدام الماء الدافئ عن طريق وضع أكياس من الماء الدافئ على العضلة الضامة أو أخذ حمام دافئ ، وكل ذلك يساعد في تخفيف آلام العضلات الضامة ويساعد على استرخاء العضلات الضامة.
  • يجب أن يحصل الشخص المصاب على قسط كافٍ من الراحة وألا يقوم بأي من الأنشطة التي تسبب إجهادًا والتهابًا لهذه العضلة.

كيفية منع إصابة العضلة المقربة

هناك طرق عديدة لمساعدة الشخص على التقليل منها:

  • محاولة منع الشخص من ممارسة الأنشطة الرياضية التي تسبب تقلصات وانقباضات في العضلات.
  • يجب على الشخص القيام بعملية الإحماء أو الإحماء قبل البدء في التمرين حتى لا يزيد توتر العضلة الضامة.
  • تجنب ممارسة الرياضة بعد الأكل مباشرة.
  • احرص على اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والألياف الضرورية لصحة الجسم ، بالإضافة إلى أن هذا النظام الغذائي يجب أن يحتوي على نسبة قليلة من المواد المنشطة.
  • يجب على الرياضيين الحرص على استهلاك كميات كبيرة وكافية من الماء خلال النهار ، لتجنب الإصابة بالجفاف ، حيث أنه عند القيام ببعض الأنشطة الرياضية يفقد الجسم نسبة كبيرة من الماء ، وبالتالي يجب على الجسم تعويض ما يخسره. الماء عند ممارسة الأنشطة الرياضية.
  • احرصي على تناول كوبين على الأقل من الحليب طوال اليوم ، حيث يحتوي الحليب على نسبة عالية من الكالسيوم والبوتاسيوم ، مما يفيد صحة العظام والعضلات.
  • ومن طرق الوقاية أيضًا تناول بعض المكملات الغذائية الغنية بالمعادن والفيتامينات والعناصر الضرورية والضرورية لصحة بناء العضلات في جسم الإنسان.
  • يجب على الرياضيين تناول العصائر الطازجة وخاصة عصير البرتقال والجزر لاحتوائها على العديد من العناصر والفيتامينات الضرورية لعضلات الجسم.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً