ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل

ما الرياضة التي تقوي شخصية الطفل؟

هناك العديد من الرياضات التي تساعد في تربية الطفل منذ الطفولة حتى يصبح فيما بعد عنصرًا مؤثرًا في مجتمعه وقادرًا على التواصل مع الأفراد الآخرين وزرع بذور شخصية صحية تعود بالفائدة عليه. ويعتمد مجتمعها ونوع الرياضة على عدة عوامل.

حيث تتمتع بعض الألعاب بالحركة والحركة من مكان إلى آخر في الميدان أو حوله ، بما في ذلك ما هو عقلي ، حيث يستخدم الطفل عقله أكثر من جسده ، ولمعرفة الرياضة التي تقوي شخصية الطفل ، يجب عليه المساعدة قم بإختياره.

1- القرفصاء

هذه تمارين يمكن للطفل ممارستها في أي مكان لأنها تعتمد على القرفصاء ، وهي ثني الركبتين أثناء رفع الجسم.

والتي بدورها تساعد في تقوية عضلات الساق وبالتالي يتحسن الطفل في أداء الرياضات المختلفة ويمكن ممارسة هذه الرياضة باستخدام تمارين القفز أو الإحماء أو غيرهما.

2- الرقص على النوتة الموسيقية

وتتم هذه اللعبة بجمع العديد من الأطفال وإعطائهم بعض الآلات الموسيقية وتعليمهم كيفية استخدامها ثم اللعب والطلب منهم اللعب والرقص معها. هذه اللعبة تحفز سمع الطفل وتقوده إلى فكرة العمل الجماعي ، والرقص يجبره على إطلاق الطاقة وإطلاق العنان لنفسه.

3- الكراسي الموسيقية

تحفز هذه اللعبة السمع أثناء تشغيل الموسيقى ، وتركيز الأطفال ، وسرعة التفاعل بعد انتهاء الموسيقى والمنافسة العادلة بينهم.

تتكون اللعبة من وضع مجموعة من الكراسي في دائرة ، واختيار عدد من الأطفال أكبر من عدد الكراسي بالواحد ، ثم تشغيل الموسيقى ، وعند الانتهاء يجلسون على الكرسي ، ومن لم يجلس هو الخاسر. ، وهكذا.

4- ركوب الدراجة

تأتي الدراجة للأطفال بعد كرة القدم ، لأنها رياضة تنمي قدرة الطفل على فهم الحرية والاستقلالية والصبر والانضباط والتركيز.

عندما نقول ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل؟ يذكر ركوب الدراجة التي تزود الطفل بالتحفيز الشخصي وتخلق شخصًا مسؤولًا اجتماعيًا يدرك حقوقه ومسؤولياته.

5- تحذيرية (تخمينية)

هي من الاستراتيجيات التربوية التي يتعلمها الطفل في المدرسة ، ومن أهم أهدافها لعب الأدوار ، مما يؤدي إلى تنمية الثقة بالنفس ، لجذب الانتباه والمحافظة عليه حسب قدراته ، وهذا ما تعتمد هذه اللعبة على.

إنه تجسيد للطفل لشيء ما وعلى الباقين تخمين ما يحاول هذا الطفل قوله دون التحدث.

6- لعبة الشطرنج

الشطرنج من أشهر الألعاب الذهنية لأنها لعبة تقوم على وضع خطة وتنفيذها باستمرار والفوز بها والذي بدوره يؤدي إلى تنمية مهارات التفكير والتخطيط في حالة تعرض الطفل لمشكلة. في حياته بشكل عام.

بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على شخصيته ، تعد هذه اللعبة من أهم طرق تحسين المهارات الشخصية للطفل.

7- الجري

يركض الطفل من الوقت الذي يتعلم فيه الحركة وتبقى هذه الرياضة معه طوال حياته ، وتشمل فوائدها تقوية الرئتين وتقوية العضلات ، ويمارس الجري بعدة طرق منها الجري في المكان أو عن طريق تغيير نمط الحركة ، مثل الجري بالقفز أو ركل المؤخرة.

لذلك يتم تنشيط العضلات والدماغ وهذا بدوره يؤدي إلى الانسجام بين أجهزة الجسم وتشكيل شخصية قوية.

8- رياضة السباحة

هي لعبة فردية لكنها تساعد على تنمية قدرة الطفل على التعامل مع فكرة الخوف من الماء وتقوية الرئتين من خلال التحكم في طريقة تنفس الماء وتقوية عضلات الجسم مما يزيد من قوة هيكلها.

9- كرة القدم

هي رياضة جماعية شعبية للأطفال من جميع الأعمار ومن مميزات هذه الرياضة العمل الجماعي من خلال المشاركة الجماعية والصقر هو روح المنافسة بين الأطفال.

إلى جانب كونها رياضية ، فز أو خسر ، عندما يُسأل عن الرياضة التي تقوي شخصية الطفل؟ لتكون أحد أسرع إجابات كرة القدم ؛ لأنه محفز نفسي قوي للأجيال.

10- كرة اليد

يتميز بإثقال كاهل الطفل بأساليب الدفاع والهجوم ، مما يجعله يحظى بتقدير مفهوم روح الفريق الواحد ، ويزيد من دوافعه التكتيكية ويثقل شخصيته بقدرات نفسية جيدة من قدر كبير من الاحتكاك في المباريات. لذلك فإن تنمية قدرات الطفل الشخصية تتحقق هنا.

كيف يتم تحديد نوع الرياضة المناسبة للطفل؟

هناك العديد من الرياضات التي تساعد في تربية الطفل منذ الصغر وحتى وقت لاحق يصبح عنصرا مؤثرا في مجتمعه وقادر على التواصل مع الأفراد الآخرين وزرع بذور شخصية صحية تفيده ومن حوله. .

1- عمر الطفل

سن ما قبل المدرسة من 2 إلى 5 سنوات لا يحتاج الطفل إلى تعلم وإتقان رياضة معينة في هذه المرحلة ، بالنظر إلى أنه في سن مبكرة وفي حالة مراقبة واكتساب المعلومات.

من الضروري تعليمه العديد من الحركات الأساسية في جميع الألعاب ، مثل الإحماء والجري والتعامل مع الكرة بشكل عام والتسلق والركل والمشي للأمام أو للخلف وبعض الرياضات المائية الخفيفة.

سن البدء في المدرسة من 6 إلى 7 سنوات ، ويتميز الطفل في هذه المرحلة بأنه أكثر كفاءة وتركيزًا وفهمًا لبعض الأشياء ، بما في ذلك اللعب الجماعي والفوز والخسارة والمكافآت والعقوبات.

لذلك يمكن للوالدين إشراكه في بعض الألعاب الجماعية مثل كرة القدم أو كرة اليد أو الألعاب الفردية مثل الكاراتيه والجودو والسباحة وغيرها.

سن الثامنة وما فوق يبدأ الطفل من سن الثامنة في فهم أشياء كثيرة واكتساب المهارات الحياتية التي تساعده على تحديد الرياضة التي يريدها ، والرياضات المناسبة هنا تشمل جميع الألعاب ، بما في ذلك القتال (تحت إشراف مدرب).

2- شخصية الطفل

تختلف شخصية كل طفل عن غيره وتتحدد من خلال التربية والمنزل والاختيارات التي يتخذها الوالدان له قبل مرحلة النضج بالنسبة له. هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تحكم على شخصية الطفل ، منها ضعف الشخصية وما يلي:

  • إقصاء الطفل عن المجتمع لغرض حمايته. فالطفل بيد الوالدين اللذين يختاران له الكثير من متطلباته. لذلك تصبح الحماية المفرطة سبب ضعف شخصية الطفل.

نتيجة لذلك ، لا يستطيع والديه معرفة الرياضة التي تعزز شخصية الطفل بكل هذه الحماية الإضافية.

  • إن اعتماد الطفل على الأم في كثير من الأشياء في الطفولة يجعله شخصية معالة لا يستطيع اتخاذ قراراته بنفسه. وفي هذه الحالة لا يعرف “ما الرياضة التي تقوي شخصية الطفل؟” من قبل الأم أو الطفل.
  • تحفيز الطفل من خلال مقارنته بغيره من أقرانه مما يتسبب في ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس فيه ولا يحمل أي ثمار تحفيزية إطلاقاً بل ينتج عنه شخص مكروه للمجتمع.
  • السخرية من الطفل أمام أقرانه أو أقاربه مما يجعله طفلًا منطوياً ومنكسرًا لا يعرف كيف يعبر عن نفسه ، وأيضًا لا يصبح شخصية قوية ، وهو ما ينتج عن التحفيز والمشاركة الفعالة في الأسرة والمجتمع .
  • لإعطاء الطفل مساحة شخصية للتعبير من خلالها عن كل ما حاول تجربته من الرياضات التي مارسها في وقته أو غيرها من الإجراءات التي يقوم بها ، لأن هذه المساحة الشخصية تزيد من ثقته بنفسه وتجعله يفكر في كل الأشياء والمشكلات. ومحاولة إيجاد حل لهم.
  • التشجيع المستمر للطفل ، لأن كل أم يجب أن تحفز ابنها وتدفعه إلى الأمام حتى يكبر ليكون شخصًا فعالًا في المجتمع يمكنه المساهمة بشكل إيجابي ، ويعرف نقاط قوته وكيفية الاستفادة منها.
  • مشاركة الطفل في جميع الأمور المناسبة لسنه وكذلك الرياضات المناسبة للتفاعل مع أقرانه وتعلم صفات جديدة.

انعزال الطفل عما حوله يؤدي إلى ضعف الشخصية ، لكن مشاركته النشطة في كل ما يحيط به تجعله شخصًا منفتحًا وواثقًا من نفسه.

  • تحسين قدرات الطفل العقلية ، لأن قدرات الطفل تختلف عن الآخرين من حيث العقل والفهم والإدراك.

يجب على الأم مراقبة ابنها على أي مستوى لمساعدته على تطبيق قدراته في الألعاب الرياضية والهوايات التي تناسبه ، وهذه إحدى طرق تنمية مهارات الطفل الشخصية.

تعددت الآراء في تحديد نوع الرياضة التي تقوي شخصية الطفل ، وكانت النتيجة ظهور العديد من الرياضات التي تساعد على تنمية مهارات الطفل وتنتج فردًا منسجمًا مع مجتمعه ، وقوي الشخصية ، ولديه تأثير عليه. والتفاعلات معها وداخلها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً